لقد قهرت هذه المجموعة الفذة من محللي السياسية الدولية في صفوف الممانعة ومن المتحمسين بشدة للجيش العربي السوري الذي سيخرق التاريخ ويثقب الجغرافيا بصواريخ روسية ستصل قريباً الى سورية لتدمر اسرائيل بسويعات فانتظروا أيها المؤمنون
 

 

كيف أمكن للممانعة أن تحمل خطايا ووزر مجموعة منتقاة بعناية خاصة من بين المتحدثين بطلاقة متناهية عن بقية الصراع مع العدو الاسرائيلي كون هذه المجموعة متفلسفة و دون علم بالفلسفة وتطلق صواريخ اس 300 على منصّات ألسنتها وتكبل العدو خسائر فادحة لا بالممتلكات فحسب بل تشطره الى نصفين متهالكين سرعان ما يتحولان الى حطام وركام لننتهي  من قصص  خرافية و أسطورية عن عدو لا يُقهر . 

 

لقد قهرته هذه المجموعة الفذة من محللي السياسية الدولية في صفوف الممانعة ومن المتحمسين بشدة للجيش العربي السوري الذي سيخرق التاريخ ويثقب الجغرافيا بصواريخ روسية ستصل قريباً الى سورية لتدمر اسرائيل بسويعات فانتظروا أيها المؤمنون بإرادة جيش الجولان فإن النصر قريب وغداً سننتهي من كيان وضيع  وقد وضع ليعيق ويمنع الوحدة العربية والاشتراكية العربية والحرية العربية فكان له ما كان ولكن بسواعد الجيش العربي السوري و ألسنة منصّات الإطلاق عبر الشاشات اللبنانية لهؤلاء الخبراء في الحروب الكلامية الاستراتيجية. سينتهي العصر الاسرائيلي وسينشأ عصر ممانع بقيادة قناديل البحر وفرسان البرّ .

 

غداً يوم آخر .. هكذا قال محللو الممانعة وصرّحوا وكشفوا عن المستور كيّ لا تتفاجأ الأمّة المنتصرة لا محال طالما أن المبشرين بقدوم الخير هم عناتر جُدُد خبروا ساحات المعارك وتتلمذوا على كبار المبصرين ممن يروا بعين العدو فتبدو لهم مخاوف محبوسة في كيان غاشم لقيط واهن بل أوهن من بيت العنكبوت لذا أدركوا باكراً وقبل غيرهم من جهابذة التاريخ الفحولي لقوم يفتح الله بهم أبواب خيبر الجديدة وقد اصطفاهم ليوم مشهود ومعلوم كما حدّث الرواة من أهل الأحاديث .

 

يتقاسم الولدان الاستثنائيان من جماعة الممانعة المعلومات الخاصة والتي لا تتوفر لغيرهما كونهما على يمين وشمال الملك فهما يعرفان أدق التفاصيل فتتسارع وسائل الاعلام فيما بينها لاستضافة البكران من عائلة حدّث وتبدأ معهما جولات من البطولات القادمة على ظهر السنين وينصت اليهما المستضيفون إنصات المتعجب من سماع ما لا يُسمع كونهما من خواص الدائرة الضيقة في حلقة الممانعة .

 

في حين يكشف الأقرع عن قرعته ليخيف العدو الذي يرتجف كلما سمعه مهدداً إيّاه بفردة حذاء أقوى من صاروخ اس 300 بكثير كون الجمهور يتفاعل مع الحذاء أكثر مما يتفاعل مع الصاروخ لأن الحذاء يصيب الهدف في حين أن الصاروخ لا يصيب الأهداف الفعلية . أكثر من مرّة أنهى أميركا واسرائيل دفعة واحدة وبضربة حذاء ولا مجال للعدوين اللدودين القيام مجدداً من تحت رحمة الحذاء اس 400.

 

إقرأ أيضا : رسالة من مجاهد في حزب الله إلى السيد حسن نصر الله.. هذا ما يجري في قطاع صيدا وجوارها (1)

 

 

أما الاستراتيجيون المتقاعدون وعلى كثرتهم قد وجدوا ضالتهم في استغلال الفراغ مخافة الموت لأن التقاعد بالنسبة للمتقاعدين سبيل للموت لا محال لانتهاء دورهم في الحياة ولكن هؤلاء النشامة من أصحاب الاختصاصات النادرة في علم الذرة والفلك قد تمكنوا من إيجاد فرص جديدة لتقاعدهم لمحاصرة الموت الذي يحاصرهم فكانوا محللين مهللين ضاقت بهم شاشات التلفزة ووسائل الاعلام كونهم من الرتب العالية ومن أصحاب الانجازات الضخمة من أيام تأميم القناة في مصر وردهم للعدوان الثلاثي وصولاً لحرب 73 وشهرتهم العالية في صدّ العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 82 وكسر سكة الاحتلال ومن ثم طرده هارباً يجرّ وراءه  أذيال احتلال خيبته بفعل التحرير الذي صنعوه بألسنتهم الاستراتيجية التي كانت تضع الخطط الناجحة للمقاومين .

 

فعلاّ نحن أمام كوكبة نادرة لا مثيل لها لا في الأرض ولا في السماء وتحسد عليها محاور الممانعة التي حصدت من خلالهم وبسويعات ما عجزوا عنه طيلة صراعهم المرير والطويل مع شياطين الجن من عفاريت أميركا و " اسرائيل " حبذا لو تُدرّس الخطط  الاستراتيجية لهؤلاء في المعاهد و المراكز المختصة وبالتالي إمكانية إرسالهم  الى الدول المحتاجة الى مثل هذه الخُبرات ممن يعانون عسر هضم في القولون والأمعاء الغليظة والدقيقة على حدّ سواء جرّاء أعداء غواشم من الفيروسات السامة والمميتة .