تحدّث الناشط محمد عوّاد  عن ما حصل معه اليوم ، فكتب على صفحته الخاصة على الفايسبوك :

" متل العادة كل يوم بطلع على الموتسيكل وبمشي على شغلي من بعد ما اتفقد امي يلي كل يوم بتنتظرني على شرفة المنزل (يمكن لأن بتضل خايفة انه يصير معي شي حادث عالموتسيكل). المهم، بتفاجأ بشخصين مدنيين، وشخصين اخرين بالاضافة للباسهم المدني لابسين جيليه تحت شعار"معلومات الامن العام". سألوني: "انت محمد عواد؟" وطلبوا هويتي من بعد ما جاوبت انه صحيح انا محمد عواد.اخذوا الهوية واقتادوني على السيارة من دون اي تعرض جسدي بالاضافة لمصادرة جهازي الخلوي وحاسوبي الشخصي واخدوني على مبنى الامن العام بالمتن. لما كنا بعدنا متوجهين بالسيارة، سألوني بعض الاسئلة الشخصية متل: "شو بتعمل انت؟". جوابي كان: "انا بكتب سياسة وانتو اخديني كرمال هيدا الشي." وصلنا على المبنى وطبعا كان في كلبجا بايديي، و اول سؤال كان: "تشرب قهوة او نسكافيه" طبعا كان الجواب قهوة . من بعدها فوتوني على مكتب التحقيق وسألوني وين بكتب قلتلهم انه بكتب بلبنان الجديد وموقع سياسة الاخباري، من بعدها دغري سألوني :" قديش يتقبض من لبنان الجديد؟" قلتلهم اني ما بقببض. ساعتها قلتلهم انه بدي اتصل بسارة وسمحولي. من بعدها اخدوني على المديرية العامة للامن العام على نغم اغنية "نامي هون" لملحم زين. وصلت على المديريةمن بعد نطرة حوالي الساعة، فتت عند العميد يلي تعامل معي بكل لباقة واحترام وسألني حرفيا:"شو عامل يا محمد؟" قلتله : "انتو المفروض تقلولي شو عامل!" ، قلي انه هنن بيشتغلوا على اساس مذكرة توقيف بتنبعتلهم ساعتها قلتله   اني بكتب مقالات سياسية وجاوبني: "نحن ما النا علاقة هيدي حرية شخصية بس انت عنا بناءاً على اشارة من القضاء." من بعدها مضيت على تعهد بعدم التعرض للرؤساءوللرموز الدينيةوذلك بعد ما قالولي انه اذا ما مضيت التعهد ممكن انه اتحول على القضاءعلما انه انا ولا مرة تعرضت لحدا وصفحتي بتأكد هالشي. 
اولا على ضوء ما سبق بدي اتشكر جهاز الامن العام يلي تعامل معي بكل احترام ولباقةويلي كانو عم يقوموا بدورهم الطبيعي وبتأدية واجبهم. 
قضيتي يلي هي حرية التعبير والرأي عند يلي اصدر مذكرة جلب بحقي واقتدت ُ بسببها   مخفوراً الى مبنى جهاز امني.
بالاخر بدي اتشكر كل شخص دافع عن نفسه اولا وعن الحرية ثانيا. بدي اتشكر كل انسان وقف حدي واتطمن عليي وعلى سارة وكل شخص اتضامن معي واشتغل بموضوعي لنصرة الحق."