لم يكن حاصباني الوزير القواتي الوحيد الذي تعرّض ويتعرّض للافتراء والاتهامات الباطلة
 

أولا: حملة افتراءات بوجه وزير الصحة...

لم يتعرّض وزير لبناني في السنوات الأخيرة لهجومٍ متواصل وافتراءات مُصطنعة واتّهامات مُغرضة كما تعرّض نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني ، وتصدّرت حملة الافتراء والأكاذيب جريدة الأخبار بتحقيقات الصحافية رلى إبراهيم التي ارتدت لباس العفّة والشفافية والحدب على صحّة المواطنين، لتتمخّض الاتهامات عن مجموعة من التّلفيقات التي تدعمها "وثائق" لا قيمة لها ولا مصداقية، وظهر بالأمس الوزير حاصباني على شاشة تلفزيون ال " Mtv " ليدحض كافة الإتهامات والافتراءات بالأرقام والبيانات والدراسات العلمية والرسوم البيانية، وليتّضح بعد ذلك مدى الجهد مع الحرص على سلامة المواطنين الصحية الذي بذله الوزير خلال تولّيه وزارة الصحة ما يقارب عشرين شهراً فقط.

 

إقرأ أيضا : غداء فعشاء فحكومة ...

 

 

ثانياً: حملة تشويه ضدّ وزراء القوات اللبنانية...

لم يكن حاصباني الوزير القواتي الوحيد الذي تعرّض ويتعرّض للافتراء والاتهامات الباطلة، فقد سبق أن تعرّض لمثل ذلك وزير الشؤون الإجتماعية السيد بيار أبي عاصي، وليتّضح أيضاً أنّ الوزير قام خلال فترة قصيرة بإنجازات هامّة في عمل الوزارة وخدماتها وتقديماتها الإجتماعية لفئات المعوزين والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة، كما شهدت مداولات مجلس الوزراء وقوف وزراء القوات بجرأة وصلابة وأمانة في وجه الصفقات المشبوهة، وبالأخصّ صفقة البواخر الكهربائية التي حمل لواءها وزراء التيار الوطني الحرّ، حتى باتوا مضرب الأمثال في النزاهة والشفافية والحرص على المال العام ومكافحة الفساد أنّى وُجد.

كتب عاملٌ للخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز على حمص إلى عمر: إنّ مدينة حمص قد تهدّم حصنها، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن في إصلاحه، فكتب إليه عمر: أمّا بعد، فحصّنها بالعدل، والسلام.