نصرالله: اذا خاضت اسرائيل حربًا على لبنان فستواجه مصيرًا لن تتوقعه
 

جدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التزام الحزب بقضية القدس والوقوف الى جانب الفلسطينيين ودعمهم ومساندتهم للحصول على حقوقهم المشروعة.

كلام السيد نصرالله جاء خلال احياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، فقال: "نجدد وقوفنا الى جانب الشعب اليمني المقاوم وندعو لادانة العدوان الاميركي السعودي على اليمن".

وتابع: "الشعب البحريني يواجه الظلم ويصبر في سعيه إلى الحصول على حقوقه وحرياته وكرامته".

وقال نصرالله إلى أنّه "من واجبنا أن نقف إلى جانب ايران ، التي بعد أسابيع قليلة ستدخل إلى إستحقاق كبير وخطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الاميركية عليها". أمّا عن موضوع لبنان، فدعا مجدداً إلى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع مسؤولياته.

واكّد انّ "الاسرائيليون غاضبون وقلقون لان مشروعهم في المنطقة سقط فقد علّقوا آمالاً كبيرة على ما كان يجري في سوريا وفي العراق وعلّقوا امالاً على ما كان يجري في لبنان ولكن هذه الآمال سقطتـ لافتاً إلى أنّ "الاسرائيليين يعرفون أن محور المقاومة اصبح اقوى وأن دولاً وشعوب جديدة اصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني".

واشار نصرالله إلى أنّ المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والامكانيات التسليحية فإذا ما تجرأت اسرائيل على مهاجمة لبنان فستواجه مصيرا" وواقعا" لم تتوقعه في يوم من الايام وقال: " نقاط ضعف "العدو الصهيوني" أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها واذا خاض حربا على لبنان فسيواجه مصيرا لن يتوقعه".

 

و وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تهديدا لـ "حزب الله"، بتلقيه ضربة ساحقة في حال نفذ أي هجوم ضد إسرائيل.

وقال نتنياهو في بيان صدر عن ديوانه مساء الخميس "استمعت للتصريحات النارية التي أتت من جهة "حزب الله"​​​ وهي أتت من شخص قال بعد 2006، إنه لو كان يعلم ماذا سيكون الرد الإسرائيلي على خطف الجنود الثلاثة لكان فكر مرتين، لذا يحبذ القيام بذلك، وأقترح عليه اليوم بأن يفكر ليس مرتين بل 20 مرة، لأنه لو اعتدى علينا فسيتلقى ضربة ساحقة، تفوق كل تصوراته".

من ناحية أخرى، عبر نتنياهو مرة ثانية عن حزنه لمصرع 15 عسكريا روسيا من أفراد طاقم الطائرة الحربية الروسية من طراز "إيل-20" والتي سقطت بفعل المضادات الأرضية الدفاعية السورية، مساء الاثنين الماضي، أثناء الهجوم الجوي الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على اللاذقية. وأكد على ضرورة الحفاظ على التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل.

وقال نتنياهو: "أما علاقاتنا مع روسيا فتحدثت مع الرئيس فلاديمير بوتين عشية يوم الغفران، مجرد لحظات قليلة قبل بدء العيد، عبرت باسمي وباسم مواطني دولة إسرائيل جميعا، عن حزننا لمصرع 15 من أفراد الطاقم الجوي الروسي، الذين أسقطت طائرتهم بنيران سورية".

وتابع: "قلت له إن المشكلة الأساسية هي المحاولات الإيرانية، لاستخدام الأراضي السورية، كقاعدة لشن هجمات على إسرائيل، ولتزويد أعدائنا مثل "حزب الله" بالسلاح".

وأضاف: "قلت له إننا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس، وإنه مع ذلك هنالك أهمية كبيرة جدا للحفاظ على التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا، ولذلك قررت إرسال قائد سلاح الجو، اللواء عميكام نوركين، إلى موسكو لتحقيق هدف مزدوج، الأول هو مواصلة الدفاع عن مواطنينا والآخر هو صون التعاون بين البلدين".

ويواصل منذ صباح اليوم فريق الدفاع عن عنيسي بتقديم مرافعته النهائية بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

وقال محامو الدفاع عن عنيسي في مذكرتهم النهائية إن "الادعاء لم يثبت أن أبو عدس قد خُطف أو استدرج أو أنه أُجبر على الظهور في فيديو "إعلان المسؤولية" زورًا"، مضيفين أنّ "عنيسي لم يشارك في المكالمات الهاتفية الخاصة بإعلان المسؤولية زورًا".

إشارة إلى أنّ رشيد حمود،نبيه مهنا، وهناء دياب العرب، المتضررين من اعتداء 14 شباط يحضرون اليوم المرافعات النهائية من قاعة المحكمة.

فيما أكد ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ أنه لا يحق للمسؤولبن أن يظلوا على مواقفهم وعدم تأليف حكومة، غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم إقتصاديا وماليا.

وبعد مغادرته الديمان مختتما إقامته الصيفية، متوجها الى الصرح البطريركي في بكركي ليغادر قريبا ​لبنان​ في زيارة الى كندا، ومنها الى الفاتيكان تستمر نحو شهر ونصفـ أشار إلى أن "هذا تحذير أتى من قبل البنك الدولي والمؤسسات الدولية وهذا السبب الذي من أجله سعت الدول في شهري آذار ونيسان وعقدت ثلاثة مؤتمرات في روما وباريس وبروكسل ليدعموا ​الجيش​ والقوى الأمنية والإقتصاد ويروا كيف يمكن مواجهة عبء النازحين ووعدوا بدعم لبنان في مؤتمر باريس بـ11 مليار دولار ونصف على أساس أن تترافق مع إصلاحات جدية في القطاعات والهيكليات".

وشدد الراعي على أن "عدم ​تشكيل الحكومة​ أمر غير مقبول ولا يمكن لأحد أن يقبله ونرفض هكذا ممارسة للسياسيين، فالبلد ليس ملكا لأحد منهم بل هو للشعب اللبناني بأكمله".

وجدد الراعي دعوته الى "تشكيل حكومة طوارئ حيادية من شخصيات لبنانية معروفة ليس لها إرتباطات حزبية ولا بالبلوكات الإنتخابية"، معتبراً أن "هذه الحكومة بعددها القليل تمثل المسيحيين والمسلمين بحسب القاعدة ودورها، للبدء بالإصلاحات في الهيكليات والقطاعات المطلوبة في مؤتمر باريس "سيدر" ليتمكنوا من تصريف 11 مليار الموعودين بهم، ودورها الثاني التأسيس للمصالحة والوحدة الوطنية لأنه من العبث الكلام عن الوحدة الوطنية ونسمعهم يوميا يتراشقون بالإتهامات الشخصية والإساءات الشخصية".

وأضاف: "لا يكفي تسمية الحكومة بأنها حكومة وطنية، بل حكومة الطوارئ هي التي تقرب وجهات النظر وتؤسس لتفاهم ومصالحة، عندئذ يمكن أن تؤلف حكومة وحدة وطنية وأنا لا أرى أن هناك حلا آخر لغاية اليوم".

واستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني.

وقال حاصباني بعد الزيارة: "تشرفت بزيارة المتروبوليت الياس، وقمت مع سيادته بجولة متكاملة على الوضع الحالي. كانت الجولة مليئة بالتفاصيل التي غطت جوانب عديدة، منها الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان. والمهم في حديثنا اليوم كان التركيز على الوضع الاجتماعي الذي وصل إلى مرحلة دقيقة جدا، وكل المواطنين يعرفون ذلك، وأسبابه الأساسية الوضع الاقتصادي المتردي إلى الجمود الحاصل اقتصاديا والوضع السياسي وخصوصا ما يتعلق بتشكيل الحكومة".

أضاف: "نحن داخل منطقة تعج بالتشنجات والتحديات، وعلى لبنان أن يحافظ على استقراره. الخطوة الأساسية للحفاظ على الإستقرار والثقة في لبنان هي أولا تشكيل حكومة تكون جامعة، تمثل تطلعات الشعب التي بينها في الانتخابات النيابية، كما تمثل الشراكة الحقيقية البناءة للمكونات التي تهدف لبناء دولة مستقرة تقدم ما يجب أن تقدمه من خدمات وبنى تحتية واستقرار اجتماعي واقتصادي وسياسي لكل المواطنين بعيدا من التموضعات السياسية وصراعات السلطة، وقريبا من بناء الدولة".

وأشار إلى أنّه "يجب أن يكون الهدف أمامنا شديد الوضوح خلال المرحلة الدقيقة المقبلة اقتصاديا وماليا واجتماعيا، كما يجب أن يكون الهدف مرتكزا على التعاون والشراكة من أجل بناء دولة، لا على الاختلاف من أجل تعزيز سلطة". 

 

وافاد الإعلام الحربي بأن "القنابل المضيئة التي شوهدت في سماء صور ​جنوب لبنان​ ناتجة عن مناورة مقررة للجيش اللبناني بالتعاون مع ​القوات​ الدولية "​اليونيفيل​ في ​الناقورة​".

 

 

إقرأ أيضا : يزيد بن معاوية.. الممانع

 

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب لن توقف غاراتها على سوريا، وذلك غداة تسبب سلاح الجو الإسرائيلي باسقاط طائرة روسية ما أدى الى مقتل 15 عسكريا روسيا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث لراديو الجيش إن إسرائيل "لن توقف الهجمات على سوريا".

وأضاف: "سنبذل كل ما هو لازم لضمان سلامة المواطن الإسرائيلي ولن نجري هذه المناقشات عبر الأثير".

 

و أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينوي استقبال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين الذي وصل موسكو على رأس وفد عسكري.

وذكر بيسكوف في حديث للصحفيين أن بوتين لن يستقبل المسؤول العسكري الذي حمل إلى موسكو نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادثة إسقاط طائرة "إيل-20" الروسية في سوريا مما أودى بأرواح 15 عسكريا روسيا.

 

وأعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أنها ستحمل النظام ال​إيران​ي المسؤولية عن أي هجمات على منشآت ​أميركا​ في ​العراق​، معتبرة ان "إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتستمر في الهجوم على الحكومات من خلال الميليشيات الموالية لها".

 

 

إقرأ أيضا : دولة الشيعة في لبنان

 

 

دوليا : 

 

اكد البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس دونالد ترامب سيعقد لقاءات ثنائية مع قادة مصر وإسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وبريطانيا الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

و أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، إدراج أسماء 33 مسؤولا عسكريا وأمنيا روسيا على لائحة عقوبات واشنطن، إلى جانب هيئة عسكرية صينية لشرائها مقاتلات سوخوي روسية ومنظومة الدفاع "إس 400".

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنها أضافت 33 من الأفراد والكيانات في روسيا إلى قائمة العقوبات، لمعاقبة الحكومة الروسية على ما وصفته بـ"أنشطتها الخبيثة".

وأكدت الوزارة، أن 33 فردا وكيانا أدرجوا ضمن القائمة السوداء، لكونهم جزء من الجيش الروسي أو أجهزة الاستخبارات الروسية أو يعملون لصالحها.

كما فرضت أميركا، الخميس، عقوبات على هيئة عسكرية صينية، لشرائها مقاتلات من طراز "سوخوي" روسية الصنع، ومنظومة الدفاع "إس 400".

وأعلنت واشنطن أن شراء إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية للأسلحة الروسية ينتهك العقوبات الأميركية على روسيا. 

 

وأفادت وسائل إعلام أميركية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين على يد مسلح في مركز لتوزيع الدواء في مقاطعة هارفورد بولاية ​ماريلاند​.

وذكر مصدر محلي لوسائل الإعلام ان ​إطلاق النار​ وقع في منشأة دعم تابعة لمنظمة "Rite" للمساعدة، مشيرا إلى أن مكان الموقع آمن ويعمل فيه ما يقرب من 1000 موظف، ويتمّ التحقيق في ملابسات الحادث.