اعتبرت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "ممارسات ​الولايات المتحدة​ في ​سوريا​، تدفع بالعالم إلى حافة الهاوية وهو أمر لا يمكن قبوله".

وأوضحت زاخاروفا "أننا نلمس محاولات أميركية ترمي لهيمنة عالمية جديدة وهو ما يجب التصدي له"، لافتةً الى أن "​موسكو​ غير غافلة عن استعدادات ​واشنطن​ لضرب سوريا، وتبرير الوجود العسكري الأميركي غير المشروع في هذا البلد وإفشال تسوية ​الأزمة السورية​".

وأكدت أن "موسكو ترى في تصرفات الولايات المتحدة محاولة لإطالة المواجهة وإراقة الدماء بين أبناء البلد الواحد في سوريا بشكل مفتعل، عبر إنقاذ الإرهابيين من الهزيمة النهائية".

وعن مسار تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أشارت إلى "تجاهل واشنطن لدعوات ​روسيا​ إلى عمل مشترك لحل هذا الصراع المزمن، أكان ذلك على حلبة ​مجلس الأمن الدولي​ أو في إطار رباعية الوسطاء الدوليين للشرق الأوسط".

ورأت زاخاروفا أن "سعي الولايات المتحدة لإحلال السلام في ​الشرق الأوسط​ كما تتصوره، وعبر زيادة الضغوط على جهة دون آخرى من جانبي الصراع، يعد منطقا مريبا، أما الأحاديث عن "صفقة القرن" المزعومة التي يروج لها المسؤولون الأميركيون، فلا تزال كلاما فارغا دون أي مضمون محدد".