من المعروف أنّ الملح هو أحد مسبّبات ارتفاع الضّغط، إلا أنّه ليس وحده فقط إذ أنّ السكر في بعض الأحيان قد يكون مسؤولاً عن ذلك أيضاً، وذلك بحسب ما كشف موقع "صحتي" المتخصّص بالصحة. 
لا يقتصر دور السكر على التسبب بارتفاع في معدل السكر في الدم، إنّما في بعض الأحيان، يمكن للكميات الكبيرة من السكر التي نستهلكها يومياً أن تؤدّي إلى ارتفاع في الضغط، وهذا ناتج عن الارتفاع الكبير الذي يسبّبه السكر في عملية ضخ الدم إلى الأعضاء كلها. 
كما أنّ مادة "الفروكتوز" الموجودة في نسبة كبيرة من الفواكه قد تكون هي المسؤولة عن التسبّب بهذا الارتفاع، على خلاف ما يشاع عن أنّ السكر لا يؤدّي إلى ارتفاع في الضغط. وهذه المادة تلعب دوراً أساسياً على صعيد رفع نسبة الدهون في الجسم، لذا يجب التنبه إلى مخاطرها. 

بالإضافة إلى أنّ تناول السكر بكميات كبيرة، خصوصاً شرب المشروبات الغازية التي تحوي النسبة الأكبر من السكر، يمكن أن يؤدّي إلى الكثير من الأضرار والمخاطر على الصحة، وخصوصاً على صعيد ارتفاع الضغط. والدهون التي تتراكم نتيجة السكر في الجسم، تكون مسؤولة عن الضغط على الشرايين وانسداد البعض منها، ما يعيق الدورة الدموية بطريقة كبيرة، وبالتالي يمكن أن يؤدّي إلى ارتفاع في الضغط، نتيجة ضخّ الكميات الكبيرة من الدم.
 
بالاضافة إلى أن ارتفاع معدل السكر في الدم، يرفع معه معدل الكولسترول السيئ أو السلبي في الدم، الذي يعد مسؤولاً عن ارتفاع الضغط، وبالتالي يكون السكر المسبب غير المباشر لهذا الارتفاع. لذا يجب التنبه الى الكميات التي تتناولونها من السكر والحلويات التي تأكلونها، وحتى انواع الفواكه التي تسبب الكثير من الأضرار على الصحة.