لمناسبة إختتام دورته التدريبة في فن الرسم – مرحلة المبتدئين، وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مدينة طرابلس والشمال أقامت إدارة مركز Pro Education Center معرضها السنوي الأول بإدارة وإشراف المتخصصة في التربية الفنية فنون تشكيلية أ.منى خالد وذلك يوم السبت الماضي في مبنى القاعة الكبرى في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس .

شارك في المعرض مجموعة من الأطفال تراوحت أعمارعم ما بين 3 سنوات الى 17 عاما الى جانب مجموعات لفئات عمرية أكبر سنا تضمنت دورات خاصة بهم .

وضم المعرض اكثر من 60 لوحة نفذت بتقنية الأكريليك نفذتها انامل الأطفال وحضره نخبة من أهل الذوق والفن ومحبي الرسم والحرف وأهالي المشتركين ، ووجوه نسائية وثقافية وإجتماعية وإعلامية .

وللمناسبة ألقت مدرسة الفنون في المركز ، منى خالد كلمة قالت فيها ” أقف أمامكم اليوم ويخالجني شعور بالفخر والسعادة بالنجاح والتألق اللذين تميزت بهما هذه الدورة ولا يسعني في موقفي هذا إلا أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والإمتنان لكل من ساهم بنجاح هذه الدورة، فقد وجدت الدعم من رفاق الدرب وأصدقاء الطفولة الذين ساندوني ووقفوا بجانبي وأثنوا على عملي وأهل من خيرة أبناء طرابلس الحبيبة أودعوني ثقتهم ووضعوا بين يديّ فلذات أكبادهم؛ فأرجو أني قد كنت عند حسن ظنهم بي لكل من آمن بالفن الهادف وأولاه الإهتمام والدعم، في جوٍّ غلبت عليه المادة والمشاحنات ، فكان الرسم بصيص نور في هذه الأيام المظلمة ، وفسحة أمل تغلبت على كل المحبطات التي تتجاذب أولادنا في هذا العصر…

وتابعت شاكرة المؤسسة التي دعمتنا وأمدتنا بالعون والتشجيع منذ ثمانية عشر عاماً ” بشخص مديرتها حينها السيدة الفاضلة والأم الروحية الغالية هيام ضناوي أطال الله بعمرها وهي أول من آمن بقدراتي؛ ومن بعدها المدير العام محمد خالد ميقاتي الذي جدّد وتابع وحفز واستمر وطور؛ عن ثانوية الإصلاح الإسلامية أحدثكم ذلك الصرح الذي اكتسبت فيه من الخبرة الكثير ومن التقدير الكثير والكثير. ”

وختمت بالقول ” خرجت هذه المؤسسة التربوية بالتعاون مع جامعة طرابلس نماذج فعالة من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الذين أصبح لهم باع طويل في بناء مجتمعهم وتطوير المنطقة وتحسين أوضاعها الدينية والثقافية والبيئية والفنية… راجين من الله أن يمدّهم بالقوة والطاقة للإستمرار بمسيرتهم في تخريج نماذج طرابلسية جديدة ودم جديد يفيض محبة وعطاء وإخاءً بعيداً عن التجاذبات والمحرضات التي تدفع أمتنا إلى الجهل والتخلف”.