كتبت عبير منصور عبر حسابها الشخصي في الفايسبوك منشوراً جاء فيه:

" القوم أمام سلطان الحقيقة كمن يتخبّطه الشيطان من المسّ!!


يهابون الموقف الحرّ ويعجزون عن رد الحجّة بالحجّة والدليل بالدليل فيلجأون الى الهجوم بأسلوبهم الساذج القذر الذي يعتمد كل مصطلحات التخوين والاتهام بالعمالة كأفضل وسيلة للدفاع، وما عاد هذا الأمر يجدي أمام حالة الوعي النسبية المستجدة لدى الجمهور، بل يجعلهم اضحوكة للقريب قبل البعيد.


بات بعض المسؤولين في حزب الله يتحسسون رؤوسهم ظنا منهم أن قيادتهم ستطيح بهم بعدما وصلت اخبار فسادهم الى اقصى الارض.


هؤلاء يحسبون كل صيحة عليهم فتثيرهم منشوراتنا وتخيفهم الاقلام الحرة!!!


فتارة يتهمونني بالتبعية للسفارات والتماهي مع المشروع الصهيو-أمريكي وطورا بالعمل لصالح السعودية ودول الخليج، وغالبا ما يقولون أن الحساب وهمي يقف خلفه فلان وعلان (يذكرون الاسماء التي باتت بالعشرات) واخيرا وصلوا لاتهام الزميل الاعلامي حسين شمص بأنه يقف خلف الصفحة!!!


هم لا يريدون للناس أن تعرف حقيقتهم فيشغلونهم بمؤامرات من نسج خيالهم المريض، ويا ليتهم يصلحون ما فسد لكان خيرا لهم ولشعبهم من الانشغال بهذه الافلام المضحكة.


وقد وردتني معطيات مؤكدة أن من يقف خلف اتهام الزميل شمص بالوقوف خلف الحساب هو مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله - فرع البقاع ابن عائلته المدعو مصطفى شمص (ابو رضا) الذي بلغ فساده عنان السماء وبات يشعر ان حزبه في صدد الاستغناء عن خدماته بعدما احرج قيادته بتغطية تجار المخدرات في المنطقة وتزويدهم ببطاقات أمنية مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة، ولن تنفعه الآن كل تلك الفبركات اذ يبدو أن القرار لدى قيادته قد اتخذ، وانه سيتقاعد قريبا، هذا ان لم يدخل السجن، خصوصا أن الحزب سيجري قريبا تغييرا في منطقة البقاع سيشمل بشكل أساسي مسؤول المنطقة محمد ياغي ..."