أعلن وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ "اننا نكرم الْيَوْمَ ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في الهجمات الإرهابية منذ 17 عاما في 11 ايلول، غدا يمثل أيضا ست سنوات منذ الخسارة المأساوية في ​ليبيا​ للسفير ج، كريستوفر ستيفنز، جلين دوهرتي، شون سميث، وتيرون وودز".

وأشار بومبيو، في بيان له، الى أنه "تذكرنا الجنسيات المختلفة لضحايا الحادي عشر من أيلول والهجوم في ليبيا بأن الإرهاب قضية عالمية تتطلب جهود كل دولة ذات سيادة لدحرها"، ذاكراً انه "تلعب الدبلوماسية دوراً مركزياً في ​مكافحة الإرهاب​ من خلال مكافحة التطرف وتعزيز الاستقرار والحرية في جميع أنحاء العالم، وبينما خطونا خطوات كبيرة على مدى السنوات الـ17 الماضية، لا تزال جهودنا للقضاء على الإرهاب مستمرة اليوم، ويفخر رجال ونساء ​وزارة الخارجية الأميركية​ بالوقوف جنبا إلى جنب مع شركاء من جميع أنحاء العالم في هذا الجهد، ولن نتوانى في عزمنا على السعي لتحقيق السلام و​الأمن​ والعدالة".

كما نوه الى "أننا سننضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم في تذكر ضحايا الحادي عشر من ايلول، أولئك الذين فقدوا ولكن لن ينسوا أبداً، ونستمر في ​الصلاة​ من أجل التوجيه والحكمة والحماية للرجال والنساء في الزي العسكري الذين يقاتلون كل يوم لحراسة العالم ضد الإرهاب، ونصلي من أجل وحدة أمتنا والعالم في أوقات الخطر والسلام".