شدد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​​وديع الخازن​، على أن "انقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لا تحتمل اللعب، بل تستوجب المضي سريعا في تأليف حكومة جامعة بالسرعة المطلوبة لإستنهاض المؤسسات، ومحاصرة التدهور على الصعيد السياسي والإداري والإقتصادي، فضلاً عن إسترجاع المال العام بعيدا عن الإنتقائية التي ميّزت تجارب إصلاحية في الماضي".

ولفت في تصريح عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​ الى أنه "إذا انتصرت فكرة الاصلاح، إنتصر ​لبنان​ وإنتعش الناس بأمل العودة الى الوطن الذي باتوا في غربة عنه"، جازما أن "الإصلاح، إما يكون شاملا أو سيسقط في الحسابات الداخلية التي لا تستثني ولا ترحم أحدا".