القصف الصهيوني في سوريا وعودة المواجهات في غزة بين حماس و اسرائيلي واختفاء طائرة روسية خلال القصف يتصدران عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العبرية صباح اليوم الثلاثاء.
 

صحيفة يديعوت أحرنوت:

سوريا أسقطت بالخطأ طائرة روسية خلال القصف الإسرائيلي على اللاذقية.

اللعبة بين حركة حماس و”إسرائيل” في قطاع غزة قد تصل لحالة انفجار.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن قصف طائرات إسرائيلية لخلية على حدود قطاع غزة.

أنباء عن قصف إسرائيلي لمخازن أسلحة في منطقة اللاذقية، والاعتقاد بأن القصف من البحر.


صحيفة معاريف :

انقطاع الاتصالات مع طائرة روسية خلال القصف الإسرائيلي على سوريا.

طوق أمني على الضفة الغربية، وإغلاق لمعابر غزة بسبب عيد الغفران اليهودي.

منفذ عملية الطعن في مستوطنات “غوش عتصيون” حاول تنفيذ عملية في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

قبيل حرب 1973، تجميد نقاش قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمالات الحرب جمدت، احتمالات الحرب ضئيلة.

بوتن وأوردغان توصلوا لاتفاق يمنع هجوم على إدلب.

منظمة سورية، 113 إيراني قتلوا في سوريا في القصف الإسرائيلي في الشهرين الأخيرين.


صحيفة هآرتس:

مراقب الدولة أثبت أن “لإسرائيل” حذرت من حرب 1973، لكنها لم تفعل شيء.

اختفاء طائرة روسية لحظة القصف الإسرائيلي لسوريا.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن قصف طائرات إسرائيلية لخلية وضعت عبوة ناسفة على حدود قطاع غزة الليلة الماضية.

لجنة الإفراجات قلصت حكم فلسطينيين ساعدوا في تنفيذ عملية قتلت فيها مجندة حرس الحدود هداس ملكا.


صحيفة إسرائيل هيوم:

سوريا أسقطت بالخطأ طائرة روسية خلال قصف إسرائيلي في اللاذقية.

قصف إسرائيلي غير مسبوق في اللاذقية بالقرب من معسكر بحري، وأنباء عن مصابين في المكان.

الطيران الإسرائيلي قصف فلسطينيين على حدود قطاع غزة.

اتفاق روسي تركي بإلغاء العملية العسكرية في إدلب.

113 إيراني قتلوا في سوريا خلال شهرين.


موقع واللا نيوز:

روسيا، “إسرائيل” مسؤولة عن القصف على اللاذقية في سوريا، وفقدنا الاتصال مع طائرة روسية خلال القصف.

المذبحة في إدلب تأجلت لأجل غير مسمى.

الولايات المتحدة تفرض ضرائب جديدة بقيمة 200 مليون دولار على الصين.


القناة العاشرة الإسرائيلية:

طائرات إسرائيلية قصفت في سوريا، وطائرة روسية أسقطت بالخطأ.

طائرات إسرائيلية قصفت فلسطينيين اقتربوا من الجدار الفاصل على حدود غزة.

شخصية أمريكية رفيعة، إن غيرت الأونروا سياستها نفكر في إعادة التمويل.

روسيا تعلن عن عدو وجود عملية عسكرية في إدلب.

نتنياهو يحاول نقل خطابة في الأمم المتحدة لقبل الساعة الثامنة، قبل نشرات الثامنة، وقبل خطاب أبو مازن.

 


القناة الثانية الإسرائيلية:


قصف إسرائيلي في اللاذقية، وصواريخ أسقطت.

الطيران الإسرائيلي قصف على حدود قطاع غزة.

زوجة المستوطن القتيل في عملية مستوطنات “غوش عتصيون”، لم أفكر في أسوء الاحتمالات.

تقصير حكم ثلاثة فلسطينيين أدينوا بتهمة المساعدة في نقل فلسطينيين قتلوا مجندة من حرس الحدود الإسرائيلي.


القناة السابعة الإسرائيلية:

عضو كنيست من حزب الليكود يطالب بالإعدام الميداني للمتهمين بتنفيذ عمليات.

اختفاء طائرة روسية في سوريا.

الطيران الإسرائيلي قتل فلسطينيين على حدود قطاع غزة الليلة الماضية.

حركة حماس تعرض وحدة الاستنزاف الليلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 11 فلسطينياً الليلة الماضية في الضفة الغربية.


هآرتس

نتنياهو غداة الهجوم الصاروخي ضد مطار دمشق: إسرائيل تتحرك من دون هوادة لمنع أعدائها من التزود بأسلحة متطورة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تتحرك من دون هوادة لمنع أعدائها من التزود بأسلحة متطورة. 

وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن الخطوط الحمر للحكومة في هذا الشأن أوضح من أي وقت مضى، وأكد أن إصرارها على فرضها أقوى من أي وقت مضى.

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة قيام وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بنشر نبأ يفيد أن إسرائيل شنّت، مساء أول أمس (السبت)، هجوماً صاروخياً استهدف مطار دمشق، وهو ما أدى إلى إطلاق الدفاعات الجوية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري رفيع المستوى قوله إن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية. 

وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن إسرائيل استهدفت مخزناً حديثاً لسلاح وصل في الأيام القليلة الفائتة من إيران إلى دمشق لتسليمه إلى حزب الله. 

وكان الجيش الإسرائيلي اعترف قبل عدة أسابيع، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية، بأنه شنّ أكثر من 200 غارة ضد أهداف داخل الأراضي السورية مرتبطة بالتموضع العسكري الإيراني وبمحاولات حركة "حماس" تعزيز قوتها، كما اعترف بأنه هاجم شحنات أسلحة جاءت من طريق إيران إلى سورية. 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الغارات جاءت في إطار معارك بين الحروب تهدف إلى كبح قدرة كل من حزب الله و"حماس" وإيران على استخدام أسلحة متقدمة، وأكد أن قواته ضاعفت من شنّ هذه المعارك خلال العام الفائت، وخصوصاً في منطقة الحدود الشمالية.

هل إدارة ترامب في طريق فرض عقوبات على عباس؟

يوني بن مناحيم - محلل سياسي

• تستمر الحرب بين البيت الأبيض والرئيس ترامب، وبين المقاطعة في رام الله ورئيس السلطة الفلسطينية. في نهاية الأسبوع أعلنت الإدارة الأميركية تجميد أموال إضافية للفلسطينيين، والمقصود هو مبلغ 10 ملايين دولار كان يجب أن تُحوّل إلى منظمة تعمل من أجل التعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

• جيمس غرينبلات موفد الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط قال إن هذه المشاريع "عديمة الأهمية" إذا واصلت السلطة الفلسطينية إدانة خطة الرئيس الأميركي للسلام التي لم يرها الفلسطينيون. 

• وبحسب مصادر في السلطة الفلسطينية سيبدأ رئيس السلطة محمود عباس في الأسابيع المقبلة بمواجهة دبلوماسية جبهوية مع إدارة ترامب ستصل إلى ذروتها مع الخطوات التي تخطط السلطة القيام بها في الأمم المتحدة بشأن مسألة التأييد للأونروا، وفي الخطاب الحاد اللهجة الذي سيلقيه محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أيلول/سبتمبر.

• حتى الآن قررت السلطة الفلسطينية تحدي قرار إدارة ترامب بإغلاق مكاتب منظمة التحرير في الأمم المتحدة وتقديم شكوى إضافية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد نية إسرائيل هدم قرية خان الأحمر البدوية المتاخمة للقدس.

• تقول مصادر في السلطة الفلسطينية إن إدارة ترامب تتعامل مع السلطة كمنظمة إرهابية ولذا أغلقت مكاتبها في واشنطن، وأنها أشد تطرفاً في علاقتها بها من حكومة اليمين في إسرائيل.

• وتتخوف السلطة من أن يشدد ترامب على خطواته في مجالين: أ- أن تفرض إدارة ترامب عقوبات على كبار المسؤولين في منظمة التحرير، وتمنعهم من دخول الولايات المتحدة.

• ب- أن تمارس الإدارة الأميركية الضغط على دول أوروبية ودول عربية لفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية على غرار إغلاق مكاتبها ومنع دخول أفرادها إلى تلك الدول.

• تصر الإدارة الأميركية على إجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة مفاوضات "صفقة القرن" للرئيس ترامب، ومحمود عباس مصرّ من جهته على إحباط خطة الرئيس الأميركي السياسية الجديدة وطرح بديل منها يحظى بتأييد الاتحاد الأوروبي وروسيا واليابان.

• وبحسب مصادر في السلطة سيتوقف عباس وهو في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في الجلسة العمومية للأمم المتحدة في باريس، حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يريد عباس إعادة إحياء المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام دولي لا تكون الولايات المتحدة الراعي والوسيط الأساسي فيه نظراً إلى مواقفها التي تميل كليّاً لمصلحة إسرائيل. وكانت باريس قد أجرت استعدادت لعقد مثل هذا المؤتمر في سنة 2017 بمشاركة 70 دولة وقاطعت إسرائيل المؤتمر.

• في المقابل، بدأت السلطة الفلسطينية باتصالات دبلوماسية بروسيا والصين واليابان لتأييد هذه الفكرة. ومن المتوقع أن يلتقي عباس أيضاً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل ذهابه للمشاركة في نقاشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كي يطلعه على مستجدات خططه وينسق معه خطواته السياسية المقبلة.

• وتنوي السلطة تمرير قرار جديد في الجمعية العامة في الأمم المتحدة يؤيد الأونروا في مواجهة قرار إدارة ترامب وقف المساعدة المالية للوكالة، وستحاول تجنيد مصادر تمويل أُخرى.

• ومن المنتظر أن يُلقي عباس خطاباً حاداً في الجمعية العامة ضد إدارة ترامب، وبحسب مصادر في "فتح" سيخرج عباس عن اللهجة الدبلوماسية ويستخدم تعابير حادة ضد الرئيس الأميركي. كما سيحاول بواسطة خطابه تحريك احتجاج فلسطيني في القدس الشرقية عبر توجيه اتهامات قاسية إلى إسرائيل لهدمها قرية خان الأحمر البدوية القريبة من القدس، وبسبب زيارة يهود إلى جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] في فترة الأعياد. كما سيحاول الرئيس الفلسطيني إيجاد أدوات سياسية للنضال ضد إسرائيل وإدارة ترامب من خلال التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، حيث لا تستطيع الولايات المتحدة فرض الفيتو، لتشويه صورة إسرائيل وإحالة كبار المسؤولين فيها إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

• وبحسب مصادر أميركية لا تنوي الإدارة الأميركية التنازل، والتقدير هو أنها ستفرض على محمود عباس وعلى كبار المسؤولين في السلطة عقوبات شخصية قاسية لإجبارهم على وقف الخطوات القانونية في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. 

• وبحسب مصادر رفيعة المستوى، سيمضي عباس حتى النهاية في صراعه مع الرئيس ترامب، وليس لديه ما يخسره لدى الرأي العام الفلسطيني بل هناك ما يربحه فقط. وقد أشار استطلاع للرأي العام أجراه معهد الأبحاث برئاسة خليل الشقاقي ونُشر في 13 أيلول /سبتمبر أن 62% من سكان المناطق يريدون استقالة رئيس السلطة من منصبه.

• إن السلاح الأخير الذي يملكه محمود عباس هو إعلان تفكيك السلطة، الأمر الذي يُعتبر "سلاح يوم القيامة" بالنسبة إلى السلطة، لكن مسؤولين كباراً فيها يدّعون أن الرئيس ترامب يدفع محمود عباس إلى هذه الزاوية وأنه بالنظر إلى عمر رئيس السلطة ووضعه الصحي الهش، فإن الأمر قد يتحول إلى خيار واقعي.

إسرائيل تنهي الهدنة القصيرة مع سورية

اعتبر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الثلاثاء، أن الهدنة القصيرة على الحدود السورية قد انتهت، بعد فترة هدوء نسبي في أعقاب استعادة سيطرة قوات النظام السوري على الجولان، وذلك على خلفية سلسلة التقارير الأخيرة، والتي بدأت بالحديث عن غارة جوية نسبت لإسرائيل في المطار الدولي في دمشق، فجر الأحد الماضي.

وكان النظام السوري، الذي أقر في السنتين، بشكل عام، بالهجمات الإسرائيلية رغم الضبابية الإسرائيلية، قد ادعى، هذه المرة، أن الحديث عن تماس كهربائي، وبالتالي لم تطلق مضادات أرضية.

ويضيف أن تقارير أخرى تحدثت، الإثنين، عن هجوم على قافلة تتألف من قوات إيرانية وأخرى موالية كانت قد استهدفت في جيب التنف، جنوبي سورية، قرب قاعدة أميركية. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا غارات جوية في هذه المنطقة في السابق، باعتبار أن الحديث عن مسلك تمر فيه القوافل التي تنقل المقاتلين والوسائل القتالية من إيران إلى العراق، ومن هناك إلى سورية ولبنان.

كما أشار إلى أن هذا الممر البري الذي تسعى إيران إلى ترسيخه في السنتين الأخيرين، من الشرق إلى الغرب، يحظى اليوم باهتمام دولي كبير. وفي هذا الإطار نشرت "رويترز" تقريرا حول عملية إيرانية لنقل صواريخ متوسطة المدى إلى العراق، كمحطة أولى في الطريق إلى مخازن السلاح في سورية.

يذكر أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، كانوا قد كرروا مؤخرا تصريحات بشأن التواجد التواجد الإيراني في سورية.

ولفت هرئيل إلى أنه على خلفية زيارات المبعوثين الأميركيين لإسرائيل، وزيارات كبار المسؤولين الإيرانيين إلى سورية، نشر أن إسرائيل ليست راضية على الإطلاق من التسوية التي يجري العمل على بلورتها مع روسيا لإبعاد القوات الإيرانية في سورية عن حدودها، رغم أن موسكو ملتزمة بتعهداتها بتحريك القوات الإيرانية إلى مسافة 85 كيلومترا عن خطوط وقف إطلاق النار في الجولان، لا تشمل العاصمة دمشق.

ويضيف أن خلاصة التطورات الأخيرة تعني أن الهدنة القصيرة على الحدود السورية قد انتهت. وكانت الفترة ما بين شباط/فبراير حتى تموز/يوليو، وعلى خلفية تصاعد النشاط الإيراني في سورية، وبعد استعادة قوات النظام السوري السيطرة على الجولان، قد شهدت عدة حوادث يرتبط بعضها بإطلاق نار أو دخول طائرات سورية الحدود مع إسرائيل. ولكن في الأسابيع الأخيرة، وبعد استكمال سيطرة القوات السورية على جنوبي سورية، ساد هدوء نسبي.

وكتب أنه "يبدو، الآن، أن إسرائيل تلمح إلى عودتها للعمل كالمعتاد: طالما تشخص خطرا تعتبره خروجا عن التفاهمات مع روسيا فإنها تحتفظ لنفسها بالحق في الرد. وهذا ما قاله ليبرمان في مقابلة مع شركة الأخبار في إطار مؤتمر المؤثرين، والتي صرح فيها أن إسرائيل قادرة على ضرب أي موقع في كل أنحاء الشرق الأوسط".