عودة الحديث عن اخفاقات الجيش الاسرائيلي واخفاقاته المتوقعة في اي حرب مقبلة واستمرار التحدي الفلسطيني في غزة وسط توقعات بتفاقم الاوضاع الى مستوى الحرب واتهامات غير مسبوقة لحماس بالاضافة الى الكشف عن مخطط لإنهاء عمل الأنروا في القدس المحتلة ومواضيع وعناوين أخرى كانت محل اهتمام الصحف والمواقع الالكترونية في كيان العدو وفيما يلي عناوين الاخبار التي صدرات اليوم الجمعة.
 

القناة "العاشرة" العبرية:


- نتنياهو يحذر حماس من مهاجمة "إسرائيل" بسبب أزمتها الداخلية، ويهددها برد قاسي. 


- مراقب الدولة يطلب الاطلاع على تقرير مندوب الشكاوى السابق بالجيش "الإسرائيلي"، حول الجهوزية للحرب. 


- نتنياهو يخضع اليوم للمرة الـ12 للتحقيق في ملفات الفساد 1000 و2000. 


القناة "الثانية" العبرية:


- تقديرات الجيش "الإسرائيلي": اليوم سيشارك في الاحداث على حدود غزة حوالي 20 ألف متظاهر. 


- تقديرات الجيش "الإسرائيلي": رغم زخم التظاهرات، فالأمور لن تصل الى مرحلة التصعيد العسكري. 


- حالة الطقس: غائم جزئيا، وانخفاض طفيف يطرأ اليوم على درجات الحرارة. 


القناة "السابعة" العبرية:


- مصادر عبرية: سيتم اغلاق كافة مؤسسات الأونروا بالقدس قريبا. 

- الجيش "الإسرائيلي" يرفع حالة التأهب، ويعزز قواته على الحدود مع قطاع غزة.

- وزير الجيش ليبرمان يهدد قادة حماس: لقد انتهت فترة الأعياد وخذوا هذا بالحسبان. 


صحيفة "هآرتس" العبرية:


- عاموس هرائيل: "إسرائيل" ستدفع ثمن الخلافات والتوتر بين حماس والسلطة الفلسطينية. 


- يحيى السنوار: هناك فرصة تاريخية للتغيير، و "إسرائيل" لن تتجنى شيئا من الحرب. 


- الجيش "الإسرائيلي" يراقب شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل من العان 2015. 


صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية:


- وزير الجيش ليبرمان يأمر الجيش بالاستعداد لأي سيناريو بالجنوب. 


- رئيس الوزراء نتنياهو يدعو رئيس السلطة للتوقف عن خنق قطاع غزة. 


- جرانبلات وكوشنير طرحوا صفقة القرن للنقاش مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. 


صحيفة "معاريف" العبرية:


- الجيش "الإسرائيلي" ينشر بعض بطارية القبة الحديدية، ويستعد لمواجهة تظاهرات العودة على حدود غزة. 


- الجيش "الإسرائيلي" يحذر حركة حماس: لا تحاولوا أن تجربونا. 


- مصادر بغزة تؤكد: حماس ليست معنية بالتصعيد العسكري او الحرب. 


موقع "والا" العبري: 


- تخوفات لدى الجيش "الإسرائيلي" من تنفيذ عمليات اختراق للحدود خلال التظاهرات بغزة اليوم.

- إلقاء عدة قنابل يدوية وعبوات متفجرة تجاه قوات الجيش على حدود غزة الليلة دون وقوع إصابات. 

- ليبرمان يهدد قادة حماس: لقد انتهت فترة الأعياد، وخذوا هذا بالحسبان.

 

 

أبرز التحديات الأمنية الماثلة أمام إسرائيل حالياً: البرنامج النووي الإيراني الأكثر أهمية لكن خطر الانفجار الأكبر في الجبهة الفلسطينية

عاموس يادلين - رئيس "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]

مع بدء الربع الأخير من سنة 2018، تواجه إسرائيل تحديات أمنية في 6 جبهات: البرنامج النووي الإيراني؛ محاولات إيران التموضع عسكرياً في سورية ولبنان (مع التشديد على مشروع "الصواريخ الدقيقة")؛ تزويد سورية بمنظومة "S 300" الروسية للدفاع الجوي؛ التهديد من طرف حزب الله؛ التصعيد الآخذ بالاقتراب في قطاع غزة؛ الاضطرابات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

ويمكن القول إن الجبهة الأكثر أهمية هي البرنامج النووي الإيراني. فحتى لو كان من غير المتوقع أن يشهد هذا البرنامج أي تطورات درامية في غضون السنة القادمة، ثمة احتمال بأن يُقدم الإيرانيون، عقب إعادة فرض العقوبات عليهم في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، على التخلّي عن الاتفاق المبرم معهم والعودة إلى نشاط التخصيب النووي بشكل كامل. وإلى جانب الجهود الاستخباراتية الرامية إلى كشف نشاطات الإيرانيين، والجهود السياسية في مقابل أوروبا، والانتقاد الصحيح لضعف مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، فإن إسرائيل بحاجة إلى خطة استراتيجية- عملانية يتم التنسيق بشأنها مع الولايات المتحدة، تمهّد الأرضية لليوم الذي تستأنف فيه إيران نشاطها النووي.

بالنسبة إلى التموضع الإيراني في سورية ولبنان، لا بُد من ملاحظة أنه على الرغم من الضربة الموجعة التي تلقتها إيران في أيار/ مايو الفائت، فهي مصممة على بناء قدرات عسكرية متقدمة ودقيقة في هاتين الدولتين تهدّد إسرائيل. وحتى الآن لم يتم كبح الإصرار الإسرائيلي على إحباط هذا التموضع الذي ينطوي على بعض المخاطر، كما ثبت في الهجوم الإسرائيلي الذي أُسقطت في أثنائه طائرة روسية من طرف الدفاعات الجوية السورية. ولا شك في أن توسيع نطاق القدرات القتالية الدقيقة في اتجاه لبنان من شأنه أن يزيد من هشاشة الوضع في الجبهة الشمالية، نظراً إلى حقيقة أن إسرائيل لن تسلّم أبداً بوجود أسلحة كهذه في الأراضي اللبنانية.

في غضون ذلك باتت منظومة "S 300" الروسية للدفاع الجوي موجودة في سورية من أجل ضمان "أمن الروس في سورية"، على حد تعبير وزير الخارجية الروسي لافروف. وعملياً، توجد في سورية الآن منظومات روسية للدفاع الجوي أكثر تقدماً من طراز "S 400" يقوم الجيش الروسي بتفعيلها لغاياته الخاصة. وفي حال تسليم المنظومات الجديدة إلى أيادٍ سورية، من المتوقع المساس بحرية نشاط سلاح الجو الإسرائيلي، ويتعين عليه تدميرها. غير أن هذا ينطوي على احتمال تصعيد التوتر مع روسيا، فضلاً عن تصعيده مع سورية.

إن خطر الانفجار الأكبر في الوقت الحالي هو في الجبهة الفلسطينية، وخصوصاً في قطاع غزة. فرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتبنى خطاً متشدداً حيال حركة "حماس" (أكثر تشدداً حتى من الخط الذي تتبناه إسرائيل)، وهو يرفض تقديم المساعدة إلى حلول موقتة للتهدئة، وزاد الضغط الاقتصادي على سكان القطاع وعلى "حماس". ويبدو أن عباس معنيّ بإشعال مواجهة بين "حماس" وإسرائيل تؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بهذه الحركة، وتساهم في تعزيز قوة السلطة الفلسطينية.

وعلى خلفية الطريق المسدودة يلاحَظ في الأيام الأخيرة أن هناك تصعيداً في النشاطات العنيفة التي تقوم بها "حماس" في منطقة الحدود مع قطاع غزة، بما في ذلك العودة إلى إطلاق كميات كبيرة من البالونات الحارقة التي تسببت بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى الفلسطينيين. وليس مبالغة القول إننا عدنا إلى نقطة الانطلاق التي كانت في الربيع الفائت، حينما كانت احتمالات اندلاع مواجهة واسعة النطاق كبيرة جداً.

كذلك لا تنعم مناطق الضفة الغربية بالهدوء، حيث يسود شعور كبير بالإحباط إلى جانب الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على السلطة الفلسطينية، وضعف عباس. وكل ذلك من شأنه أن يتسبّب بانفجار عنيف شعبي أو مُنظم. ولا تقلل الاستراتيجيا الحالية التي تتبعها إسرائيل من احتمال حدوث تصعيد لا لزوم له ويمكن منعه في هذه الجبهة أيضاً.

لمواجهة كل هذه التحديات في الجبهات الـ6 مطلوب من إسرائيل أولاً وقبل أي شيء أن تنسق خطواتها بشكل واسع مع الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب التوصل إلى تفاهمات جديدة مع روسيا بشأن الدفع قدماً بالمصالح المشتركة للدولتين في الجبهة الشمالية، وإقامة توازن دقيق بين إحباط التهديدات والردع الفعّال ومنع التصعيد في الجبهات التي يُحتمل أن تنفجر الأوضاع فيها.

ولا شك في أنه على خلفية اقترابنا من سنة انتخابات إسرائيلية عامة، يُضاف إلى التحديات الأمنية - الاستراتيجية بُعد سياسي وغرائزي، كما يتضح من التراشق الكلامي الدائر حالياً بين عدد من وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية - الأمنية، والذي لا يعود بأي فائدة على هذا المجلس الذي تُتخذ فيه قرارات مصيرية تتعلق بالحياة والموت.


مفوض شكاوى الجنود: "الإخفاقات في جاهزية الجيش أخطر من تلك التي كانت في حرب يوم الغفران"

طال ليف رام - محلل عسكري

يواصل مفوض شكاوى الجنود اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك توجيه انتقاداته لجاهزية الجيش للحرب المقبلة. وبعد تقديم التقرير الذي أثار عاصفة وأدى في نهاية الأمر إلى إعلان رئيس الأركان إقامة لجنة لفحص الادعاءات، يهاجم بريك الخطوة ويطالب بأن يقوم طرف خارجي بفحص الأمور.

يكتب بريك: "بعد مرور سنوات عديدة، حان الوقت لفحص ما يحدث في الجيش الإسرائيلي بصورة موضوعية من طرف هيئة خارجية". ويضيف: "من الأفضل أن يجري الفحص المطلوب قبل نشوب الحرب المقبلة وليس بعدها، كي لا يكون في إمكان أي شخص أن يقول: "لم أكن أعرف"، هذا الكلام اللعين الذي تتذكره أغلبيتنا منذ حرب يوم الغفران. إن التحديات والنواقص التي تظهر في التقرير تتطلب مقاربة تقوم على عمل معمق وأساسي، يوسّع ولا يقلص الفحص المعقد والمركب لجاهزية سلاح البر في الجيش الإسرائيلي، ويضعه تحت مسؤولية هيئة داخلية، وخلال فترة زمنية لا تتلاءم مع الواقع على الأرض".

ويضيف بريك: "في رأيي، اللجنة التي قرر رئيس الأركان تعيينها برئاسة مراقب الجيش العميد في الاحتياط إيلان هراري، ومهمتها فحص النتائج التي توصّل إليها التقرير، هي لجنة مهمتها إضفاء طابع رسمي وذي صلاحية في وسائل الإعلام على كلام رئيس الأركان وقائد ذراع البر بأن جاهزية الجيش للحرب هي أفضل مما كانت عليه في العقود الأخيرة. وأرى من واجبي الإشارة إلى أن كلام رئيس الأركان وقائد سلاح البر لا يتطابق مع الواقع. علاوة على ذلك، في التقرير الذي قدمته عرضت موضوعات تدل على فشل في استعداد سلاح البر للحرب، والأخطر من هذا أن هذه الموضوعات كانت موجودة في فترة حرب يوم الغفران".

وتابع: "أرغب في أن أقول شيئاً لا يحتمل الجدل. في رأيي لا تستطيع لجنة داخلية برئاسة مراقب الجيش العميد في الاحتياط إيلان هراري خاضعة لإمرة رئيس الأركان أن تستوعب ضخامة الأخطاء الخطرة وتعقيداتها. أكثر من ذلك، فإن جزءاً من الموضوعات التي يطرحها التقرير تتعلق بإخفاقات ليس من صلاحية اللجنة التحقيق فيها. بالإضافة إلى ذلك، كما ذكرنا سابقاً، وفي ضوء تركيبة أعضاء اللجنة، لا أعتقد أن هؤلاء سيجرؤون على إصدار خلاصات قاسية مثل تلك التي تضمنها التقرير حتى لو وافقوا جميعاً على نتائجه".

وردّ الجيش الإسرائيلي على رسالة بريك بقوله إن "الجيش لم يحصل على الرسالة وعلِم بها من وسائل الإعلام. وفي الأسابيع الأخيرة عرض رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح البر مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب من جوانب متعددة، وبصورة معمقة، أمام مجمل اللجان والهيئات المسؤولة عن ذلك في دولة إسرائيل. وتعكس هذه الخلاصات عملاً واسعاً ومهنياً ومنهجياً يثبت أن الجيش في حالة من الجاهزية العالية للحرب، وأن سلاح البر في مستوى عالٍ من الكفاءة ضمن المعايير المسؤول عنها، وبصورة أعلى مما كان عليه في العقد الأخير".

وتابع بيان الجيش: "مع ذلك، وفي ضوء الأهمية التي نوليها لفحص الادعاءات التي تبرز من وقت إلى آخر، وبرزت مؤخراً أيضاً، فإن لجنة متخصصة برئاسة مراقب الجيش، وبمشاركة ضباط كبار في الاحتياط، ستقوم بفحص هذه الادعاءات. ولدى انتهاء عملها ستقدم اللجنة خلاصاتها إلى رئيس الأركان وقائد سلاح البر. وأي محاولة للتشكيك في عمل اللجنة أو المشاركين فيها أقل ما يُقال عنها أنها غير لائقة وغير جدية، ولا يبقى لنا سوى أن نأسف لها".

 


مخطط صهيوني لإنهاء عمل "الأونروا" في القدس المحتلة مخطط صهيوني لإنهاء عمل "الأونروا" في القدس المحتلة.
 
كشف القناة "السابعة" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن وجود مخطط صهيوني، لإنهاء عمل منظمة الأونروا في القدس المحتلة . 
و قالت القناة العبرية، إن بلدية القدس المحتلة تعمل على سلب الوكالة جميع صلاحياتها وإنهاء عملها وإغلاق جميع مؤسساتها في المدينة، بما في ذلك المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال. 
وبحسب القناة "السابعة"، تعمل بلدية القدس، على سحب تعريف "شعفاط" كمخيم للاجئين، ومصادرة جميع الأرض المقام عليها المخيم.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن المحرك الرئيس لهذا المخطط، الذي أطلقت عليه بلدية القدس المحتلة اسم "خطة العمل من أجل القضاء على مشكلة اللاجئين في المدينة"، يأتي بعد الإجراءات الأميركية الأخيرة، بشأن القدس، ومنظمة الأونروا.