الجامعة العربية ومعظم الدول العربية تعلن دعمها للسعودية
 

أعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، رفض الجامعة التلويح بعقوبات ضد السعودية. وقال إنه من المرفوض تماماً في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.

وأضاف المصدر أنه فيما يخص مسألة اختفاء الصحافي السعودي  جمال خاشقجي، فإن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها.

وأعرب المصدر عن التطلع أن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.

وبعد الإمارات والبحرين، أعلنت اليمن وفلسطين دعمهما ووقوفهما التام مع المملكة العربية السعودية ضد الضغط الدولي على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تقديره لمواقف الرياض، مؤكدا أن السعودية "وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".

وعبر عباس عن "ثقته المطلقة" بالمملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان"، مشيرا إلى أن فلسطين "كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة".

من جهتها أكدت رئاسة الجمهورية اليمنية في بيان "وقوفها وتضامنها التام" مع المملكة ضد "كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها".

وأضاف البيان اليمني: "إن الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما". بدورها أكدت وزيرة الإعلام، الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، مركزية جهود السعودية ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.

وشددت على أن عمان تقف مع الرياض في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.

وأفادت غنيمات بأن الأردن يدعم الموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.

كما أشارت جمانة غنيمات إلى متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكتين.

بدورها أكدت سلطات ​سلطنة عمان​ "مساندتها لجهود ​السعودية​ لاستجلاء الحقيقة حول الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​"، داعيةً الى "عدم التسرع وإلى التثبت قبل إصدار أي أحكام". وأكدت البحرين والإمارات من جانبهما، في وقت سابق، وقوفهما إلى جانب السعودية.

 

من جهته استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني اليوم الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، على خلفية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في تركيا. وقال الزياني إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

  ونبه إلى أن بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائما على تقاليدها الراسخة مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية. وأكد أن المملكة برهنت على حرصها على كشف حقيقة اختفاء خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.

 

وأجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تم التطرق إلى قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وفي حين توجه سلمان بالشكر لأردوغان على ترجيبه بمقترح تشكيل فريق مشترك في قضية خاشقجي، أكد الحرص على العلاقة الصلبة مع تركيا.

من جانبه، ثمن أردوغان "العلاقات التاريخية المتميزة مع السعودية".

 

 

إقرأ أيضا : باسيل : لا خيل في عهدك ولا مال...

 

 

لبنانيا : 

 

أفاد مراسل "​النشرة​" في ​النبطية​ بـ"سماع دوي انفجار في المنطقة الواقعة بين بلدتي ​الحلوسية​ و​الزرارية​، عند مجرى ​نهر الليطاني​. وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية".

وأشار المراسل الى أن "​طائرة​ اسرائيلية من دون طيار فجرت ​جهاز تجسس​ في خراج بلدة الحلوسية شرق ​مدينة صور​".

ولفت الى أن "​القوى الأمنية​ و​مخابرات الجيش​، وضربت طوقا أمنيا وبدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن مكان الإنفجار".

 

و أشار الناطق باسم قوات "​اليونيفيل​" الدولية ​اندريا تننتي​، في تصريح له، إلى أن "اليونيفيل تنظر في موضوع انفجار الحلوسية بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية".

 

و صدر عن إدارة قناة "الجديد" البيان التالي: انطلاقاً من احترام قناة "الجديد" والعاملين فيها للمشاعر المقدسة والرموز الدينية كافة التي تشمل سائر الطوائف والمذاهب، واقتناعاً منها بقدسية الكعبة الشريفة قبلة المسلمين، فإنّ "الجديد" تؤكد على عدم خرقها لهذه الثوابت في اي من المراحل وانّ ما تم بثه على شاشتها من اغنية ساخرة ضمن برنامج "قدح وذم" للزميل شربل خليل انّما كان مباشرة على الهواء بحيث لم يتسنّ للمحطة حذف هذه الفقرة او تداركها. وبعد الاطلاع المباشر على مضمون الفقرة المشكو منها، بادرت المحطة من تلقاء نفسها الى حذف هذا المقطع الذي صنّف مسيئاً للكعبة الشريفة، من موقعها وجميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب. ونزولاً عند دعوة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، فإنّ "الجديد" لا تجد ضيراً من الاعتذار من جمهورها عامة وجمهور المسلمين على وجه الخصوص وتؤكد محطة "الجديد" انّ قيمها الاعلامية السامية واحترامها لجميع الاديان يحتّمان عليها هذا الموقف وهي تبدي في الوقت نفسه كل تقدير لموقف دار الفتوى الذي دعا الى المعالجة بالتروي واعتماد الاطر القانونية. وبعد الإعتصام الذي نفّذه مساء أمس السبت عددٌ من الشبّان في طرابلس، استنكاراً للإهانات التي أطلقها المخرج شربل خليل بحقّ الكعبة المشرّفة عبر قناة "الجديد"، نظّم عدد من الناشطين حملة على وسائل التواصل الاجتماعي يطالبون فيها أصحاب شركات "الكايبل" في طرابلس بقطع بثّ قناة "الجديد"، وذلك كردٍّ على ما يعرضُ على القناة من استهزاء بالأديان وإثارة للنعرات الطائفية.

 

فيما لفت نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​جورج عدوان​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الوضع المالي الاقتصادي في لبنان ينذر بعاصفة بحال لم نعالج الموضوع سريعا فالأمور إلى أسوأ"، مشيراً إلى أن هناك فرق بين إثارة الذعر لدى المواطنين وبين إخفاء الحقيقة عنهم، مشدداً على أننا "نعلم تماما حقيقة الوضع والأرقام ونحن نقترب من المحظور حيث لا إمكانية للعودة".

ورداً على وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، أكد عدوان أن حزب "القوات اللبنانية" حتى في أيام الحرب كان مقاومة وليس ميليشيا، معتبراً أن ممارسة الحزب ما بعد العام 2005 أكبر رد عليه، مشدداً على أننا "لا نريد الدخول في أمور تعيدنا إلى الوراء، ونحن متمسكون بالمصالحة"، مضيفاً: "إذا كان باسيل يريد العودة الماضي نحن لا نريد ذلك من أجل مصلحة لبنان".

وفي حين أشار عدوان إلى أن الحزب يتعامل مع كل ملف على حدة ويرى أين يطبق القانون ويختلف أو يتفق مع باقي الأفرقاء على هذا الأساس، لافتاً إلى أن الحزب في أحسن علاقات مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لكن هو كرئيس لجنة إدارة وعدل سيستدعي مدير عام أوجيرو لسؤاله عن موضوع ​الفايبر أوبتيك​ والعقود بالتراضي وعدد من الملفات الأخرى، كما هناك مشكلتين في ​قوى الأمن الداخلي​، منها عمليات الفصل المستمرة في مجلس القيادة رغم تصويت مجلس القيادة بالأكثرية لرفضها، كما أنه يستطيع اي مواطن اليوم حفر آبار ارتوازية بإذن من مدير عام الأمن العام، والأخطر عدم القدرة على حصرها وعدها ما يؤثر على الثروة المائية.

وشدد عدوان على أن "لا احد يساهم بوصول مرشح لرئاسة الجمهورية ليعمل على ضربه لاحقًا فمن الأسهل ان نعمل ضد إيصاله من الأساس"، معتبراً أن باسيل يحاول بشتى الوسائل التلطي خلف العماد عون في حين أن "القوات" يفصل بين باسيل وعون ويريد نجاح العهد.

وأكد عدوان أنه لو لم يدعم "القوات" عون لما كان تغير موقف الحريري، معتبراً أن موقف الحزب غيّر الأمور وأنهى الفراغ.

من جهة ثانية، أشار عدوان إلى أن هناك تقاطعا بين "القوات" و"​حزب الله​"، كما هناك تقاطع أيضاً مع "​التيار الوطني الحر​" في العديد من الملفات في مجلس النواب وتعاون مع النائب ​ابراهيم كنعان​ ونواب التيار، لكن من جهة أخرى "نختلف مع حزب الله جراء التزامه بمحور الممانعة وإيران وسوريا وعندما يتغير الوضع الخارجي نستطيع ان نتحدث في ال​سياسة​".

 

و رد منسق عام "تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال على المدعو وئام وهاب بالآتي:

أطل السفيه وئام وهاب من جديد على "الجديد" اليوم، لينطق بالمزيد من الشتائم لكبارٍ اعتاد أن يرى نفسه قزماً في حضرة ما يمثلونه في الحياة السياسية والوطنية من دورٍ وقيمة ورقم صعب، فيما هو لا يمثل إلا لسانه القذر وصرمايته البالية.

إن هذا السفيه علامة مسجلة في الغدر والاضاليل والتزوير، فقد عمل تحت إمرة وليد جنبلاط ثم غدر به بأوامر مباشرة من معلمه رستم غزالي، وكذلك فعل مع طلال ارسلان ثم غدر به. إنه ظاهرة صوتية تقتات من شتم الاخرين، وتاريخه مليء بالشواهد على ابتزاز البنوك والسياسيين ورجال الاعمال، وتبعيته للمخابرات التي تتعامل معه بوصفه عميلاً من الدرجة العاشرة.

إن هذا السفيه الذي تأكله الحقارة والوضاعة، مريضٌ بحقدٍ مزمن على الحريرية الوطنية، ولا يسعنا أمام واقعه المزري، إلا أن ندعوه إلى استجداء العلاج من أسياده، بدل استجداء أي شيء آخر منهم، وأن ندعو المحطات التي تستضيف وساخته، إلى إعطائه بعضاً من عائداتها لزوم العلاج، بدل إعطائه الهواء للإسفاف والتطاول على كرامات الناس، وتعميم حالته المرضية على غيره من الطفيليات.

 

 

إقرأ أيضا : أجواء ضبابية حول الحكومة… واللبنانيون بالانتظار!

 

 

عربيا وإقليميا :

 

 

ظهر فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري السابق، بعد غياب سنوات، وسط شائعات تحدثت عن اعتقاله أو إخضاعه لـ إقامة جبرية.

والتقط الشاعر السوري هادي دانيال، صورتين جمعتاه والشرع، الاثنين الماضي، ونشرهما على حسابه الفيسبوكي، الجمعة.

ووصف الشاعر السوري المقيم في تونس، منذ سنوات طويلة، الشرع بـ"رجُل الدولة النبيل"، مشيراً إلى أن الصورتين التقطتا في بيت وزير الخارجية السابق في العاصمة السورية دمشق.

وبدت علائم التقدّم بالسن ظاهرة على ملامح الشرع الذي بلغ الثمانين من عمره، وبدءاً من عام 2012 غاب عن الحياة السياسية السورية، حيث كانت انتشرت شائعات عن انشقاقه عن نظام بشار الأسد ولجوئه إلى إحدى الدول المجاورة، تبين في ما بعد أنها غير صحيحة.

إلا أن الشرع كان ضد الحل العسكري الذي اتبعه بشار الأسد، لمواجهة الثائرين عليه عام 2011، وكان من أنصار الحوار السياسي مع المعارضة، إلا أن هذا الأمر أدى إلى إقصائه من الحياة السياسية السورية، وكان من أواخر التصريحات المتلفزة التي راجت عن الشرع، دعوته إلى الحوار، حلاً للأزمة السورية.

 

وفاروق الشرع من مواليد العام 1938، في مدينة درعا جنوبي سوريا. وكان أول توزير له في عام 1980، عندما عيّن وزيراً للشؤون الخارجية، ثم عام 1984، أصبح وزيراً للخارجية. ثم عام 2006، شهد تعيينه نائباً لبشار الأسد.

وأصدر الشرع مذكراته عام 2015، في كتاب حمل اسم (الرواية المفقودة) تطرق فيه إلى مجمل قضايا سياسية عاصرها أو كان جزءا في اتخاذ قرار فيها.

وعاود اسم الشرع، الظهور في الأشهر الأخيرة، خاصة في مباحثات (سوتشي) الروسية التي دعت إليها ونظّمتها موسكو، عام 2017، حيث أشير إلى الشرع كمرشّح لـ"قيادة" المرحلة الانتقالية، في سوريا، التي يفترضها القرار الدولي 2254، إلا أن نظام الأسد، لا يزال يضع العراقيل بوجه العملية السياسية المفضية إلى رحيله، بموجب القرار الأممي المذكور المؤكد على ضرورة حصول "انتقال سياسي" بصلاحيات كاملة، ويستبعد الأسد وعائلته من حكم البلاد.

 

 

و أوصى المجلس الثوري لحركة "فتح" بأن يقوم المجلس المركزي في دورته القادمة بحل المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه "حماس" والدعوة لإجراء انتخابات عامة خلال عام.

وقال المجلس في البيان الذي أصدره في ختام دورته الرابعة إن "ما قامت به حماس في 2007 وحتى يومنا هذا، يمثل خروجا على قيمنا وأخلاقيات عملنا الوطني"، متهما "حماس" بتعطيل أعمال المجلس التشريعي حتى "فقد قدرته على مزاولة عمله التشريعي والرقابي ولم يعد قائما بالفعل".

ودعا البيان إلى "وضع آلية للانفكاك التدريجي عن إسرائيل مع استمرار الاشتباك السياسي والميداني مع الاحتلال من خلال تصعيد المقاومة الشعبية في كل المواقع".

وأكد المجلس الثوري على استعداد "فتح" لتطبيق اتفاقية القاهرة، معربا عن تقديره "للجهود المصرية المبذولة لحمل حماس على الالتزام بها".

ورفض كل "محاولات الالتفاف على الشرعية الوطنية والتقاطع مع المشاريع الإسرائيلية الهادفة لفصل غزة عن الضفة والقدس لوأد مشروعنا الوطني، وما يسمى "تهدئة مقابل المساعدات الإنسانية ".

وشدد المجلس الثوري لفتح على ضرورة "الوقوف صفا واحدا" في مواجهة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل وشريكتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق الشعب الفلسطيني، معبرا عن رفضه لقانون القومية اليهودية الذي "يشرعن سياسة الفصل العنصري ويحاول فرض رواية الاحتلال الزائفة".

 

وأكد وزير الدفاع ال​إسرائيل​ي ​أفيغدور ليبرمان​ أنه "لا حاجة لإسرائيل لأن تحتل ​قطاع غزة​ لتسديد ضربة لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ 2007 وتتهمها إسرائيل بتأجيج الاحتجاجات الشعبية على حدود القطاع مع إسرائيل".

ودعا ليبرمان، في تصريح له إلى "إعادة تقييم الأوضاع في قطاع غزة بعد التوتر على الحدود من خلال المسيرات اليومية التي تنطلق من داخل القطاع تجاه السياج الأمني الفاصل مع إسرائيل"، مشيراً الى أنه "من الضروري إعادة تقييم الأوضاع فيما يخص قطاع غزة، في أعقاب ما شهدناه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في المنطقة المحاذية للسياج الأمني الفاصل من أعمال عنف مستمرة".

وشدد على أنه "لا داعي لاحتلال القطاع بهدف تسديد ضربة إلى ​حركة حماس​". وأشار إلى أنه "تم حتى الآن تم تدمير ستة عشر نفقا، كما أن 216 مشاغبا فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين بجروح".

 

 

إقرأ أيضا : بكاء روسي بالفوسفور الأميركي على قبر دير الزور

 

 

 

دوليا :

 

شهد حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" الحليف المحافظ الأساسي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تراجعا تاريخيا في الانتخابات الاقليمية في بافاريا، ما سيزيد من اضعاف حكومة ميركل.

وحل "الاتحاد المسيحي الاجتماعي" شقيق "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" بزعامة ميركل، والذي يهيمن على هذه الولاية منذ خمسينات القرن الماضي، في الطليعة بما بين 35 و36 بالمئة من الاصوات، لكن هذه النتيجة تعتبر هزيمة سياسية، بحسب استطلاعات الراي التي انجزتها عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع محطتا التلفزيون الرسميتين "إيه آر دي" و"زد دي إف".

وتشكل النتيجة خسارة بنحو 12 نقطة مقارنة مع نتائج العام 2013، بالتالي خسارة للغالبية المطلقة وضرورة البحث عن ائتلاف غير مريح مع حزب او أحزاب أخرى.

والنبأ السيء الآخر لميركل هو الضربة التي تلقاها حليفها الآخر في الائتلاف الحكومي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تشير الاستطلاعات الى انه سيحصل على 9,5 بالمئة من الاصوات.

اما الرابحون في الاقتراع فهم الخضر الذين حلوا في المرتبة الثانية بما بين 18 و19 بالمئة من الاصوات ثم حزب البديل لالمانيا (يمين متطرف) بـ 11 بالمئة من الاصوات والمحافظون المستقلون 11,6 بالمئة فالليبراليون 5 بالمئة.

 

و أعلنت إدارة ​الأمن العام​ في ولاية ​تكساس​ الأميركية عن "قتل 4 أشخاص بتبادل ل​إطلاق النار​ خلال احتفال بعيد ميلاد طفل".

ووقع الحادث يوم السبت بتوقيت ​الولايات المتحدة​ بعد مشاجرة بين عائلتين أثناء الاحتفال، وقتل أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و 62 عاما، ثلاثة منهم من عائلة واحدة.

وأشارت إدارة الأمن العام الى أنها "قبضت على أحد المشتبه بهم، ولم يكشف عن سبب الشجار".