مغني وراقص أمريكي يطلق عليه لقب “ملك البوب”، ولد عام 1958م في مدينة جاري بولاية إنديانا الأمريكية، وكان ترتيبه الثامن بين أشقائه في عائلة من الطبقة المتوسطة, تزوج من “ديبي رو” ولكنهما انفصلا بعد أن أنجب منها طفلين هما “برينس - باريس”، كما لديه طفل ثالث يدعى “بلانكيت” لم تُعرف والدته حتى الآن.

بدأ “مايكل” مشواره الفني وهو في الحادية عشر من عمره بعد أن انضم إلى الفرقة التي قام والده “جوسيف جاكسون” بتكوينها من أجل أولاده الذين لاحظ عليهم  الموهبة الغنائية الكامنة، وأطلق على الفرقة اسم “الجاكسون 5” لأنها تضم الأخوة الخمسة “جيرمين – جاكي – تيتو - مايكل – مارلون”، وكانت الفرقة تقوم بتقديم العروض في الملاهي الليلية الموجودة بمدينة غاري.

وفي منتصف عام 1967 أصبح “مايكل” المغني الأساسي في الفرقة، كما كان سبباً رئيسياً في انضمام الفرقة إلى شركة “موتاون باري”، ثم انتقلت الفرقة عام 1969م لتعيش في ولاية كاليفورنيا، وانتقل مايكل للعيش مع المغنية العالمية ديانا روس، وفى نفس العام أصدرت الشركة أول أغنية لهم بعنوان “أريد أن أعود”، وبعد أن حققت الأغنية نجاحاً كبيراً قررت الشركة أن تنتج للفرقة ألبوما كاملاً.انفصل مايكل جاكسون عن أخوته ليصدر أغان منفردة، كما شارك الفنانة الأمريكية “ديانا روس” في الفيلم الغنائي “السحر”، وفى عام 1979م طرح أول البوم له بعنوان “الجدار”، ويعد هذا الألبوم بمثابة بداية انطلاقته الحقيقية حيث حصل على جائزة أفضل أغنية من جوائز الموسيقى الأمريكية، كما حصل على جائزة أفضل مغن أسود وأفضل ألبوم لمغن أسود.شارك مايكل في العديد من الأفلام السينمائية والعروض المسرحية الغنائية حيث عُرف بابتكاره في مختلف المجالات سواء الغناء أو الموسيقى أو الرقص أو طريقة التسويق، وصنفته موسعة جينيس للأرقام القياسية “على انه انجح مغني على الإطلاق”.

وحصل خلال مشواره على الكثير من الجوائز حيث تم تكريمه بجائزة أنشئت خصيصاً له فهو الوحيد الحاصل على جائزة “الأسطورة الحية” وجائزة “التاج الثلاثي” عام 1989م والمقصود بها ملك البوب والروك والسول، كما حصل على جائزة مغني القرن والعقد والألفية من أربعة رؤساء لأمريكا من الثمانينات إلى التسعينات، بالإضافة إلى عدة جوائز فخرية عالميه لإنجازاته الموسيقية والإنسانية.

توفي ملك البوب في يوم 25 يونيو 2009م عن عمر يناهز الخمسين عاماً نتيجة جرعة زائدة من عقار “بروبوفول” نُقل على أثره إلى المستشفى الجامعي بلوس أنجلوس في محاولة لإنعاشه، إلا أن هذه المحاولات قد باءت بالفشل، وكانت وفاته صدمة كبيرة جدا لمحبيه.