توصلت دراسة حديثة إلى أن الأمهات اللاتي يلدن باستخدام بويضات من متبرعات لا يتعاملن مع أطفالهن بنفس معاملة النساء اللواتي اعتمدن على بويضاتهن.

ووجد علماء في جامعة كامبردج أن علاقة الأم بطفلها تتأثر إذا لم تكن تربط بينهما علاقة جينية، حسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأظهرت ملاحظات الباحثين أن الأمهات، اللاتي ولدن باستخدام بويضة مانحة، كن على تواصل ضعيف بالعين مع أطفالهن، كما استجبن بشكل أقل لألعابهم.

وتقول الدراسة إن اختلاف نوعية العلاقات بين الأمهات وأبنائهن يمكن تفسيره بوعي المرأة بالعلاقة التي تربطها بطفلها الناتج من بويضة متبرعة.

وأوضحت الدكتورة سوزان إيمري أن البحث يكشف أهمية العلاقة الجينية والوراثية للأم مع طفلها، مشيرة إلى أن "عددا من الأمهات تحدثن عن وجود صعوبات ومشاكل تواصلية مع أطفالهن بسبب هذا الاختلاف".

ويأتي البحث في الوقت الذي بات يستخدم فيه عدد متزايد من النساء البريطانيات بويضات المتبرعات ليصبحن أمهات.

وقالت "تلغراف" إن حوالي 1400 طفل في بريطانيا ولدوا عام 2016 من بويضات المتبرعات، أي ثلاثة أضعاف العدد الذي ولد عام 1996.