لا يزال خطاب الأمين العام لحزب الله ليلة عاشوراء محل جدال واسع على المستوى السياسي والعسكري بالاضافة الى الازمة الاسرائيلية الروسية وفيما يلي عناوين وتحليلات من الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة.  


القناة "العاشرة" العبرية:

- "إسرائيل" قدمت لروسيا معلوماتها حول اسقاط الطائرة، وروسيا طالبت الاستمرار بالتحقيق.

- محلل "إسرائيلي": حالة الإحباط لدى حماس من تجمد مباحثات التهدئة دفعتها للعودة للمظاهرات على الحدود.

- إصابة شخصين خلال إطلاق نار داخل نادي ليلي في حيفا، والشرطة قامت باعتقال 8 مشبوهين.

القناة "الثانية" العبرية:

- الجيش "الإسرائيلي" يدفع بتعزيزات كبيرة على حدود غزة لمواجهة مظاهرات مسيرات العودة اليوم.

- البيت الأبيض: الرئيس ترامب سيجتمع بنتنياهو يوم الأربعاء القادم في الأمم المتحدة.

القناة "السابعة" العبرية:

- عضو الكنيست موتي يوجاف: أبو مازن هو ارهابي كبير بلباس سياسي.

- وفد من عرب "إسرائيل" اجتمع الليلة مع رئيس مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة بخصوص قانون القومية.

- مباحثات بين "إسرائيل" وبولندا، لعقد لقاء قريب بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس البولندي.
  
صحيفة "هآرتس" العبرية:

- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت مساء أمس شاباً فلسطينياً على مدخل عزون بزعم حوزته سكينا. 

- قائد سلاح الجو الروسي طلب من قائد سلاح الجو "الإسرائيلي" المزيد من الدقة في العمل بالأجواء الروسية. 

- الوزيرة أيليت شاكيد: زئيف ألكين أكثر شخصية مناسبة لرئاسة بلدية القدس.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" 

- ثمانية دول أوروبية طالبت من "إسرائيل" إعادة النظر في قضية هدم قرية الخان الأحمر بالقدس المحتلة.

- وزير الحرب ليبرمان: التسريبات من داخل جلسات الكابينت بمثابة تخطى الخطوط الحمراء.

- عدة إصابات بالقصف "الإسرائيلي" لمجموعة مطلقي البالونات الحارقة شرق غزة مساء أمس.


صحيفة "معاريف" العبرية:

- الشرطة "الإسرائيلية" تستنفر قواتها بالقدس استعدادا لمسيرة المتدينين الحريديم بالقدس المحتلة مساء اليوم.

- الجيش "الإسرائيلي" يستعد لمواجهة تظاهرات مسيرات العودة بعد صلاة الجمعة، على الحدود مع قطاع غزة.

- رئيس الأركان يحذر من احتمالات كبيرة لاندلاع موجه عنف جديدة بالضفة الغربية قريباً.

موقع "والاه" العبري:

- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت الليلة فلسطينيين أثنين من الضفة الغربية.

- قوات الجيش "الإسرائيلي" قامت بمصادرة عشرات آلاف الشواكل من قرية سلواد قضاء القدس.
 - المحلل العسكري آفي يسسخاروف: الإنذار الذي وضعه عباس لحماس بغزة، قد ينتهى بتصعيد ضد اسرائيل 

 

أكد قائد استخبارات سلاح الجو في جيش العدو "الإسرائيلي، العميد "أوري أورون"، أن "إسرائيل" تتابع التموضع العسكري لإيران في العراق، بما في ذلك نصب صواريخ ارض – ارض قادرة على ضرب اهداف "إسرائيلية". 

وفي مقابلةٍ مع صحيفة "هارتس" العبرية، قال "أورون"، "نحن نتابع القدرات النارية الإيرانية بشكل مستمر، فيجب ان نهتمّ بالعراق"، مشيراً الى أن استخبارات سلاح الجو لم تولِ العراق أي اهتمام قبل عام، زاعماً أن إيران ضالعة كذلك في انتاج الصواريخ في سوريا ولبنان .


محلل الشؤون العربية في القناة "الثانية" العبرية "إيهود يعري":
يجب أن نتعامل مع خطاب نصر الله بجدية .

قال محلل الشؤون الغربية في القناة الثانية ان   "تحدث نصر الله بشكل واضح وبسيط وحماسي وفق أسلوبه عما يجب علينا جميعاً أن نعرفه، وهو أنه بالرغم من جميع الهجمات الإسرائيلية فإن الصواريخ الدقيقة وصلت إلى مخازن حزب الله في لبنان، نصر الله كان واضحاً في كلامه، وأعتقد أننا يجب أن نتطرق لهذه الأمور بجدية".


تفاهمات بوتين – نتنياهو: إسرائيل تضرب إيران ولا تمس بالأسد
 
 
سلّم الإسرائيليون بالعقوبة التي فرضتها روسيا عليهم في أعقاب إسقاط طائرة التجسس "إليوشين-20" ومقتل 15 جنديا، بمنعهم من التحليق في الأجواء السورية، وتخوفهم من استغلال إيران لهذا الوضع الجديد ونقل أسلحة إلى سورية ومنها إلى حزب الله في لبنان. رغم ذلك، يعتبر الإسرائيليون أن هذا الوضع لن يدوم، وأن الطيران الحربي الإسرائيلي سيعود إلى شن الغارات، علما أن هذا الطيران بإمكانه إطلاق صواريخ من مسافات بعيدة ومن خارج الأجواء السورية باتجاه أهداف في عمق الأراضي السورية.

وألمحت تقارير إعلامية إسرائيلية في الماضي إلى وجود اتفاق روسي – إسرائيلي يسمح للأخيرة بقصف أهداف في الأراضي السورية. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الجمعة، بشكل صريح إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحاول حاليا إنقاذ تفاهمات بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقضي بأن "لا تسقط إسرائيل شعرة من شعر رأس (رئيس النظام السوري بشار) الأسد. وفي المقابل، بوتين لن يعيق إسرائيل من العمل ضد إيران كما تشاء. هكذا كانت الصفقة التي ستُمتحن الآن".

وقالت الصحيفة المقربة جدا من نتنياهو إن الأخير بدا قلقا جدا أمس، وعزت ذلك إلى رد الفعل الروسي تجاه إسرائيل في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية ومقتل ركابها، بصواريخ مضادة للطائرات أطلقها جيش النظام السوري، إثر غارة جوية إسرائيلية على قاعدة عسكرية إيرانية قرب اللاذقية.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، اليوم، أن السؤال ليس كيف حدث أن الطائرة الروسية أسقطت بعد غارة إسرائيلية في سورية، وإنما "كيف حدث هذا الآن فقط"، مشيرا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أكثر من 200 غارة كهذه في السنتين الأخيرتين، بحسب إعلان رسمي للجيش الإسرائيلي. ووصف كسبيت ذلك بأنها حرب، وأن عدم سقوط طائرة روسية أو حتى طائرة مدنية طوال السنتين الماضيتين اللتين شهدتا غارات إسرائيلية مكثفة هي "معجزة".

وفي الوقت الذي اتهمت فيه إسرائيل سورية وإيران وحزب الله بأنهم المسؤولون عن إسقاط الطائرة، اعتبر كسبيت أن الموضوع ليس فقط "من أسقط"، وإنما "من بدأ" أيضا، "ولأن الحديث يدور عن طائرة روسية وإخفاق سوري، فإنه بالإمكان التكهن بأن الأزمة عابرة". لكنه أضاف أنها لن تعبر بسرعة: "من اعتقد أن الأزمة انتهت في أعقاب أقوال بوتين المهدئة (بقوله أن سلسلة أخطاء دراماتيكية أدت إلى سقوط الطائرة)، يفكر الآن مرة أخرى".

وحول حظر الطيران في الأجواء السورية، الذي أعلنت عنه روسيا بعد إسقاط الطائرة، كتب كسبيت أن "سيضع صعوبات أمام عمل طائراتنا، لكنه لن يحيّدها... وبإمكان سلاح الجو إطلاق صواريخ من مسافات بعيدة جدا، والأيام التي تعين فيه على الطائرات أن تغوص حتى فوق الهدف وتحرير القنبلة في نقطة معينة، ولّت منذ فترة طويلة. وثمة أمر واحد مؤكد، وهو أن خط الائتمان الذي فتحه لنا الروس فوق سورية آخذ بالانغلاق. وحيز الخطأ يتقلص".

"الوجود الروسي يضع تحديا"

قال قائد تشكيلة الاستخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، العميد أوري أورون، في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس"، اليوم، إن "التدخل الجوي الروسي في سورية حسم الحرب لصالح الأسد، بكل تأكيد. هل الوجود الروسي يقيد عمليات سلاح الجو؟ هذا يضع تحديا أمامنا. وعلينا أن نكون دقيقين. وهذا لا يعني أن سلاح الجو يحلق في سماء إسرائيل فقط".

واعتبر أورون، الذي تحدث قبل إسقاط الطائرة الروسية، أن المعركة في سورية الآن هي "صراع على الهيمنة. وإيران ليست لاعبا وحيدا، لكنها تتطلع إلى تركيز قدرات عسكرية تسمح لها بنوع من الهيمنة في سورية، وليس محاولة جعل سورية شيعية. وهذا تحدٍ كبير جدا ونحن نحاول منع تحول كهذا. وليس لدينا مهمة بالاهتمام لعدم رفع أي علم إيراني في أي بلدة سورية".

وأضاف أن "سلاح الجو هو أداة هامة وفعالة في هذه المعركة. وكتشكيلة استخبارية، علينا تحليل ورصد هذه المعركة. والأشهر الأخيرة كانت مختلفة عما قبلها. ولأول مرة واجهنا قوة إيرانية في سورية" في إشارة إلى إسقاط إسرائيل طائرة إيرانية مسيرة لأول مرة، في 10 شباط/فبراير الماضي.

وقال أورون إنه تنشط مقابل إسرائيل أربع قوى في الحلبة السورية، وهي روسيا وإيران ونظام الأسد وحزب الله، وأن هذه القوى تعمل بمستويات تنسيق مختلفة وتكون متناقضة أحيانا. "الديناميكية تتغير. وعلينا أن نفترض أنه يوجد تغيير دائم ورصده وقت حدوثه. وما رأيته في أيار/مايو الماضي  لا يفترض أراه في كانون الأول/ديسمبر المقبل. والتغيير الكبير الحاصل في الأشهر الأخيرة هو عودة سيادة النظام إلى أجزاء واسعة في الدولة".