اعتبر حزب الكتائب اللبنانية في بيان صدر عن مجلس الاعلام في الحزب إن "ما شهده مخيم المية وميه من اشتباكات بين فصائل فلسطينية متناحرة، وما تسببت به لعائلات مدينة صيدا والقرى المحيطة، من اضرار ونزوح ومعاناة وترويع وتهديد لإنتظام حياتهم واعمالهم ودراسة ابنائهم، يؤكد الحاجة الملحة الى بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية".

واضاف: "من غير المقبول الصمت الرسمي غير المبرر على ما جرى ويجري في المخيمات الفلسطينية، في ما يشبه التطبيع والاستسلام لحال متمادية شاذة ، يتلقى اهلنا في صيدا والقرى المجاورة تداعياتها الكارثية، ولا من يسأل".

يذكر، ان مخيم المية ومية شهد يوم الاثنين الماضي اشتباكات عنيفة بين "قوات الامن الوطني الفلسطيني" التابعة لحركة فتح وعناصر من تنظيم "أنصار الله"، حيث استخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأدت الى اشتعال النيران في احد البيوت.

كما تسارعت الاتصالات على اكثر من صعيد لبنانيا وفلسطينا لوقف الاشتباكات الدائرة في المخيم ، وبلغت الحصيلة النهائية للاشتباك 15 جريحا، توزعوا على مستشفيات الهمشري والراعي ولبيب ابو ضهر في صيدا .