مداهمة وطنية إلكترونية للجيش اللبناني، تغزو مواقع التواصل الإجتماعي، وهاشتاغ #عيد_الجيش_اللبناني يتصدر تويتر
 

منذ 73 عاماً، ومنذ عام 1945 تحديداً، إحتفل لبنان بعيد الجيش اللبناني، وذلك بعد جلاء الجيوش الفرنسية والبريطانية من الأراضي اللبنانية بعد أن سلمت كافة المسؤوليات القيادية للجيش اللبناني، ليصبح الأخير جيشاً وطنياً حراً، يحتفل به الشعب اللبناني في 1 آب من كل عام.


هذا الجيش قدم تضحيات فاقت قدراته وطاقته، ورغم إمكانياته المحدودة، إستطاع الدفاع عن لبنان في أخطر الحروب وآخرها عملية "فجر الجرود" العام الماضي، وقبلها أحداث عبرا، وحرب نهر البارد، وغيرها من العمليات البطولية التي نفذها صاحب الراية اللبنانية.


وككل عام نحتفل بعيد الجيش تقديراً وتكريماً لبطولاته، لكن في المقابل نأمل لو حاز هذا الجيش على أسلحة ومعدات تناسب بطولته، ومع ذلك للأسف لازال الجيش اللبناني يحتاج إلى الدعم العسكري، ومعداتها وأسلحته قديمة جداً، وتقتصر على أبسط التجهيزات، ومع ذلك يدور الحديث عن تطوير ودعم الجيش اللبناني عبر الهبات الأجنبية.

إقرأ ايضاً: جرعة أمل إقتصادية...ومحفظة بملياري دولار للبنان...


أما إلكترونياً، داهم الجيش اللبناني مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المرة ليست مداهمة عسكرية، إنما مداهمة وطنية، إستخدم فيها الجيش اللبناني بطولاته وتضحياته وقوته، وزفه الشعب اللبناني عريساً مغواراً، فاجتاحت صور الجيش اللبناني مواقع التواصل الإجتماعي، وتكريماً لتضحياته، تفاعل اللبنانيون عبر هاشتاغ "#عيد_الجيش_اللبناني"، مُعبرين عن فخرهم بهذا الجيش وشاكرين له على بطولاته وتضحياته، مؤكدين دعمهم الكامل للجيش تحت شعارات (كلنا معك يا وطن – نحن اليوم أنتم الغد – وعدي إلك وحدك – الله يحميك يا وطن...).


ومنهم من غرّد قائلاً: "كلنا ثقة بجيشنا. وحده الضمانة الوحيدة لهذا البلد"، كما وغرّد أحدهم قائلاً: " #عيد_الجيش_اللبناني القلب ما بدق برفرف خلي المش سامع يسمع بلادي للمجد مقلع وعنا الجيش اللبناني قدامو الكون بيركع".


وبدوره غرّد الشاعر نزار فرنسيس قائلاً: "أنا جندي وحدودك همي بجيش النخوة والهمة وتيابي أغلى من دمي غبرة أرضك ع تيابي"، وكذلك غرّد الحساب الخاص بالفنانة جوليا بطرس عبر "تويتر" قائلاً :" العز رفيقك والأمَن وبمثلك يفتخر الوطن".