الآيات التي يستند إليها الخرافيون الدينيون لإثبات خرافاتهم ليس فيها وجه من وجوه الدلالة على خرافاتهم وأساطيرهم
 

ملايين من اليهود لا يؤمنون بشرعية دولة إسرائيل وفق عقيدتهم الدينية التي تقول لا يقيم دولة إسرائيل سوى نبي الله المسيح الإسرائيلي الذي سيبعثه الله في آخر الزمان ليحكم العالم ويجعل شعوب الأرض وأممها تحت سلطة اليهود شعب الله المختار.

وملايين من الشيعة لا يؤمنون بشرعية الدولة الدينية قبل ظهور الإمام المهدي وفق عقيدتهم التي تقول بأن الله سيبعثه في آخر الزمان وسيصلي نبي الله المسيح عليه السلام خلفه وسيحكم المهدي العالم ويجعل شعوب الأرض وأممها تحت سلطة طائفة الشيعة "شعب الله المختار" والطائفة الناجية حصريا يوم الدين وسائر الطوائف الدينية والإسلامية إلى جهنم!!!. "حسب اعتقاد الشيعة لا اعتقادي".

إقرأ أيضًا: لماذا طلقت ولاية الفقيه؟

كتبنا منذ سنوات في وسائل عديدة وقلنا  في محطات ومجالس ومنابر متعددة بأن قصة السفياني + اليماني + أعور الدجال + الخراساني + برتوكولات حكماء صهيون + عودة نبي الله المسيح صلوات الله عليه وهبوطه من السماء + دولة العدل الإلهي العالمية + المخلص الإلهي العالمي  كلها قصص خرافية أسطورية خيالية "سوبرمانية"، قصص عظيمة جداً لو كانت حقيقية لوجب على القرآن الكريم ذكرها وبيانها بآيات صريحة وواضحة وَبَيِّنَة وَجَلِّية.

وإن الآيات التي يستند إليها الخرافيون الدينيون لإثبات خرافاتهم ليس فيها وجه من وجوه الدلالة على خرافاتهم وأساطيرهم.

فالسفياني واليماني والخراساني وأعور الدجال وفتنة الشام وهبوط نبي الله المسيح عليه السلام من السماء ودولة العدل الإلهي العالمية كلها قصص مصدرها كتب الروايات الدينية التي أَلَّفَها فقهاء الأديان وحشوها بكل ما مر في خيالهم وبدوافع مادية وغايات سياسية لا يصدقها إنسان عاقل ذو بصيرة بل وإنها تتناقض مع الآيات القرآنية تناقضا صريحاً حيث أكد الله سبحانه وتعالى بأن الأرض سوف تبقى ساحة صراع بين أهل الخير وأهل الشر حتى تنفجر في يوم آت لا يعلمه سوى الله سبحانه علام الغيوب.