أنا لا أؤمن بشرعية دولة بالأرض إن لم تكن حكومتها ديمقراطية وعلمانية وإن ديمقراطية روسيا عرجاء عمياء خرساء بكماء
 

كثير من أرحامي وأقاربي وأصدقائي ومنهم قادة عسكريون في تنظيم حزب الله الشيعي اللبناني سألوني مراراً وتكراراً وجها لوجه وبالميسنجر والفايسبوك والواتساب هل أنت مع محور أميركا وإسرائيل والسعودية في معركة ليس فيها خيار ثالث فإما أن تكون مع هذا المحور أو مع محور روسيا وإيران وبشار؟

قلت لهم : حينما يكون الصراع بين محور أميركا من جهة ومحور روسيا من جهة أخرى "ولا خيار ثالث معهما" فسأقف مع محور أميركا ضد محور روسيا.

إقرأ أيضًا: لماذا طلقت ولاية الفقيه؟

وأؤمن بصواب موقفي وشرعيته إستناداً للتالي: 

1 - لو خيروك بين أمرين بين أن تبعث أولادك ليعيشوا ويتعلموا في أميركا ودول حلفائها كاليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وأوستراليا والسويد وسويسرا والنروج وفنلندا وبلجيكا والبرتغال واسبانيا وكوريا الجنوبية و و و و إلخ، وبين العيش في روسيا ودول حلفائها كإيران وسوريا وكوريا الشمالية و و و و و إلخ فبكل يقين وتأكيد وقطع وجزم سوف تختار لهم الحياة للعيش في أميركا ودول حلفائها وهذا أعظم دليل على أن دول أميركا وحلفائها أفضل بكل الموازين وبكافة المعايير من دول روسيا وحلفائها والإنسان مفطور إلهياً على حب الأفضل.

2 - ما اخترعته وأنجزته روسيا والدول الحليفة لها لصالح الإنسانية بكل يقين هو لا شيء مطلقاً مقارنة بما أنجزته واخترعته أميركا ودول أوروبا والدول الحليفة لهم المذكورة آنفاً وعلى كافة الأصعدة.

إقرأ أيضًا: ملايين من اليهود والشيعة والسنة والمسيحيين لا يؤمنون بالدولة الدينية

3 - وإنكار هذه الحقائق مكابرة تدل على أنك يا ولدي مُصَاب بداء الغشاوة على البصيرة حجبت عنك نور الحقائق.

4 - أنا لا أؤمن بشرعية دولة بالأرض إن لم تكن حكومتها ديمقراطية وعلمانية وإن ديمقراطية روسيا عرجاء عمياء خرساء بكماء جذماء برصاء مقارنة بالديمقراطية العظيمة الرائعة الخيالية في كندا وأوستراليا والمانيا واليابان وفرنسا والسويد والنروج وفنلندا الدول الحليفة لأميركا والتي تدور في محور أميركا.