الأزمة تتفاقم بين القوات والتيار
 

الاشكال الذي حصل مساء أمس الأوّل، في بلدة الفرزل في قضاء زحلة، على خلفية إقامة نصب تذكاري لشهداء «القوات»، زاد من منسوب التوتر مع «التيار الحر»، بعد ان تدخل نجل النائب العوني ميشال الضاهر لمنع إقامة هذا النصب، بحجة انه قريب من منزله، مما أدى الى تضارب بين مناصري الطرفين، تخلله إطلاق نار في الهواء، تدخل على اثره الجيش وفض النزاع بعد توقيف 6 أشخاص اخلي منهم خمسة لاحقاً، وبقي موقوف واحد هو يوسف سيدي مُنسّق الفرزل في «القوات» التي دعت إلى اعتصام في السادسة من مساء اليوم امام تمثال «شهداء زحلة» من أجل المطالبة باطلاقه، والإعلان عن الخطوات اللاحقة.
وأصدر نائبا القوات في زحلة جورج عقيص وسيزار المعلوف، بياناً تحدث فيه عن خلفيات الاشكال والوقائع التي تخللته، متهماً نجل النائب الضاهر بأن إطلاق النار تمّ من منزله، وانه تخلل الاشكال اعتداء متعمد على النائب المعلوف الذي كان مع العناصر التي حاولت وضع النصب التذكاري في المكان المرخص له من قبل البلدية، وان «ذلك رسالة لا يمكن التغاضي عنها».
وخلص إلى المطالبة بتوقيف مطلق النار من منزل النائب الضاهر وإطلاق سراح يوسف سيدي، وان لا مساومة لا من قريب ولا من بعيد على إقامة النصب.
واتهم البيان الضاهر بأنه «افتعل الاشكال عن سابق تُصوّر وتصميم وانه حاول الايقاع بين الجيش وشباب «القوات»، لكن الضاهر ردّ بمؤتمر صحفي، اعتبر فيه ان المسألة أصبحت مسألة تحد وليست وضع نصب، وان «القوات» تريد تكسير رأسه غير القابل للكسر.
وقال ان اعتراضه هو على الموقع الذي يبعد عشرة أمتار عن منزل العائلة، وان موافقة البلدية كانت مشروطة بعدم اعتراض الأهالي، نافياً ان يكون حصل إطلاق نار، مبدياً استعداده لشراء قطعة أرض من حسابه لوضع التمثال في مكان آخر بحسب ما ذكرت مانشيت جريدة اللواء .

وكشفت مصادر «القوات» لصحيفة «الجمهورية» أنها «منذ اللحظة الاولى مع تسهيل التأليف، وهذا التسهيل لا يمكن ان يتم الّا على قاعدة التوازن في التسهيلات. فالقوات قدّمت كل ما يمكن ان تقدّمه على هذا المستوى، لكنها تفاجأت بالتصعيد الذي افتعله باسيل، ولذلك تأمل في ان تعود الامور الى نصابها الاسبوع المقبل وكلها ثقة بالتحرك الذي قام وسيقوم به الحريري كما الرئيس عون من اجل إعادة وضع الامور في نصابها لأنّ الوضع لا يحتمل. طبعاً «القوات» تريد حكومة امس قبل اليوم، لكن ضمن ثوابت الانتخابات النيابية وما أفرزته من نتائج».
وفي حين وصل التوتر بين «القوات» وعضو تكتل «لبنان القوي» النائب ميشال ضاهر الذروة في اليومين الماضيين، على خلفية منع الاخير «القوات» من وضع نصب لشهدائها في بلدة الفرزل، ما أدى الى توقيفات في صفوفها، روت  مصادر «القوات»: «حادثة الفرزل مفتعلة وتوقيتها مريب وكأنّ هناك نية لنقل التوتر السياسي الى الشارع، لأنّ النائب الضاهر على علم مسبق ومنذ اسابيع بتوقيت وضع النصب التذكاري، وجرت مفاوضات معه في هذا الشأن والبلدية أعطت الترخيص والأمر متفق عليه وهو في أملاك خاصة". 
وتابعت مصادر «القوات» لصحيفة «الجمهورية» قائلةً:"الاعتداء لم يكن مبرراً ولا يمكن تفسيره الّا من منطلقات وخلفيات سياسية ترمي الى نقل المشكلة والمواجهة الى الشارع لتسخين الوضع. وطبعاً للنائب الضاهر خلفيات مناطقية واضحة المعالم، انطلاقاً من وضعيته داخل بيئته، ولكن ايضاً هناك رسائل سياسية واضحة المعالم ايضاً، لأنّ توقيتها مريب في هذه اللحظة بالذات. وفي هذا السياق لا بد من استذكار موقف باسيل الذي كان دعا في فترة معينة الى استخدام الشارع، ثم سحب كلامه بعد كلام «حزب الله» الذي حذّر من استخدام الشارع».

 

من جهة أخرى , أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال لقائه رئيس مجلس العموم في كندا جيف ريغان أن "اللبنانيين في كندا مخلصون للبلد الذي استقبلهم وأوفياء لوطنهم الأم الذي يزورونه دورياً".

من جهته، اكد ريغان ان "كندا ستواصل تقديم المساعدات للبنان في المجالات التي تحددها حكومته".

 

واستقبل الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر اليوم، في "بيت الوسط"، رئيس مجلس العموم الكندي جيوف ريغان، في حضور سفيرة كندا في لبنان ايمانويل مانورو وممثلين عن الاحزاب الرئيسية الثلاثة في كندا: الليبرالي والمحافظ والديموقراطي، وكان عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

بعد الاجتماع، قال ريغان: "في كندا نحتفل اليوم بعيد الشكر، وقد شكل هذا الامر مناسبة للمجيء الى لبنان، هذا البد الذي تربطنا به علاقات مميزة ساهم في ترسيخها ابناء الجالية اللبنانية في كندا".

أضاف: "لقد أسهم الكنديون من اصل لبناني بشكل كبير في نهوض قطاعات مهمة في بلادنا في مجالات الاقتصاد والاعمال والتربية والعلوم والفنون، وقد اصبحت الثقافة اللبنانية جزءا من مجتمعنا، ففي منطقة هاليفاكس مثلا يعتبرون المطبخ اللبناني جزءا من المطبخ الكندي".

كما التقى الرئيس الحريري مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، في حضور رئيس محكمة البقاع الشرعية الشيخ طالب جمعة والدكتور عمر حلبلب ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الدينية علي الجناني، وكان عرض للاوضاع في منطقة البقاع بشكل خاص.

كذلك التقى رئيس الحكومة المكلف وفدا من شركة "سيمنز" الالمانية برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة في الشرق الاوسط دايتمار سيارسدورفيرو، بحضور مستشار الرئيس الحريري نديم المنلا، واطلع منه على تصور الشركة ورؤيتها لموضوع الكهرباء.

وكان الرئيس الحريري قد استقبل وفدا من جمعية "بيروت ماراتون" برئاسة مي الخليل التي قالت بعد اللقاء: "اطلعنا الرئيس الحريري على نشاطات الجمعية لهذا العام والتي تقام تحت عنوان "بيروت بيكبر قلبها فينا"، ووجهنا اليه دعوة للمشاركة في ماراتون هذا العام الذي سيجري في 11 تشرين الثاني المقبل، وأبدى دولته تجاوبا مع هذه الدعوة فكل لبنان يكبر قلبه بدولة الرئيس الحريري".

أضافت: "لقد انجزت الجمعية كل التحضيرات اللازمة لاستضافة هذا النشاط الذي يخضع للمعايير الدولية من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى". 

 

وترأس نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، إجتماع المجلس الصحي الأعلى الذي يضم رؤساء النقابات الصحية وممثلي ​المجتمع المدني​ الصحي، وتناول البحث مواضيع تتعلق بتنظيم ​القطاع الصحي​، باعتبار أن القانون ينص على دور استشاري يقوم به المجلس الصحي الأعلى إلى جانب ​وزارة الصحة العامة​ للمساهمة في وضع المعايير والاستراتيجيات الأساسية للقطاع الصحي من منظار متكامل يشمل القطاعات كافة.

وفي تصريح أدلى به بعد الاجتماع، أوضح حاصباني أن "النقاش تناول وضع ​المستشفيات​ والترخيص للمستشفيات المتخصصة والنهارية ووضع دراسات لتنظيم قطاع الاستشفاء بشكل عام، إضافة إلى النقاش حول خطط الطوارئ على مختلف الأراضي اللبنانية لتأمين خدمة سريعة في أي مكان على الأراضي اللبنانية، سواء في داخل المدن أو في الأماكن البعيدة في الحالات العادية والكوارث الطبيعية والحوادث الامنية".

وأكد أن "النقاش كان مفتوحا لطروحات متعددة حول إصلاحات كبرى في القطاع الصحي، فلو كنا الآن في مرحلة تصريف أعمال، إلا أن التخطيط لمستقبل القطاع الصحي لن يتوقف حتى اللحظة الأخيرة من بقائنا في هذه الوزارة، بهدف تحديد الإصلاحات الكبرى في هذا القطاع الحيوي والعمل عليها وتأمين كل ما يلزم تحقيقا لمصلحة المواطن وسلامته".

 

وأصدر وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري تعميم رقم 1/3/أ.ت يتعلق بالتدابير والاجراءات اللازمة لضبط تعريفات المولدات الكهربائية الخاصة جاء فيه:

"عطفاً على القرارات رقم 135/1/أ.ت تاريخ 28/7/2017 ورقم 100/1/أ.ت تاريخ 6/6/2018 والقرار رقم 176/1/أ.ت تاريخ 28/9/2018 المتعلقين بالية تصريح أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة لدى وزارة الاقتصاد والتجارة، اضافة الى الزامية تركيب عدادات لدى جميع المشتركين والتقيّد بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه،

اولا، يمنع على صاحب المولد، اعتبارا من 1/10/2018، تقاضي تعرفة مسبقة من المشترك لان التعرفة الشهرية يجب ان تكون مرتبطة بكمية الكليوات التي تم صرفها وفقا لتسعيرة وزارة الطاقة الشهرية، وفي حال كان صاحب المولد قد قبض تعرفة هذا الشهر يجب حسمها من قيمة الفاتورة في اخر الشهر على الا يأخذ مجددا تعرفة مسبقة خلال الاشهر القادمة.

ثانيا، يحق لصاحب المولد ان يأخذ تأمين من المشترك لمرة واحدة فقط قدره 100000 ل.ل. عن 5 امبير و175000 عن 10 امبير ويضاف 75000 ل.ل. عن كل 5 امبير في حال رغب المشترك في زيادة اشتراكه، على ان يصار الى اعطاء المشترك ايصال واضح بالمبلغ الذي تم ايداعه لكي يعاد هذا التأمين كاملا الى المشترك عند ايقاف الاشتراك وبعد تغطية كل النفقات المتوجبة عليه. اما في حال عجز المشترك في نهاية الشهر عن دفع الفاتورة فيحق لصاحب المولد حسم قيمتها من التأمين واعادة ما تبقى للمشترك بعد ايقاف اشتراكه.

ثالثا، يتحمل صاحب المولد كلفة العداد وتركيبه ولكن تقع على عاتق المشترك كلفة التمديدات العائدة له بعد ابراز كافة الفواتير اللازمة التي يجب ان تكون من المصدر وليس من صاحب المولد وعلى الا تتعدى كلفة التمديدات في مطلق الاحوال 50000 ل.ل."

 

و استأنف المجلس الدستوري, صباح اليوم, الاستماع إلى عدد من الشهود في دائرة بعلبك الهرمل، كما حضر المرشح الطاعن العميد المتقاعد سليم كلاس للادلاء بما لديه أمام المدقق. 

وبدأ المجلس الدستوري باستلام صناديق الاقتراع الذي طلبها لإعادة فرزها من جديد.

 

 

 

إقرأ أيضا : إيران أقرّت قانون مكافحة الإرهاب

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بقاء مرتفعات الجولان تحت السيادة الإسرائيلية هو ضمان أمن إسرائيل، وأن على المجتمع الدولي أن يقر ويعترف بذلك لأن عدم بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية سيعني وصول "حزب الله" وإيران إلى ضفاف بحيرة طبريا، على حد تعبيره.

جاءت تصريحات نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، أثناء مشاركته في حفل تدشين كنيس في الجولان، حيث قال "نرى ما يحدث اليوم في الطرف الآخر من الحدود أي المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا والعدوان الذي يمارسه الإرهابيون المتشددون، سنظل صامدين وحازمين في وجه هؤلاء".

وأضاف نتنياهو "السيادة الإسرائيلية في الجولان تشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة التي تحيط بنا. وجود إسرائيل في الجولان هو واقع مبرر مبني على حقوق قديمة. السيادة الإسرائيلية على الجولان هي عبارة عن واقع يجب على المجتمع الدولي الاعتراف به وطالما كان الأمر منوطا بي سيبقى الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد وإلا سنرى إيران و"حزب الله" على شواطئ بحيرة طبريا".

وتابع نتنياهو بالقول "هناك محاولات مستمرة من قبل إيران و"حزب الله" لتشكيل قوة ستعمل ضد الجولان والجليل. نحن نحبط ذلك وطالما كان الأمر منوطاً به سنواصل إحباط ذلك".

وأكد نتنياهو على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم ضد المحاولات الإيرانية لفتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان وفي سوريا، وسنتحرك ضد محاولاتها لتحويل أسلحة فتاكة إلى "حزب الله" في لبنان".

بالإضافة إلى هذه التهديدات التي تحدث عنها نتنياهو، وعلى خلفية تسليم روسيا المضادات الجوية من طراز"إس — 300" للجيش السوري، قال نتنياهو "سأتحدث عن هذه الأمور مع الرئيس بوتين خلال لقائي المرتقب معه. قررت مع الرئيس بوتين إجراء تنسيق أمني يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لجيش الدفاع الإسرائيلي وللجيش الروسي وأقمنا معا علاقات طيبة بين روسيا وإسرائيل".

وأردف نتنياهو قائلاً "أعلم أن الرئيس بوتين يفهم التزامي بأمن إسرائيل وأعلم أنه يفهم أيضا الأهمية التي أوليها ونوليها جميعا لهضبة الجولان وللتراث اليهودي".

وكان نتنياهو قد أعلن الأحد الماضي أنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا لمواصلة العمل في مجال الأمن.

 

و بدأت البنوك الإيرانية بتطبيق العقوبات المصرفية على الأفراد والكيانات التي تشملها العقوبات الأميركية، إذ نشرت وكالة “فارس” وثيقة تظهر صدور تعليمات للبنوك بعدم التعامل مع الأفراد والكيانات التي شملتها قائمة عقوبات الأمم المتحدة وأوروبا وأميركا وخاصة وزارة الخزانة الأميركية.

وجاء في الوثيقة أن الدائرة العامة لمكافحة غسيل الأموال، وبموجب إعلان البنك المركزي الإيراني لفروعه وكافة الدوائر المرتبطة، تطلب تقديم استفسار حول الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات، قبل تقديم أية خدمات لهم.

واعتبرت وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري أن تطبيق هذه العقوبات على الكيانات المحلية والدوائر الداخلية يعني تجاوز الخطوط الحمراء للنظام والخضوع للعقوبات الدولية، كما أن هذه التعليمات تدل على أن إيران بدأت بشكل ذاتي في الالتزام بالعقوبات.

ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة بينما صادق مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس الأحد على لائحة انضمام إيران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب “CFT”، وسط معارضة شديدة من قبل نواب التيار الأصولي المتشدد الذين اعتبروها رضوخًا لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترمب

 

 

إقرأ أيضا : المارد والقائد من بكركي إلى قصر بعبدا

 

 

دوليا : 

 

هز انفجار ضخم مصفاة تابعة لشركة Irving Oil في مدينة سينت جون شرقي كندا، حسبما أفادت قناة CBC الكندية، اليوم الاثنين.

وروى سكان محليون للقناة أنهم سمعوا دوي انفجار كبير سبقه اندلاع حريق بالمصفاة. وقال أحد الشهود أن ارتفاع ألسنة النيران بلغ 30 مترا وأن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة.

ولم تأت حتى الآن معلومات عن وقوع إصابات جراء الحادث.

وتعد المصفاة التي تم تدشينها عام 1960، أكبر مصنع لتكرير النفط في كندا وتنتج أكثر من 300 ألف برميل من المشتقات النفطية في اليوم.

فيما أكدت شركة Irving Oil، عبر بيان نشرته على صفحتها في تويتر، وقوع "حادث أليم"، مؤكدة أنها مستمرة في تقييم الوضع.

 

و أعلن حاكم ولاية نيويورك الأميركية أندرو كومو أن سيارة الليموزين التي تسببت في مقتل 20 شخصاً يوم السبت لم تف بمعايير السلامة الشهر الماضي وإن سائقها لم يكن يحمل رخصة القيادة المناسبة. 

  وتقول السلطات الاتحادية إن الحادث، الذي أسفر عن مقتل أربعة شبان حديثي الزواج وأربع شقيقات من أسرة وشقيقين من أسرة أخرى، هو أسوأ واقعة تشهدها الولايات المتحدة منذ نحو عشر سنوات. 

  وقال كومو اليوم الاثنين إن الشركة التي تملك السيارة، وهي من طراز فورد إكسكيرجن 2001، تلقت أمراً بوقف عملياتها لحين انتهاء التحقيق في الحادث.