غرّد رئيس حركة التغيير إيلي محفوض على حسابه عبر "تويتر"، مؤكّداً أنه:"طالما أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري يتجهان لقناعة موحدّة حول عدم توزير النواب السنّة المحسوبين على حزب الله عليهما إذًا بتوقيع المراسيم فورًا لكونهما المعنيين مباشرة بالتأليف والتشكيل وساعتئذ تسدل الستارة عن أحجية من هو المعرقل الحقيقي لإطلاق التشكيلة".

وأضاف أن:"المؤامرة مستمرة فحرب الإلغاء ضد #القوات_اللبنانية لم تتوقف وقد شهدنا مؤخرا أحد فصولها مع الشروع بمسار تشكيل الحكومة حيث حملات التحريض والتأليب والحقد ونبش القبور وفتح صفحات الحرب والعودة الى ٤٠سنة مضت وكان تعويلهم على موقف رافض بعدم دخول القوات الى الحكومة لكنها أصابتهم بخيبة أمل".

وتابع محفوض في تغريدة أخرى قائلاً: "وكذلك بالنسبة للرئيس سعد الحريري يجابه ويواجه خطر الإغتيال السياسي بعد الإغتيال الجسدي لوالده الشهيد رفيق الحريري ولعل مخطط إبعاد جعجع الحريري عن بعضهما هو الأكثر إلحاحا لدى فريق يعمل جاهدا للإمساك بكل مفاصل السلطة في لبنان وها هو يستعمل بعض النواب ويحركهم كالدمى تسخيرا لمآربه".

وسأل محفوض: "هل يا ترى العقوبات الاميركية المقبلة على حزب الله هي التي تعرقل التشكيلة الحكومية ريثما يعدّ الحزب خطته لكيفية مواجهتها خاصة وعلى ما يبدو أنها موجعة في لحظة حرجة على ايران المحرجة أصلًا؟".