نفى مهاجم يوفنتوس الإيطالي وقائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم كريستيانو رونالدو إقدامه على اغتصاب فتاة أميركية في العام 2009، فيما هدّد محاميه بملاحقة وسائل الإعلام التي تحاول تشويه صورة موكله قضائياً. وكانت كاثرين مايورغا (34 عاماً) ظهرت في وسائل الإعلام السبت 29 سبتمبر/أيلول، مدّعيةً أن مهاجم يوفنتوس اغتصبها في لاس فيغاس الأميركية في العام 2009، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، أنكر هذه الادعاءات بشدة وقال إن الأمر كان بالتراضي. مجلة Der Spiegel الألمانية زعمت أن رونالدو دفع لمايورغا 287 ألف يورو (333 ألف دولار) مقابل عدم الحديث عن تلك الليلة، لكن محاميها قرر نقض الاتفاق الودي.
من جانبه، قال كريستيان شيرتس محامي اللاعب، إن تقرير Der Spiegel كان «تقريراً غير مقبول عن شكوكٍ في مساحةٍ من الخصوصية»، فيما نقلت المجلة الألمانية عن ليزلي مارك ستوفال – محامي مايورغا – أن حادث الاغتصاب وقع في يونيو/حزيران 2009 في غرفةٍ فندقية بلاس فيغاس. وبحسب ادعاءات مايورغا، فإن رونالدو اغتصبها شرجياً، فيما يصرّ رونالدو على أن إن ممارسة الجنس كانت بالتراضي. صحيفة The Sun البريطانية قالت إن دعوى محامي مايورغا القضائية تعتمد جزئياً على وثيقةٍ تتضمَّن وصف رونالدو نفسه لما حدث في هذه الليلة، إذ يؤكد ستوفال أن اللاعب البرتغالي ومايورغا توصَّلا إلى اتفاقٍ ودي بعيد عن المحاكم.
ووفقاً لستوفال، فإن موكلته تعهَّدَت بعدم الحديث عمّا جرى مرة أخرى أبداً، لكنه تقدَّم بشكوى مدنية ساعياً لإعلان عدم سريان اتفاقية عدم الإفشاء. وأضاف، «الغرض من هذه الدعوى القضائية هو مثول كريستيانو رونالدو أمام محكمةٍ مدنية ليتحمَّل مسؤولية الجروح التي سبَّبها لكاثرين مايورغا وعواقب هذه الجروح»، مشيراً إلى أن موكلته لم تعد تشعر أنها ملزمةٌ باتفاقية عدم الإفشاء. ولكن محامي رونالدو، سيسعى للحصول على تعويضاتٍ من مجلة Der Spiegel من أجل «الأضرار المعنوية بمبلغ يتكافأ مع خطورة هذا الانتهاك. على الأغلب أحد أشد الانتهاكات للحقوق الشخصية في السنوات الأخيرة». يشار إلى أن كريستيانو رونالدو الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم 5 مرات، انتقل من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2018 مقابل 103 مليون دولار.