تصاعد السجال بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل و«القوات اللبنانية» الذي بات مثل سوق عكاظ بينهما، أشاع أجواء تشاؤم نسفت الايجابيات، التي كانت تولّدت من مهلة الايام العشرة التي حددها الرئيس المكلّف سعد الحريري لتأليف الحكومة وانتهت سلباً أمس، الى درجة انّ خطاب باسيل لمناسبة «ذكرى 13 تشرين» تضمّن رسائل الى الحريري بقوله انّ التسوية التي أبرمَت معه في تشرين 2016 لم تعد كافية اذا لم يحصل تساوٍ في السلطة. فيما اتهم «القوات» بتعطيل تأليف الحكومة وربط هذا الامر بالخارج، علماً انّ هذا الاتهام «حَمّال أوجه» وربما قصد باسيل به أفرقاء عدة.