كثيرة هي الميزات التي توفّرها الهواتف الذكية والتي تجعل المستخدم ينجذب نحوها، ومن هذه المزايا وجود شريحتين للإتّصال تسمحان بتلقي الإتّصالات على رقمين مختلفين على جهاز الهاتف نفسه.
 

يتوافر في الأسواق العديد من موديلات الهواتف المزوَّدة بشريحتي إتصال، تتيح إمكانية إستقبال المكالمات الهاتفية على رقمين بواسطة هاتف واحد.

 

أبرز المزايا


تمتاز الهواتف الذكية المزوَّدة بشريحتي إتصال بأنها تجمع جهازين في جهاز واحد، حيث يمكن تركيب إثنين من الشرائح في الجهاز نفسه. ويعمل نظام التشغيل في هذه الهواتف على التحويل السريع بين شبكتي الإتصالات تلقائياً دون تدخّل المستخدم. وعند الحاجة، تسمح هذه الهواتف للمستخدم تحديد الرقم الهاتفي الذي يتمّ منه إجراء المكالمات الهاتفية وبعث الرسالة. ولعلّ أهم فائدة للهواتف الذكية المزوَّدة بشريحتي إتّصال ستكون مهمّة للأشخاص كثيري السفر، حيث يمكن إستعمال شريحة محلّية وأخرى في البلدان الخارجية، وللأشخاص الذين يستخدمون رقمين هاتفيّين بسبب طبيعة عملهم.

 

أبرز العيوب


على رغم المزايا العديدة للهواتف المزوَّدة بشريحتي إتّصال، إلّا أنّ هنالك بعض القيود التقنية التي سيواجهها المستخدم نظراً لعدم توافر نفس الوظائف للشريحتين على الهواتف في غالب الأحيان. فغالباً ما توفّر شريحة واحدة فقط ميزة الإنترنت السريع عن طريق تقنية الجيل الرابع، في حين تدعم الشريحة الثانية تقنية الإتصال عن طريق الجيل الثاني أو الثالث. كذلك، من عيوب الهواتف المزوّدة بشريحتي إتصال أنها تؤدي إلى إستهلاك المزيد من الطاقة مقارنةً بتشغيل جهاز بشريحة واحدة، بسبب التشغيل المتزامن لشبكتي إتصالات، وهو ما يؤدّي إلى تقليص فترة تشغيل البطارية بدرجة كبيرة.


بالإضافة الى ذلك، يعاني مستخدمو هذا النوع من الهواتف عند إستخدام تطبيقات التراسل الفوري مثل «واتساب» و»مسنجر» لأنها جميعها عن طريق الرقم الهاتفي، بحيث يتمّ تثبيت التطبيق مرة واحدة على كل هاتف. لذلك، فإنّ هذه التطبيقات ستعمل فقط على الشريحة التي تمّ التسجيل في التطبيق من خلالها ولن تعمل على الشريحة الثانية. على صعيد السعة التخزينية، غالباً ما تشتمل الهواتف الذكية المزوّدة بشريحتي إتصال على ما يُعرف بفتحة «Hybrid Slot» التي تمكّن من تركيب إما شريحة إتصال ثانية أو بطاقة ذاكرة خارجية «Micro SD»، وهنا يتعيّن على المستخدم تحديد عن ماذا يريد الإستغناء.