فتحت أسهم الخليج على هبوط اليوم وسط ضعف في الأسواق الناشئة يرجع بشكل أساسي للخلاف الدبلوماسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وتركيا.

وهوت الليرة التركية الأسبوع الماضي بعد أن ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم من تركيا ونزلت الليرة 18% يوم الجمعة.

وساهمت في حالة العزوف عن المخاطرة إعادة فرض العقوبات على طهران والخلاف الدبلوماسي بين السعودية وكندا.

ونزل المؤشر السعودي 0.8% في التعاملات المبكرة وامتدت الخسائر لقطاعات البتروكيماويات والمصارف والعقارات.

وكان سهم الشرق الأوسط للرعاية الصحية الأسوأ أداء في أول نصف ساعة من جلسة التداول. وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي انخفاض أرباح الربع الثاني من العام إلى 34.3 مليون ريال من 62 مليون ريال قبل عام. ونزل السهم 8.3%.

وفي دبي فقد المؤشر 0.4% وهبط سهم إعمار العقارية ذو الثقل 0.2% ودريك اند سكل 4%.

والأنظار مسلطة على بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنوك دبي الذي وافق في وقت سابق من العام الجاري على شراء دينيز بنك التركي من سبيربنك الروسي مقابل 3.2 مليار دولار.

وقال محلل إن الصفقة التركية تلقي بظلالها على سهم البنك لكن لم يطرأ تغير على سعر السهم في المعاملات المبكرة اليوم.

وكان التأثير الأكبر للأزمة التركية على بورصة قطر ونزل مؤشرها 1.5% مما دفع بعض الأسهم القطرية للتراجع مثل البنك التجاري الذي فقد 2.3% وبنك قطر الوطني القيادي وهبط 2.7%.

ويملك بنك قطر الوطني فاينانس بنك في تركيا ويملك البنك التجاري حصة في ألترناتيف بنك التركي.