كلمة أمين عام حزب الله في التاسع و العاشر من محرم تختصر بالتالي : طردنا من سوريا يعني فتح جبهة لبنان
 

 

 التغيرات الإقليمية بدلت إحتياجات حزب الله و لم يعد الوضع الإقتصادي الضاغط على قاعدته الشعبية سبب كافي لتشكيل الحكومة فغيابها  اليوم أصبح مطلبه لمساندة ولي نعمته في طهران و ذالك لثلث أسباب ....

 

أولاً: الضغط على المجتمع الدولي لا سيما الأوروبي منه الساعي للإستقرار في لبنان حفاظاً على اللاجئين فيه. و ما حصل اليوم من غرق مركب كان متجه إلى قبرص دقّ عندهم ناقوس الخطر  و أرعبهم . كما أن عدم تشكيل الحكومة يعني فشل مؤتمر سيدر ١  ما أصاب الرئيس الفرنسي بإحباط و هو  الراعي الرسمي لهذا المؤتمر فترجم هذا الإحباط بغضب تجاه رئيس جمهورية لبنان و أدى إلى إلغاء الموعد معه . 

 

ثانياً: إبقاء لبنان في مرحلة ال" لا قرار  رسمي" خاصة في المواضيع الأساسية القادمة التي تتعلق بإيران و الأزمة السورية . 

 

إقرأ أيضا : الصيغة التي أسقطت

 

 

ثالثاً: في حال نشوب حرب مع إسرائيل دفاعاً عن طهران أو للتخفيف عنها أو من ضمن حرب شاملة تشنها هي فغياب حكومة قادرة على إتخاذ قرارات ضد حزب الله ضرورة . 

 

كلمة أمين عام حزب الله في التاسع و العاشر من محرم تختصر بالتالي : "طردنا من سوريا يعني فتح جبهة لبنان".

 

"لا حكومة في المدى المنظور" ، "علينا مساندة طهران ، أتت ساعة الحقيقة و أتى  سبب وجودنا " . 

 

و يبقى الهاشتاغ الذي أطلق اليوم أول الخطوات العملية لتهيئة البيئة الحاضنة  و أكبر دليل على صوابية الكلام ....

 

 الهاشتاغ : "و هتفنا بالولاء لعلي الخامنئي ."