دعا الجوهري إلى رفع الحرمان عن بعلبك الهرمل والإستماع إلى صوت الناس في الجنوب والبقاع
 

إعتبر رئيس المركز العربي للحوار  الشيخ عباس الجوهري أن كلام السيد حسن نصر الله فيه تهديد ودعا إلى مقاربة الأمور بطريقة هادئة وعقلانية .

وفي مقابلة مع قناة ال MTV   ببرنامج " بيروت اليوم " قال الجوهري أن " محافظ بعلبك أخطأ وإستفز شعور البقاعيين في لحظة حساسة كانت لا تزال الدماء فيها على الأرض" وتساءل الجوهري " هل أخذ المحافظ بشير خضر إذنا من مسؤوله قبل أن يدلي بذاك التصريح ؟ فهو موظف بالأخير ؟!"

ولم يبن الجوهري آمالا على وعود الإنماء التي ينادي بها حزب الله قائلا :" بعد 4 سنوات منلتقي فيكن ومنشوف إذا رح يعملوا شي من هالوعود " والسبب برأي الجوهري أن " العقلية التي تدار فيها الأمور هي عقلية زبائنية لا مؤسساتية ".

وإعتبر أن هناك فرق بين حركة أمل وحزب الله بالنظرة إلى لبنان والأولويات رغم وجود فساد لدى الطرفين , ف " أمل " بنظر الجوهري " تؤمن بنهائية الكيان اللبناني وهي فكرة موجودة في ميثاقها وعقل الرئيس نبيه بري أما حزب الله فهمه الأمة الإسلامية ولا يعطي أهمية للبنان أو أولوية  رغم ان الحزب يريد الإنماء حقيقة لكن أولوياته في مكان آخر وهو يريد من خلال الترويج لفكرة الوحدة الشيعية ان يقول بطريقة غير مباشرة لجمهوره أن حركة أمل نعم فاسدة لكن الوحدة الشيعية أهم حاليا ".

ودعا الجوهري إلى رفع الحرمان عن بعلبك الهرمل والإستماع إلى صوت الناس في الجنوب والبقاع وإجراء تحقيق عادل وشفاف بأحداث الحمودية , قائلا :" لا يزايدن أحد علينا بحب الجيش اللبناني ونحن عندما نطالب بتحقيق فهو لمصلحة الجيش ولم يتهجم أي أحد من الأهالي على الجيش اللبناني أو يسبه رغم ما حصل ".

وإعتبر سماحة الشيخ عباس الجوهري أن الكلمة في سوريا هي لروسيا و " لا يوجد تأثير للنظام السوري في لبنان ومن يقول ذلك هو واهم , ونحن مع الحفاظ على الدولة السورية ووقف نزيف الدم فيها وفي المنطقة ".

ودعا إلى إجراء حوار عربي - إيراني و إيراني - أميركي , ورفض سياسة القطيعة التي تمارسها إيران في التفاوض مع أميركا , مؤكدا أن " خامنئي محق بأنه لن تحصل حرب مع أميركا لكنه مخطىء في رفضه لمبدأ التفاوض ويجب إعطاء فرصة ومساحة حرية أكثر للإصلاحيين في إيران , فالإقالات التي تحصل ما هي إلا إبر مورفين لا تعالج الأزمة الإقتصادية وإنهيار العملة الإيرانية ".