انهارَت المؤسسة الزوجية بطلقتين أصابت إحداهما الزوجة ريتا ريشا والاخرى الزوج داني الفرح، فعثر عليهما جثتين على فراشهما
 

جمعهما الحب على مقاعد الدراسة، ارتبطا قبل 11 سنة، أسّسا أسرة ضمت اليهما ثلاثة أولاد، عُرفت بمقدار من التناغم والتفاهم، الى ان انتهى كل شيء في لحظات، وحصل ما لا يمكن لاي انسان عرفهما تخيّله. انهارَت المؤسسة الزوجية بطلقتين أصابت إحداهما الزوجة ريتا ريشا والاخرى الزوج داني الفرح، فعثر عليهما جثتين على فراشهما.

"طلقة خاطئة وانتحار"

استيقظت مدينة زحلة في الامس على خبر كارثي، بعدما قصدت شقيقة داني، الذي كان يعمل في تركيب الكاميرات، منزله. طرقت الباب من دون أن يجيب أحد. وبما انها تعلم، كما قال يوسف معقّر ابن خال ريتا، "انهما اعتادا ترك مفتاح للبيت في سيارتهما، توجهت اليها، فوجدت أبوابها مفتوحة، عثرت على المفتاح وعادت ادراجها الى الشقة، فتحت الباب لتعثر عليهما جثتين مضرجتين بالدماء". وأضاف: "كانا كعصافير الحب، لا مشاكل تعكّر صفو علاقتهما، منذ ان تعرّفا إلى بعضهما في الجامعة اللبنانية. وقبل يوم من الحادث فرحا بحصولهما على تأشيرة سفر الى ايطاليا للقيام برحلة سياحية، كانت مقررة بعد يومين من مصرعهما". وعن تفسير عائلة ريشا عما حصل يجيب: "نتصور ان داني كان يلعب بالمسدس، خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ أدت الى موتها، لم يتحمل فراقها فما كان منه الا ان اطلق النار على نفسه". وعما إن كان المسدس مرخّصاً قال: "كلا، وكأي منزل في لبنان يحتوي على سلاح، اقتنى داني مسدساً".