شدّد رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، قبيل اجتماع "كتلة "المستقبل" على أنّ "مؤسف القرار بتسمية شارع بإسم "​مصطفى بدر الدين​"، وهذه هي الفتنة بـ"أمها وأبوها""، مؤكّدًا أنّ "أكبر خطأ للبلد والعهد هو تأخير تشكيل الحكومة، ولا جديد حكوميًّا حتّى الآن"، مبيّنًا أنّ "كي ينجح العهد، يجب أن تتحقّق إنجازات والأمر ليس متعلّقًا بوزير بالناقص أو آخر بالزائد".

وركّز على أنّه "يجب أن تتواضع كل جهة قليلًا لتتشكّل الحكومة، وإذا أراد كلّ فريق أن يُلغي الآخر فهي لن تتشكّل"، لافتًا إلى أنّ "هناك من يريد أخذ البلد إلى مكان آخر وهناك من يتصرّف بعقلانية وهناك من يريد إحداث فتنة"، كاشفًا أنّ "المشكلة ليست فقط عند "حزب القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" بل أيضًا عند "تيار المردة"، والحلّ سهل إذا كنّا نريده"، معلنًا "أنّني مع كلّ صلاحيات ينصّ عليها الدستور".

وأوضح الحريري بموضوع ​الجلسة التشريعية​، "أنّنا سنتواصل مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ويبدو أنّ البنود كلّها تتعلّق بمؤتمر "سيدر".

كما أشار تعليقًا على طرح البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، بحكومة حيادية، إلى أنّه "إذا كنّا غير قادرين على أن نجعل البلد حياديًّا، فكيف يمكن أن نشكّل حكومة حيادية؟".