في منطقة "الكولا" في بيروت إلتُقِطَت هذه الصورة لدرّاجة ناريّة تسير بسرعة زائدة ويقوم سائقها بمناورات بين السيّارات. أمّا عن الجريمة المرتكبة على مقعد درّاجته فحدّث ولا حرج، إذ إنّ زوجته تُمسِكُ طفلها بيد واحدة واضعة جسمه خارج نطاق الدرّاجة الناريّة وتُمسِكُ، باليد ذاتها التي تحمل فيها الطفل، هاتفها وتتلهّى باستخدام تطبيق "واتساب".
 
هذه السيّدة وزوجها يركبان "حصان موت" والأسوأ أنّ هذا الحصان غير مسجّل وغير شرعي فضلاً عن أنّهما لا يضعان الخوذ ويعرّضان حياة طفلهما للموت المحتّم في حال سقوط الدرّاجة بسبب قيادة الوالد المتهوّرة أو في حال صدمتهما سيّارة ما، فهذه الوالدة مجرمة بحقّ طفلها وتكاد تتسبّب بمقتله لقلّة احترازها.