اشار مدير عام ​الامن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​ في عيد الامن العام الـ73، الى انه "من الاكيد ليس راضيا على اداء المديرية لان تطلعاتنا اكبر بكثير، ونحن بحاجة الى الكثير من الجهود كي نحقق طموحاتنا، والشعب اللبناني يستحق اكثر بكثير، وانا اسعى لتسليم المديرية للشخص الذي يأتي بعدي بلا ورقة وقلم وتحويل جميع المعاملات الى الكترونية وهذا الموضوع يوقف المحسوبية والتعامل المباشر بين الموظف والمواطن.

وعلى الصعيد الامني، قال في حديث تلفزيوين "اذا اكتفينا بالرضى نكون قد وضعنا الحد لمواجهة اي خطر امني في المستقبل، ونحن يجب ان نكون على اكمل جهوزية لمواجهة التحديات الامنية". ولفت الى اننا "نطمح لان نكون الجهاز الاول على مستوى دولي، ونحن حجزنا مركز اول بين الاجهزة المحيطة بنا"، لافتا الى اننا "عملنا على بناء شراكة ندية مع كل الاجهزة التي نتعاطى وننسق معها ما جعل للمديرية مركز مرموق".

واوضح ان "وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال ​نهاد المشنوق​ حين اعلن ان الامن العام مسؤول عن الشعبين اللبناني والسوري كان يقصد الضغط الذي يتحمله الامن العام على منافذ الحدودية لا سيما المصنع و​مطار بيروت الدولي​، ونحن ناقشنا معه حجم الضغط الذي يواجه الامن العام".

ولفت اللواء الى انه بحث ملف المعابر الحدودية مع ​النظام السوري​ في الزيارة السابقة كما انه سيبحث هذا الموضوع في الزيارة المقبلة بتكليف من ​الرئيس ميشال عون​، واكد ان لا شروط سورية مسبقة في هذا الموضوع. واكد ان العلاقات بين الدول لا تختصر بشخص، بل عبر مؤسسات والعلاقات مع ​سوريا​ ليست طبيعية في الوقت الحاضر.

واشار الى ان النقاش والبحث في المبادرة الروسية حول ​النازحين السوريين​ مستمر مع السلطات الروسية المعنية، ونحن في الامن العام اتخذنا اجراءات تجاه النازحين قبل المبادرة ومستمرون بها.