تتطور أعراض سرطان الرئة عادة مع تطور المرض، لكنها ليست دليلا على المراحل الأولى للمرض، ولكن بالطبع هناك أعراض على المرء أن ينتبه لها بما في ذلك هذا العارض في الأصابع.
ومن المعروف أن الأعراض الأساسية لسرطان الرئة عبارة عن مشكلات مباشرة في الرئتين، وغالبا ما تتمثل هذه الأعراض في الكحة وأمراض الرئة الأخرى، والدم المرافق للكحة والصعوبة الدائمة في التنفس بالإضافة إلى الآلام الصدرية.

ومن الأعراض الأخرى، الإرهاق الدائم أو الافتقار للطاقة وفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.

على أي حال، قد يفاجأ المرء بحدوث تغييرات في شكل الأصابع أو الأظافر، كأن يصبح الإصبع محدبا أكثر من اللازم، خصوصا عند رأس الأصبع.

ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، فإن 4 أشخاص من بين 100 ممن لديهم خلايا سرطان رئة صغيرة يطورون مثل هذه التغييرات في الأصابع أو الأظافر.

يشار إلى أن خلايا سرطان الرئة الصغيرة ليست شائعة كثيرا بين مرضى سرطان الرئة، وتمثل فقط 10 في المئة من أمراض سرطان الرئة.

والتغير في شكل الإصبع أو الأظفر يمر بثلاث مراحل، الأولى أن يصبح باطن عقلة الأصبع طريا بينما يصبح الجلد المحيط بالأظفر لامعا.

أما المرحلة الثانية فهي عندما ينحني الأظفر أكثر من اللازم، عندما ينظر إليه جانبيا.

وتتمثل المرحلة الثالثة في زيادة حجم نهايات الأصابع، وفي هذه المرحلة، قد تتشكل مناطق إضافية من العظام عند مفاصل الأصابع والرسغين والكعبين.

وربما يتم تشخيص هذه الحالة خطأ باعتبارها التهابا في المفاصل.

ويعتقد أن التغير في الأصابع ناجم عن تجمع السوائل في الخلايا الناعمة عند أطراف الأصابع، والسبب في ذلك هو تدفق زائد عن اللزوم في الدم إلى المنطقة.

لكن قد يكون السبب أيضا أن الورم السرطاني ينتج بعض العناصر الكيماوية الهرمونات.

وإذا ما حدث هذا الأمر عند الشخص، فإن عليه أن يسارع إلى الطبيب والسؤال عن الحالة التي يعانيها، وينبغي على الطبيب أن يتحقق من الحالة بواسطة أشعة إكس للقلب والرئتين.