الإمارات العربية المتحدة ترى أن الدول العربية يجب أن تشارك في مفاوضات تقترحها الولايات المتحدة مع إيران، للبحث في برنامجها للصواريخ البعيدة المدى وسلوكها في المنطقة.

بريان هوك، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، تحدث عن معاهدة، إلا أن إيران ترفض أي مفاوضات مع الإدارة الأميركية منذ أيار (مايو) الماضي، عندما سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده من المعاهدة النووية مع إيران.

المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين أيّدت بقوة انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية، وهي تعتبر إيران خصماً في العراق وسورية واليمن، وحتى في لبنان.

في الأخبار الأخرى:

كانت روسيا اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن إسقاط القوات السورية طائرة تجسّس روسية قُتِل 14 شخصاً كانوا على متنها. الرئيس فلاديمير بوتين تراجع عن اتهام إسرائيل بإسقاط الطائرة بعد حديث هاتفي مع الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو. بوتين قال إن الحادث كان نتيجة سلسلة من الظروف التي تتابعت مصادفة.

الميديا الإسرائيلية قالت إن على إسرائيل أن تحسّن تعاملها مع القوات الروسية العاملة في سورية لمنع تكرار حادث الطائرة.

في غضون ذلك، أقرأ أن النفوذ الروسي في لبنان يزداد، وأكتفي هنا بالحديث عن اللاجئين السوريين في لبنان، فوزارة الدفاع الروسية قالت في تموز (يوليو) الماضي، إنها أرسلت اقتراحاً الى واشنطن للمشاركة في إعادة ملايين من اللاجئين السوريين الى بلادهم. الولايات المتحدة لم ترد والدول الأوروبية وقفت ضد اتفاق تعاون عسكري بين روسيا ولبنان. للمناسبة، الشرطة العسكرية الروسية تعمل على الحدود السورية - اللبنانية.

الكونغرس الأميركي درس هذا الأسبوع قانوناً ضد جماعات وصفها بأنها إرهابية تعمل لإيران. القانون ذكر عصائب أهل الحق وحركة حزب الله النجباء. كانت الولايات المتحدة طلبت من إيران أن تلجم الجماعات الموالية لها بعد تكرار إطلاق الصواريخ على مواقع ديبلوماسية أميركية في العراق.

جماعة مراقبة حقوق الإنسان قالت إن عناصر في الأمن العراقي تعتقل محامين لتقديمهم مساعدة قانونية لناس يُشتبه بانتمائهم الى داعش، والى أسر على علاقة بالتنظيم. بعض المحامين قال إنه توقف عن تمثيل المتهمين من داعش في المحاكم حتى لا يُعتَقل المحامون مع الناس الذين يدافعون عنهم.

أسوأ خبر أقرأه من العراق، هو أن الموصل التي استردتها القوات الحكومية قبل سنة لا تزال كومة من الأنقاض مع وجود قذائف فوق الأرض وتحتها. أفضل خبر هو افتتاح خط السكك الحديد بين بغداد والفلوجة. الخط يمر في صحراء غربية ملأى ببقايا المعارك من دبابات مدمرة وغيرها. مع ذلك افتتاح الخط إنجاز كبير.

أنتقل الى مصر ومنظمة العفو الدولية تزعم أن مصر سجن مفتوح للذين ينتقدون النظام. أعتقد أن الاسم الأصح لمنظمة العفو الدولية هو منظمة الإخوان الدولية، فهي تدافع عنهم من دون تسميتهم وإنما تتحدث عن معارضة. هناك معارضون مصريون في البرلمان وخارجه، ولا أحد يعتقلهم، كما أن هناك حملة رسمية على الأخبار الكاذبة، أو ما ترى السلطات أنه أخبار كاذبة الهدف منها الإضرار بالحملة على الإرهاب.

وأختتم بخبر أراه جيداً، فقد سُحِب القاضي الذي أمر باعتقال علاء وجمال مبارك، إبني الرئيس السابق حسني مبارك. القاضي المستشار أحمد أبو الفتوح كان أمر ببدء محاكمتهما في 20 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

الأخوَان اعتُقلا في السابق بتهمة الفساد ثم أفرِج عنهما، وتكرر ذلك هذه المرة أيضاً.