هاشتاغ #ضد_القمع يتصدر موقع تويتر
 

مرّ هذا الأسبوع على اللبنانيين بسلسلة من الإضرابات والإعتصامات، أولها الإعتصام الذي نفذه عدد من الناشطين والكتاب والشخصيات السياسية يوم الثلاثاء الماضي، في حديقة سمير قصير - بيروت تنديداً بقمع الحريات التي تطال عدد من الناشطين وأصحاب الرأي في لبنان، وذلك بعد استدعاء الناشط والمواطن ايلي خوري للتحقيق معه من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية بسبب "بوست" كتبه على موقع "فايسبوك" ينتقد فيه عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، وعدا عن خوري تم إستدعاء عدد لا يُستهان به من الناشطين أيضاً، ما أدى إلى رفض سياسة قمع الحريات، وتحت شعار "ضد القمع"، رفض المعتصمون إستدعاء أي صحافي أو ناشط أو أي شخص لمجرد تعبيره عن رأيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.


أما إلكترونياً، إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة، تنديداً بالممارسات التي تقمع حرية التعبير، وتصدّر هاشتاغ "#ضد_القمع" موقع "تويتر"، الذي عبّر من خلاله المغردون عن رفضهم لسياسة قمع الحريات عبر أي وسيلة كانت، فغرّدت أحدهم قائلة: "القمع صار يومي. بيقمعوك تتجوز (ألغوا قروض الإسكان) بيقمعوك تشتغل (نسب البطالة الأعلى بالعالم) بيقمعوك تسبح بالبحر (بكبوا أطنان النفايات بالبحر) بيقمعوك تختار ممثلين عنك (بزوروا الإنتخابات) وأهم شي بيمنعوك تنتقدهم (لأن هني كلن "أوادم" وفي فساد بس ما في فاسدين بالبلد)".


وغيرها قال: "الحرية ماتت في لبنان"، كما وقال أحدهم: "ما في حبوس بتساع كل الناس، الحل الوحيد لترتاحو منا اعطونا فيزا هجرة ع اي بلد وبعدها جيبوا شعب تاني تحكموه لانه نحنا كثير قرفانين منكم".


أما عبر موقع "فايسبوك" غيّر عدد من الناشطين صورهم الشخصية، والتي كُتب عليها شعار "ضد القمع"، وبدوره نشر الصحافي والكاتب عماد قميحة صوراً أثناء مشاركته في إعتصام يوم الثلاثاء في حديقة سمير قصير معلقاً: "إنما يحتاج إلى القمع الضعيف ..."