أعلنت وزارة ​الخارجية الأميركية​ أن "الهدف من دمج القنصلية بالسفارة، هو لزيادة التأثير والكفاءة الأمريكية، وليكون هناك هدف دبلوماسي أميركي واحد"، مشيرةً إلى انه "لا يعتبر ذلك تغييرا بالسياسة الأمريكية تجاه مدينة ​القدس​ أو ​الضفة الغربية​ أو ​قطاع غزة​".

وفي بيان لها، أشارت الخارجية الأميركية إلى أن "هذا قرار داخلي إداري فقط، دون تفاصيل عن موعد بدء تنفيذه"، موضحة ان "قناة التواصل مع الفلسطينيين، التي كانت من خلال القنصلية، ستكون بعد الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة".

وأضافت: "كما أعلن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ في كانون الأول 2017، ما تزال ​الولايات المتحدة​ لا تتخذ أي موقف بشأن قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود المحددة للسيادة ال​إسرائيل​ية في القدس، والتي ستخضع لمفاوضات الحل النهائي بين الطرفين"، مشيرةً إلى أن "​الادارة الأميركية​ ملتزمة بقوة بتحقيق سلام دائم وشامل يقدم لمستقبل أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين".