وجهت ​وزارة الخارجية السورية​ رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس ​مجلس الأمن​ حول "الجريمة التي ارتكبتها طائرات التحالف غير الشرعي الذي تقوده ​الولايات المتحدة​ أمس والتي أدت لاستشهاد ما يزيد على 62 مدنيا سوريا في قريتي السوسة والبوبدران في ريف محافظة ​دير الزور​"، معتبرة أن "الجريمة التي ارتكبها "التحالف" تبرهن مرة أخرى على استهتار دوله بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وتجرد هذه الدول من أي قيمة اخلاقية يمكن أن تتقمصها يوما لوعظ الآخرين حول ضرورة احترام حياة المدنيين وصكوك حقوق الإنسان".

ورأت الخارجية في الرسالتين أن "هذه الجريمة النكراء تؤكد للعالم بأسره مرة أخرى أن هدف الولايات المتحدة من وراء العمليات غير المشروعة لهذا "التحالف" ليس مكافحة الإرهاب بل قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب السوري في استهتار واضح بكل القيم الإنسانية"، مطالبة مجلس الأمن بـ"تحمل مسؤولياته في منع هذه الاعتداءات وإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومعاقبة المعتدين".