فرنجية يشك ان تتشكل الحكومة بلا سنة 8 آذار: العقد الحكومية 80 بالمئة هي نفسها
 

اشار رئيس تيار ​المردة​ ​سليمان فرنجية​ الى ان التفاؤل الحكومي موجود لدى رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، الا انه في الكواليس العقد 80 بالمئة هي نفسها، والعقدة الدرزية انحلت، عقدة ​القوات​ والمردة ترتفع وتنخفض، والعقدة الاخيرة هي عقدة سنة المعارضة، اضاف "سنة المعارضة يجب ان يتم تمثيلهم، والموضوع بات اليوم اكثر جدية واساسي عند فريقنا السياسي، واشك ان تتشكل حكومة دون سنة 8 اذار". ورداً على سؤال حول العمر الذي سيكون به رئيسا، قال "اتمنى ان لا اكون بعمر 82 او 83".

واشار فرنجية في حديث تلفزيوني، الى ان "التكتل الوطني" يضم 7 نواب وأي حصّة وزارية هي لهذا التكتّل.. وفي مطالبتنا بوزارة الأشغال والطاقة نحن لدينا حلفاء لا يتركوننا وبخاصة أن مطالبنا محقة، واوضح انه تم فتح معركة ضد حقيبة الاشغال، وهناك محاولات تحجيم وقد اختلقت معركة حقيبة الأشغال وهي معركة لم نكن نريدها وقد تخلّلها محاولة لتشويه سمعة وزير الأشغال يوسف فنيانوس، واليوم المعركة اصبحت معركة كرامة. اضاف "انا على تنسيق دائم مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله". واعلن انه لم يتم تبليغه رسميا بأن حقيبة الاشغال ستكون من حصته، ونحن لن ندخل الحكومة من دون وزارة الاشغال او الطاقة وسنكون معارضة من دون ان نعطل. وتابع "المعايير التي وضعت لتشكيل الحكومة تناسب فريقاً معيناً فيما يجب أن تكون موحّدة وتطبّق على الجميع وفي كل الظروف ووفق المصلحة الوطنية".

اضاف "نحن لم نرفض بواخر الكهرباء، الا انه بعد ان تم رفضه من ديوان المحاسبة اكثر من مرة تم وضع السؤال حول الموضوع". وحول ملف معمل دير عمار قال: " أي مشروع واضح وشفاف وسعره مناسب للدولة يجب أن ندعمه". واكد ان لا مشكلة لديه مع الرئيس ميشال عون او وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، ونحن اليوم لا نعتبر انفسنا في مواجهة مع الرئيس عون، وفي فترة الانتخابات الرئاسية كان هناك منافسة اما اليوم هو من ربح وانتخب رئيسا.

وحول حصة رئيس الجمهورية في الحكومة، اعتبر ان لكل ظرف وضعه، والمرحلة تريد ايجابية، وبالمبدأ الحكومة كلها حكومة الرئيس، واذا اردنا اليوم تطوير لبنان لا يمكن ان نكمل بالسلبية. ورأى انه 8 او 9 سنوات عطلّت من تاريخ هذا البلد من اجل اشخاص، ولا يمكن لوطن أن يتقدم بكل ما هو سلبي والبعض يحصل على مبتغاه بال​سياسة​ بالسلبية، واشار الى ان البعض يتعاطى معنا "انت موجود اذا انت مشكلة"، ونحن لم نفتح معركة الرئاسة بل الرئيس عون من تحدث عنها ونحن لم نرد او نتكلم بالموضوع. وعلى الرئيس استيعاب كل الناس وكل الحكومة هي حصة الرئيس.

واكد انه لو كان رئيسا للجمهورية كنت زرت سوريا، و لا أريد أن أكون رئيساً إذا كان الشرط هو أن أتخلى عن مبادئي.

اضاف "هم كانوا يرفضون مبدأ طرح اسمي كمرشح لرئاسة الجمهورية، ونحن لم نغدر بالرئيس عون في الرئاسة وكانوا يقومون بعشرات الصفقات من دون علمنا بالرغم من تحالفنا"، وتابع " من أخُذت منه الرئاسة يحق له أن يغضب أما من أخذ الرئاسة فلماذا يحقد على الجميع؟"

وردا على سؤال اكد ان "المحكمة الدولية مسيّسة ونحن لا نعترف فيها وعند كل مفصل سياسي تتحرك هذه المحكمة".

واكد فرنجية ان المصالحة مع رئيس حزب القوات سمير جعجع هي بموافقة اهل الشهداء ولن تتم بكأس شامبانيا، ولفت الى ان المصالحة بيني وبين جعجع ستتم على الارجح في بكركي وبرعاية سيدنا البطريرك، وستتم اول خلوة بيني وبين جعجع، واشار الى ان الناس في زغرتا تثق بقياداتها وتعرف ماذا لديها ونحن لدينا شهداء ونعمل باللحم الحيّ، اضاف "نحن ذاهبون الى اي لقاء حقيقي ومسيحي وجداني". وشدد على انه رغم الخلاف السياسي بيننا وبين القوات، يجب ان نتفق وان نتقارب. واكد انه لن يكون هناك اتفاق خطي مع القوات، بل سيكون هناك بيان مشترك عن الاجتماع. واكد انه "لا كلام في ملفات الماضي مع جعجع.، ويجب ان ننظر الى الامام في العلاقة مع القوات اللبنانية، وقد ابلغت كل حلفائي عن خطوتي مع القوات، وانا لست ضد التقارب بين حزب الله والقوات.

واعتبر انه يجب تغيير النهج الذي يدار به الاقتصاد اللبناني لتحقيق الإصلاحات المطلوبة في مؤتمر سيدر، ولا أرى أي تغيير عن ما جرى عقب مؤتمر "باريس-1" وكل المؤتمرات بعده، كما يجب أن يعود النازحون السوريون إلى وطنهم وهذا يصب في مصلحة لبنان".

وحول العلاقات مع سوريا، رأى لرئيس ​تيار المردة​ انه "مع فتح حوار بين لبنان وسوريا لان الباب الوحيد على الشرق للبنان هو سوريا".

 

من جهة أخرى , شدّد رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، خلال دردشة مع الإعلاميين في "بيت الوسط"، على "أنّني متفائل بأنّ الحكومة ستولد خلال ما تبقّى من أيام هذا الأسبوع".

وتوجّه إلى الإعلاميين بالقول: "إذا أردتم مساعدتي فلا تدخلوا في أخبار توزيع الحقائب"، مؤكّدًا أنّ "كلّ الجهات السياسية ستكون مشاركة في الحكومة بمن فيها "​حزب القوات اللبنانية​"".

 

ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ أن "البعض لا يهمه ​تشكيل الحكومة​ بقدر حصة القوات"، مؤكدا أن "المفاوضات مستمرة تحديدا مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من أجل الوصول إلى تأليف الحكومة ولا أخفي أن هناك بعض النقاط التي لم تحل بعد.".

وأعلن جعجع في حديث اذاعي أنه "زيارة ​بعبدا​ ممكنة تبعا للتطورات والعلاقة مع الرئيس كما كانت منذ بداية العهد"، مشددا على أن "زيارة النائب ​ابراهيم كنعان​ والوزير ​ملحم رياشي​ لوزير ​جبران باسيل​ لم تتطرق الى تشكيل الحكومة المنحصر بالرئيس المكلف".

ولفت الى أن "رياشي نقل لي تحيات الرئيس المكلف وأن القوّات هي زينة الحكومة وسنكمل المشاورات من أجل تذليل النقاط العالقة حتى الآن"، مضيفا: "يضحك كثيراً من يضحك أخيراً وعند الانتهاء من تأليف الحكومة سنقوم بجدول مقارنة بين ما كنا نطرحه وكان يطرحه الآخرون وما تحقق من الذي كنا نطرحه".

 

وبيّن "​تيار المستقبل​"، "أنّه توقّف أمام الضغوط الّتي تمارسها جهات أمنية وحزبية على القضاء، لإصدار حكم ببراءة المدعو شاكر برجاوري، المتّهم بجرم ​الإرهاب​ ومحاولة القتل وزعزعة السلم الأهلي، جراء الأحداث الدموية الّتي تسبّب بها في محلة ​المدينة الرياضية​ في العاصمة ​بيروت​".

وأبدى التيار في بيان، استغرابه لـ"ضلوع جهات قضائية في ​المحكمة العسكرية​ في إعداد سيناريو استعادة المتهم شاكر برجاوي ومثوله أمام المحكمة، وذلك بهدف ترتيب وتلفيق إجراءات قانونية لإعلان براءته، بعد الحكم الغيابي الّذي صدر بحقّه وقضى بسجنه لمدّة سنة في شباط الماضي".

وركّز على أنّ "البيان الّذي صدر عمّا يُسمّى بـ"​لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​"، وما تضمّنه من تغطية سياسية للمتهم برجاوي، يقدّم الدليل القاطع على الضغوط الّتي تمارس على القضاء، وعلى الجهة الّتي طلبت من المحكمة العسكرية تأمين البراءة لشخص هرب من العدالة منذ أكثر من سنتين، ليحتمي بالجهات الّتي يتعامل معها في ​سوريا​".

وشدّد "التيار" على "أنّه لن يسكت على جريمة تحريف العدالة"، داعيًا الجهات المختصة في ​القضاء اللبناني​ والمحكمة العسكرية، إلى "اعتماد الأصول في حماية الأحكام وإصدارها، وعدم الإذعان للضغوط والطلبات الحزبية الّتي تتلقّاها من جهة حزبية لم تعد خافية على أحد"، منوّهًا إلى أنّ "المحكمة العسكرية بما تضمّه من قضاة، ليست محكمة حزبية او سياسية، مهمّتها تنفيذ الأوامر الّتي تصدر من جهات حزبية عليا، بل هي محكمة تنطق بإسم ​العدل​ لتحمي حقوق المواطنين وتحفظ السلم الأهلي من مخطّطات العابثين به".

 

 

إقرأ أيضا : القوات داخل الحكومة وبحصّة مقبولة هي حاجة لحزب الله

 

 

عربيا وإقليميا :

 

ركّز الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، على أنّه "يبدو أنّ الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ قد مات وذلك أمر محزن"، مشدّدًا على أنّ "العواقب ستكون وخيمة للغاية إذا كان المسؤولون السعوديون ضالعين في مقتله".

 

و كشفت وكالة "بلومبرغ"، أنّ "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أعلن أنّ ​فرنسا​ علّقت الزيارات السياسية إلى ​السعودية​ بالتنسيق مع ​ألمانيا​ و​بريطانيا​ و​هولندا​"، على خلفية اختفاء الصحافي السعودي المعارض ​جمال خاشقجي​.

 

 

 

إقرأ أيضا : ما هو الثمن الذي ستدفعه السعودية لإغلاق قضية جمال خاشقجي؟

 

 

دوليا : 

 

هدّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإرسال قوات أميركية إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك إذا لم توقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

 

و يعتقد ما يقرب من نصف العسكريين الأمريكيين أن بلادهم ستشارك قريباً في حرب شاملة، حسبما أظهرت دراسة استقصائية قامت بها صحيفة Military Time الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية.
 
ووفقًا للدراسة، فإن 46% من الجنود الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم ستشارك في حرب شاملة خلال العام المقبل. ووفقا لمسح سابق أجري في سبتمبر 2017، فإن 5% فقط من العسكريين الأمريكيين عبروا عن هذا الرأي.
 
ويعتقد نصف الجنود الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم لن تنجر إلى صراع عسكري خطير في العام المقبل. وكانت هذه النسبة أعلى في آخر مسح أجري في سبتمبر 2017 إذ بلغت 67%.
 
وتعتقد غالبية المستطلعين (71%)، أن روسيا ستكون على الأرجح هي الخصم الرئيس في حرب محتملة، تليها الصين (69%) في المرتبة الثانية. وفي عام 2017، كان 53% من الجنود الأمريكيين يعتقدون أن الحرب القادمة ستكون مع روسيا، و45% يرون أنها ستكون مع الصين.
 
بالإضافة إلى ذلك، فإن الغالبية الساحقة من العسكريين الأمريكيين تعتقد أن التهديد الرئيس للأمن القومي للولايات المتحدة هو الإرهاب السيبراني (89%) وفي رأيهم، فإن الجيش الأمريكي غير مستعد لصد هجمات في الفضاء السيبراني (هجمات الإنترنت).
 
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن الجيش الأمريكي لم يعد يرى في كوريا الشمالية تهديدا خطيرا، وذلك بسبب سياسة دونالد ترامب فيما يتعلق بالتفاهم مع بيونغ يونغ حول نزع سلاحها النووي.