من منا لا ينتظر الصيف للسباحة والاستمتاع بالبحر والشمس، لكن موعدنا مع البحر تُعيقه قناديل البحر المنتشرة في كل المحيطات والبحار. معتقدات كثيرة تربينا عليها بمسألة لسعات القنديل وكيف يمكن معالجتها؟ لكن ما أفضل علاج وماذا علينا القيام به عند تعرضنا للسعة؟ 

تستهل الاختصاصية في الأمراض الجلدية عند الأطفال رلى دهيبي حديثها لـ"النهار" ان "القاعدة الأساسية عند التعرض للدغة قنديل تكمن في الخروج فوراً من المياه وغسل اليد سريعاً لإزالة كل السموم الناتجة من اللسعة. عادة يفرز القنديل سموماً تتفاعل مع الجلد، لذلك نشدد دائما على اهمية غسل المكان المصاب ومن ثم نضع شيئاً بارداً للتخفيف من الورم والحساسية التي سببتها اللدغة".

وتضيف دهيبي الى أنه "بعد غسل السموم، على الشخص وضع كريمات شبيهة بكريمات الحروق التي تساعد في التخفيف من تفاعلات السموم القنديل، اما في حال كانت اللدغة قوية ومنتشرة في بقعة كبيرة من الجسم، عندها يعطى الشخص ادوية مضادة للحساسية للتخفيف من الورم والطفح الجلدي والحساسية، في حين نلجأ في بعض الحالات الى اعطاء الكورتيزون للحدّ من آثار هذه اللسعة".