موعد الحزن غداً، وأجمل العبارات قيلت في الإمام الحسين (ع)
 

تتحضر الدول الإسلامية والطائفة الشيعية تحديداً لإحياء اليوم العاشر من محرم في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين (ع)، على أن نكون مع موعد من الحزن والألم وتجديد البيعة لحفيد الرسول محمد (ص)، فتتحضر شعوب العالم لتخليد هذه الذكرى، والتجهيز لحضور مصرع الإمام الحسين(ع).


أما في لبنان، فهيأت مختلف المناطق اللبنانية خيمها منذ الأول من محرم، ونظمت مسيراتها، ورفعت الأعلام السوداء، وسط إجراءات أمنية مشددة.


وعلى الصعيد الإلكتروني، عبّر رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عن حبهم للإمام الحسين(ع)، ناشرين عبر عدة هاشتاغات من بينها "#الحسين" و"#عاشوراء"، أجمل العبارات عن الإمام الحسين وآل بيته، فغرّدت ناشطة قائلة: "بالمدرسة والجامعه علمونا قصص خلفاء الدولة الاموية والعباسية وعن رجل صالح وبعض الصحابة وعن معركه والفتوحات ووو... لكن الغريب أن حفيد الرسول الحسين بن علي يقود ثورة على الظلم والطغيان ويقتل هو وأهل بيت النبي وتسبى نساء أهل البيت ولا يذكر اسمهم في كتاب!".


كما وغرّد غيرها "إنها الفطرة والكادحين وحدهم من يترجمون حب #الحسين عليه السلام على أرض الواقع..".


وقال أحدهم "وتعود عاشوراء ويعود معها الشوق والحنين والدمع والأنين، وتعود تلك الذكرى لنستعيد معها صدى زينب "ع" وعزيمة الحسين وإيثار العباس وشجاعة علي الأكبر وتضحية كل الصفوة الطاهرة من أصحاب الحسين "ع".


وبدوره غرّد ناشط قائلاً: "من أقسى مشاهد #عاشوراء مشهد ذلك الجبل الشامخ الذي اسمُه #الحسين .. يقتلُ ولده وأصحابه وهو يرتفع شموخًا وصلابة ويتعالى في عنفوان العزّة.. ثم في لحظة انعطافة الزمن وحتمية القدر يخرّ ذلك الجبلُ إلى الأرض جسدًا مضرجًا بالدماء، وتستمر روحه بالتسامي إلى علياء التاريخ، وسماء المعنى!".


وغيره قال: "#الحسين قال سأهاجم الموت بنفسي وأهلي وكل وجودي، و سأموت في أروع معركة يقف لها التاريخ إجلالاً.. وأن لم استطع حينها تدمير دولة الطاغي ودين القتل المتنكر بلباس التوحيد، فإني سوف أفضحهم وأدينهم وقد فعل".