يتصدر لبنان عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم على خلفية المزيد من الإدعاءات الصهيونية الإعلامية بتصنيع الصواريخ في بيروت، إضافة الى الأخبار حول استمرار المواجهات بين الفلسطينيين و جيش العدو، وفيما يلي أهم عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء
 

هآرتس:


- لبنان: لا يوجد منشآت لصواريخ في بيروت، ووزير الخارجية باسيل يقول إن نتنياهو يحاول أن يجد ذريعة لضرب لبنان.

- نتنياهو: حزب الله يقوم بتضليل العالم.

- إيران تقول إنها أطلقت صواريخ في سوريا على الذين استهدفوا العرض العسكري الإيراني في الأهواز قبل أيام.

- انتهاء المدة التي حددت لسكان الخان الأحمر، إسرائيل يمكن أن تخليهم في أي لحظة.

- خلال أسبوع واحد.. تنفيذ ثلاث هجمات من قبل يهود على العرب في القدس.

- منح جائزة نوبل في الطب لطبيبين أميركي وياباني توصلا إلى اكتشاف طبي جديد لعلاج السرطان.

- إضراب في الوسط العربي إحياء لذكرى هبة أكتوبر 2000 واحتجاجا على قانون القومية.

- الأونروا تخلي غالبية موظفيها الأجانب من القطاع بسبب تهديدات على حياتهم.

- الصحة في غزة: إصابة 37 فلسطينيا بنيران قوات الجيش في شمال قطاع غزة.


معاريف :


- انتقاما للهجوم على العرض العسكري في الأهواز، إيران قامت بضرب صواريخ على مواقع في سوريا كتب عليها الموت للولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.

- فاجعة مزدوجة في حفل الطبيعة، وفاة شخصين في حفل راقص أقيم في "كيبوتس" والسبب الإفراط في تناول الكحول والمخدرات.

- بعد مصرع 16 شخصا من راكبي الدراجات الكهربائية الحكومة بدأت تستفيق.


- انتهاء المدة التي حددها الجيش لسكان الخان الأحمر للإخلاء الطوعي.

- شكوى ضد منظمة يهودية يمينية لمطاردتها يهودية على علاقة مع مسيحي.

- رجل الأعمال الإسرائيلي نوخي دانكنر يدخل السجن اليوم لثلاث سنوات بتهمة التلاعب بالأسهم.

- مصدر إسرائيلي ينفي وجود وساطة نرويجية لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.


يديعوت أحرنوت :


- ترمب يغرد حول تعيين القاضي في المحكمة العليا المشتبه به بتحرشات جنسية ويقول لماذا لم تقم المشتكية الرئيسية ضد مرشحه بيرت كافانو بتقديم شكوى.

- جائزة نوبل في الطب لطلائعيين في مجال مكافحة السرطان.

- حوالي ألف جثة تم انتشالها من الدمار الذي خلفته "تسونامي" الذي عقب الزلزال القوي في أندونيسيا وعدد القتلى مرشح للزيادة.

- ليبرمان: بينت يدفع إلى اليمين المتطرف ويقول إنه مستعد للتنازل عن الأمن وعن التربية والتعليم لصالح مقعد آخر.

- بعد انتهاء الأعياد، الائتلاف الحكومي في حالة تأهب تحسبا لإجراء انتخابات.

- لبنان ينظم جولة للسفراء الغربيين غرب بيروت للرد على ادعاءات نتنياهو حول مخازن الأسلحة.

- استمرار الإضرار بصورة الولايات المتحدة منذ انتخاب ترمب.

- استمرار المواجهات والبالونات الحارقة من قطاع غزة، بالون محترق سقط في منطقة بين" أشدود" و"كريات جات".


إسرائيل هيوم :


- نتنياهو: كتابة عبارات الموت لإسرائيل على الصواريخ الإيرانية هذا الأمر يقول كل شيء ويدل على كل شيء.

- من الطلائعيات قائدة مدرعة، رقم قياسي في عدد النساء اللواتي يشغلن ضابطات رفيعات المستوى في الجيش الإسرائيلي.

- فاجعة في حفل الطبيعة، شخصان انهارا وتوفيا في حفل أقيم في الجليل الأعلى والسبب جرعة زائدة.

- المستشارة الألمانية تقوم غدا بزيارة إلى إسرائيل.

- رجل الأعمال نوخي دانكنر يدخل السجن اليوم لثلاث سنوات بتهمة التلاعب بالأسهم.

تراشق كلامي بين ليبرمان وبينت على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود مع غزة
استمر خلال الأيام الأخيرة التراشق الكلامي بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] ووزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس حزب "البيت اليهودي"] بشأن آخر الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود مع قطاع غزة.

وبعد أن حمّل بينت وزير الدفاع المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، قال ليبرمان أمس (الأحد) إن عدد القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين في نهاية الأسبوع الفائت ناجم عن السياسة الحازمة والقوية التي تنتهجها المؤسسة الأمنية.

وأضاف ليبرمان أن اتهامات بينت سياسية محضة، لا علاقة لها بالأمن بل بحملة الانتخابات.

وكان بينت، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية - الأمنية، حمّل وزير الدفاع المسؤولية عن الوضع الراهن على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. وقال بينت، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في نهاية الأسبوع الفائت، إن ليبرمان، وتحت غطاء التحلّي بالمسؤولية والبراغماتية، جعل أمن جنوب إسرائيل متروكاً لحركة "حماس" وتقديرها. وأضاف أنه حان الوقت لقول الحقيقة وهي أن الاتفاقيات بين وزير الدفاع وهذه الحركة الإرهابية انهارت، وأوضح أنه ينوي طرح هذه القضية على المجلس الوزاري المصغر قريباً.


نتنياهو يؤكد أنه سيدرس خطة الإدارة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط بفكر منفتح ويرفض الالتزام بحل الدولتين

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه سيدرس خطة الإدارة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط بفكر منفتح.

وأضاف نتنياهو، في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن" الليلة قبل الماضية، إنه مستعد دائماً للنظر في خطط السلام التي تقدمها الولايات المتحدة.

ورفض نتنياهو الالتزام بحل الدولتين للنزاع مع الفلسطينيين، وقال في هذا الشأن "تبين أنه إذا استخدمت الشعارات فلن تصل بعيداً، لأن أشخاصاً مختلفين يعنون أشياء مختلفة عندما يقولون دولاً. لذا بدلاً من الحديث عن الشعارات، أفضّل التحدث عن المحتوى".

وأُجريت هذه المقابلة التلفزيونية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الفائت، وقال فيها إنه يحبّ حل الدولتين، وأضاف أنه "في نهاية المطاف إذا أراد الطرفان [الإسرائيلي والفلسطيني] دولة واحدة فلا بأس، وإذا أرادا دولتين فهذا أمر جيّد بالنسبة إليّ، وسأكون راضياً بما يقبلانه، فأنا وسيط فقط".

وكرّر نتنياهو في المقابلة موقفه بأن السيطرة الأمنية في المنطقة الواقعة غرب الأردن يجب أن تكون بيدي إسرائيل فقط، وإلاّ فإن الإرهابيين الإسلاميين، سواء كانوا "داعش" أو "حماس" أو إيران، أو جميعهم معاً، سيسيطرون على المنطقة.

لحظة قبل الانفجار

بينما كان رئيس الحكومة يتحذلق في مقابلة أجرتها معه شبكة الـCNN قائلاً "ماذا نقصد عندما نقول دولة"، قُتل سبعة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في تظاهرات وقعت بالقرب من السياج، بينهم ناصر عزمي مصبح ابن الاثني عشر عاماً ونايف الحوم ابن الأربعة عشر. هذا ما ذكره تقرير وزارة الصحة في غزة.

"تبين لي أنك إذا استخدمت مواصفات للدولة لن تصل بعيداً، لأن أشخاصاً مختلفين يقصدون أموراً مختلفة عندما يتحدثون عن "دولة". وبدلاً من الحديث عن مواصفات، أفضّل الحديث عن الجوهر"، ردّ نتنياهو عندما سُئل إذا كان مستعداً للإعراب مجدداً عن التزامه بإقامة دولة فلسطينية.

لكن بالنسبة إلى حياة الغزاويين، لا فارق فعلاً إذا كان نتنياهو يفضل الكلام عن مواصفات أو جوهر. 57% من سكان القطاع عاطلون عن العمل، تتراوح أعمارهم، في أغلبيتهم، بين 18 و 30 عاماً، وهم يقيمون مؤخراً بخيَم نصبتها "حماس" في بداية مسيرات العودة، على الأقل يوجد هناك تلفزيون وإنترنت.

لقد جددت "حماس" التظاهرات. وهي تواصل تدريب قواتها المقاتلة، ومؤخراً أجرت تدريباً للجبهة الخلفية لسكان القطاع، في حال وقوع حرب مع إسرائيل. وكما في أسطوانة مشروخة، أيضاً الجيش الإسرائيلي هاجم.

التصعيد في غزة كان متوقعاً والمواجهة العسكرية هناك هي مسألة وقت فقط، وفقاً لتقدير مسؤولين كبار في الجيش. وبحسب الجيش، هناك سببان لذلك: عدم التقدم في المصالحة بين السلطة الفلسطينية و"حماس"، وعدم وجود بديل من المساعدة التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، والتي ستتوقف قريباً عن تقديم المساعدة الإنسانية بعد التقليص الأميركي.

نحو نصف سكان غزة يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها لهم الأونروا. وتدير الوكالة جهازاً للتعليم يتعلم فيه 300 ألف تلميذ ويعمل فيه نحو 18 ألف أستاذ وموظف. في تشرين الأول/أكتوبر، سينتهي تمويل ذلك (بحسب يانيف كوفوفيتس "هآرتس"، 28/9). بعد القرار الأميركي سيضيف الاتحاد الأوروبي 40 مليوناً على تمويل الأونروا. هل حكومة إسرائيل يهمها ما سيجري لمئات آلاف الغزاويين الذين يحتاجون إلى المواد الغذائية التي تقدمها لهم الأونروا؟ ماذا سيفعل الـ300 ألف تلميذ الذين سيتوقفون عن الدراسة بسبب النقص في التمويل؟ وماذا سيفعل الجيش الإسرائيلي عندما سيحاول سكان غزة، في حال حدوث انهيار إنساني، البحث عن مخرج في إسرائيل؟ هل سيطلقون عليهم النيران الحية؟

تكتفي السياسة الإسرائيلية بالردع. لكن بماذا يمكن أن نهدد الغزاويين بعد، كي نحقق هذا الردع؟ بعد 11 عاماً من الحصار، من دون تأمين كهرباء ومياه بالشكل المطلوب، ومن دون مصادر دخل، ومن دون وقود، وفي أكبر سجن في العالم، وقريباً من دون مساعدة إنسانية، لم يبقَ للغزاويين شيئ يخسرونه. إذا كان نتنياهو يريد الحديث عن جوهر الأمور، ليس هناك مكان مناسب أكثر من غزة لفتح نقاش. غزة بحاجة إلى رد سياسي فوري.