آخر البدع كان أمس التلويح باعتراض يشمل الحصة المارونية للقوات
 

يبدو أن لعنة العقد الحكومية سترافق الرئيس المكلف سعد الحريري، فلا يكاد يلوح في نهاية النفق ملامح حل لأزمة حتى تلوح في الأفق عقدة جديدة قيد التحضير.

آخر البدع كان أمس التلويح باعتراض يشمل الحصة المارونية للقوات بتسمية وزيرين مارونيين لحقيبتي العمل والثقافة هما مي شدياق وكميل أبو سليمان.

مصادر مراقبة غمزت من قناة رئيس الجمهورية بكلامه عن ضرورة أن يكون رئيس الحكومة قوياً فيما رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يمعن في خلق عراقيل في وجه التأليف والتدخل بصلاحيات رئيس الحكومة القوي الذي تخلى عن مقعد الوزير غطاس خوري الماروني لصالح القوات الذي حصل أيضاً على مقعد الأرمن الكاثوليك الذي كان يشغله الوزير جان أوغاسبيان، وبالتالي دون أن ينتقص الرئيس المكلف من حصة التيار.

إقرأ أيضًا: كاد باسيل أن ينجح