غرّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر حسابه الخاص على تويتر" قائلاً: "شاركنا في أعمال الدورة الـ73 للأمم المتحدة لنقل الواقع اللبناني كما ولنقل رؤيتنا لمواقف اتخذتها دول كبرى إلاّ أنّها تعود علينا بالأذى على غرار القضية الفلسطينية وتداعياتها والقضية اللبنانية". 
 
وأضاف: "أعطيت تصوراً لإنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار" بعد أن طرحت مبادرة جعل لبنان مركزاً دولياً لحوار الأديان والثقافات والأعراق في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي". 
 
ولفت الرئيس عون الى أن "هناك قضية عربية لن نتنازل عنها حتى ولو تنازل عنها غيرنا وهي قضية فلسطين، كما ولن نتنازل أيضاً عن قضية النازحين السوريين وتأمين عودتهم الآمنة إلى سوريا". 
 
وتابع: "في الكلمة التي ألقيتها في الجمعية العامة، حاولت مخاطبة الضمير العالمي وحثّه على التحرك لأننا بتنا نعيش في مجتمع عالمي مفترس، ولا يجوز للإنسان أن يفرغ نفسه من القيم". 
 
كما شدّد الرئيس عون على أنه لا "يأثّر بالحملات التي تستهدفه لأنّها كاذبة"، وقال: "لكن آسف عندما أرى أنّ البعض يفضّل الشائعات بأوجهها المتغايرة والبشعة على الحقيقة الجميلة... هذه آفة تضرب مجتمعنا وهي، مع الأسف، تصل إلى أناس كان من المتوقع منهم استنهاض الهمم عند وقوع الأزمات". 
 
واعتبر أن "هناك إصرار دولي على الربط ما بين عودة النازحين إلى بلادهم والحل السياسي للأزمة السورية، خصوصاً وأنّ هناك خلفيّات معينة متعلّقة بالحلول السياسية ومنها اقتصادية وغيرها...". 
 
ورأى الرئيس عون أن "هناك نوعان من الحكومات، حكومة اتحاد وطني ائتلافية أو حكومة أكثرية، وإذا لم نتمكّن من تأليف حكومة ائتلافية، فلتؤلّف عندها حكومة وفقاً للقواعد المعمول بها، ومن لا يريد المشاركة، يخرج منها". 
 
أما عن الأزمة الاقتصادية، فلفت الى أنها "صعبة ولكنها قابلة للحل ويمكننا القيام بالعديد من الأمور في هذا المجال، وقد بدأنا بمحاربة الفساد بعد أن حاربنا الإرهاب، ويجب تنظيف الإدارات واعتماد الاقتصاد الانتاجي بدل الريعي الذي لا يؤدي الا لخسارات محتمة والأمثلة كثيرة". 
 
وأشار الرئيس عون الى أن "كلمتي في الجمعية العامة وصّفت حقيقة الواقع الذي تعيشه منطقتنا.. الاحتلال الاسرائيلي ادى الى قيام المقاومة المسلحة، ولا احد يستطيع أن ينكر على هذه المقاومة انها اخرجت الإسرائيلي"، مضيفاً: "جميعنا نحارب الإرهاب في لبنان، و"حزب الله" تصدى لأول هجوم لمجموعات إرهابية من القصير علينا.  الأزمة السورية جعلت "حزب الله" ضمن القضية الإقليمية، واذا كان المجتمع الدولي غير قادر على مساعدتنا لحل أزمة النازحين، فكيف يمكن لنا أن نعالج مسألة "حزب الله" وحدنا وقد أصبحت لها أبعاد إقليمية ودولية..؟؟ يجب إيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط ومن بعدها تُحل سائر المسائل المتفرعة عنها".