في تطوّر جديد، أعلن وزير العدل الأميركي جيفسيشنز أنّه سيتم فرض عقوبات مشددة وصارمة على 5 كيانات، في العالم بعد تصنيفها بأنّها جماعات إجرامية منظمة عابرة للحدود من بينها "حزب الله".
 
ولفت الوزير إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب منه تعطيل وتفكيك هذه الجماعات منذ اليوم الأول لاستلامه منصبه. 
 
وعرض موقع "بيزنيس إنسايدر" بالتفصيل، المجموعات الخمس التي سيركز عليها فريق خاص في وزارة العدل الأميركية، وهي كما يلي:
 
‏MS-13
 
أوضح الموقع أنّ MS-13 هي عصابة إجرامية دولية نشأت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وتنتشر في أجزاء أخرى من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وأميركا الوسطى. تتكون غالبية العصابة من أبناء أميركا الوسطى ومعظمهم السلفادور، الذين هربوا من الحرب الأهلية بين السبعينيات والثمانينيات، وانجذبوا الى العصابات، بدون تكوين شبكات عائلية أو إجتماعية بعد الفرار.
 
واتهم ترامب MS-13 بأنّها حوّلت المجتمعات الأميركية إلى "حقول قتل ملطخة بالدماء"، حتى أنّه اتهم الأطفال المهاجرين بأنّهم أعضاء في هذه العصابة، وعلى الرغم من أن أعضاء MS-13 ارتكبوا جرائم شنيعة، إلا أن الخبراء قالوا إن إدارة ترامب تسيء فهم مدى قوة العصابة.
 
 
 خاليسكو نويفا جينيراسيون
 
بحسب الموقع، يُعتقد أنّ هذه االمجموعة هي الأصغر ضمن اللائحة التي جمعتها وزارة العدل الأميركية. تتمركز هذه المجموعة في ولاية خاليسكو الجنوبية الغربية، وقد نمت وتوسعت في جميع أنحاء المكسيك، وركّزت على المخدرات مثل الميثامفيتامين الكريستالي، وساعدت في رفع معدلات جرائم القتل على طول ساحل المكسيك المطلّ على المحيط الهادئ، حيث تسعى من أجل السيطرة على الموانئ اللازمة لجلب المواد الكيميائية اللازمة لصنع تلك العقاقير المخدرة، كما يُعتقد أنّ هذه المجموعة تقاتل للحصول على جزء من تجارة سرقة النفط المربحة.
 
 
 كارتيل سينالوا
 
أشار الموقع الى أنّها عصابة متخصصة في مجال المخدرات والقتل في المكسيك، يرأسها تاجر المخدرات الشهير آل تشابو.
 
وفقًا لـ"بيزنيس إنسايدر"، فقد تمكنت هذه العصابة من السيطرة على حقول الكوكا في جنوب أميركا وأصبحت صلة الوصل بين هذه الحقول ومختبرات الأدوية في المكسيك وبين المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأجزاء من آسيا.
 
 
"أباطرة الخليج"
 
قال الموقع إنّ هذه العصابة هي واحدة من أقوى عصابات المخدرات في المكسيك، ومن أقدم جماعات الجريمة المنظمة في البلاد.
 
ووفقًا للمعلومات، تقوم هذه العصابة بنقل الكوكايين من جنوب أميركا الى الولايات المتحدة الأميركية.
 
 
"حزب الله"
 
أوضح الموقع أنّ الحزب هو المجموعة الوحيدة على لائحة وزارة العدل من خارج العالم الغربي.، وقد نشأ في أعقاب الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، كما أنّه حزب سياسي وتنظيم عسكري، يحصل على دعم من إيران.
 
  ولفت الموقع الى أنّ قدرات "حزب الله" ومخزوناته من الأسلحة زادت بعد مشاركته في الحرب السورية، ويُعتقد الآن أنها تشمل أسلحة مثل القذائف الموجهة والطائرات بدون طيار والقذائف المضادة للدبابات. وأشار الى أنّ معظم الناس في المنطقة ممن لهم صلات بالحزب، يعتبرون "شركاء"، لا أعضاء نشطين.
 
كما اتهمت الولايات المتحدة العديد من المسؤولين الفنزويليين بالارتباط بالحزب، بما في ذلك من خلال مخطط مزعوم لبيع جوازات السفر، على الرغم من أن بعض مسؤولي الاستخبارات قالوا إن هذه المزاعم مبالغ فيها.