لهذه الأسباب عارضت مفوضية الأمم المتحدة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
 

في سياق عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا، غادرت أمس دفعة جديدة من النازحين "بلغت 137 نازحاً"، وذلك عبر طريق المصنع الحدودي بإشراف الأمن العام، وكانت غالبيتهم من النازحين إلى منطقة العرقوب وشبعا.
وبدورها، كانت دمشق قد دعت اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، متعهدة بضمان حقوقهم المتساوية مع المواطنين الآخرين والحفاظ على كرامتهم.


وفي المقابل، عارض مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الظروف الحالية، حيث قال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" : "لا يمكننا أن نسمح بعودة اللاجئين في الظروف الخطيرة"، لافتاً إلى "أنّ 5 ملايين لاجئ موجودون حالياً في الدول المجاورة لسوريا، وأنّ الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان عودة مثل هذا العدد من الأشخاص في ظل استمرار النزاع".


وبدوره، قال رئيس الدائرة السياسية للقوات المسلحة السورية اللواء حسن أحمد حسن، رداً على سؤال حول الضمانات التي قد تقدمها بلاده للسوريين العائدين إلى سوريا: "إنّ جميع السوريين لهم حقوق متساوية، أينما كانت أماكن إقامتهم حالياً".


ومن جهته شدد وزير الإدارة المحلية والبيئة السورية حسين مخلوف على "أنّ الحكومة السورية توفر حالياً ظروفاً ملائمة لعودة السوريين إلى وطنهم" على حد قوله.