كيف سيتعامل التيار الوطني الحر مع النتيجة المخيبة للتصويت خلال برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مارسيل غانم وضيفه رئيس التيار جبران باسيل؟

نتيجة التصويت حمّلت بنسبة الثلثين تقريباً مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة للتيار لتأتي النتيجة بالأرقام 68% مسؤولية التيار و 8% مسؤولية القوات إذا حصرنا المنافسة بين الطرفين، وذلك رغم البيان الصادر عن شركة الإحصاء عن خطأ في إحتساب الأصوات دون توضيحه وهو يتعلق في إحتساب كسر الأرقام بعد الفاصلة ولا يبدّل في النتيجة، أما بما يتعلّق بالسؤال حول إتفاق معراب فكانت النتيجة بنسبة حوالي 59% بأن التيار يستغله مقابل حوالي 16% باستغلال القوات له، وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام في هذا التصويت لم تحمل الخطأ الوارد في التصويت الآخر، هذه النتائج سجلت فشلاً جديداً لجيش التيار الإلكتروني الذي لم يتمكن من إبعاد الأذى العميق عن رئيس التيار في عقر حلقته التلفزيونية.

مصدر إعلامي خبير عزا هذا الفشل إلى سببين، الأول والأهم هو الأسلوب المستفز لشخص الوزير باسيل وخاصة بكلامه عن مصالحة القوات-المردة ما استفز الرأي العام الذي صوّت ضد التيار ورئيسه، والسبب الثاني هو ضعف المشاركة لجيش التيار واستسلامه المبكر أمام النتيجة ما يعكس قلّة إلتزام.

ختم الخبير الإعلامي بترداد عبارة "لسانك حصانك، إن صنته صانك وإن خنته خانك".

(نقلًا عن الفيسبوك)