طغت أحداث غزة على المشهد السياسي والأمني في كيان العدو وما زال الجيش الاسرائيلي يراهن على اجتثاث خطر الصواريخ والبالونات والطائرات الورقية وسط دعوات لمصر والسلطة بالتدخل السياسي .

في سياق آخر كشفت الصحف الاسرائيلية ما جرى من اتفاق بين بوتين ونتنياهو على صعيد الملف السوري والوجود الايراني في سوريا، إضافة إلى تعديلات جديدة على قانون القومية. 

القناة "العاشرة" العبرية:

- وسائل الإعلام السورية: سلاح الجو الإسرائيلي قصف الليلة أهدافا عسكرية بحلب.


- الكابينت الإسرائيلي يوعز للجيش بالاستمرار بملاحقة مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة على حدود غزة.


- اليوم يجتمع الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس الروسي بوتين في فلندا، لمناقشة الملف الإيراني.

القناة "الثانية" العبرية:


- قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي زار اليوم الرائد الذي أصيب على حدود قطاع غزة قبل أيام.


- أعضاء كنيست من حزب الليكود يطالبون بفتح تحقيق في ظاهرة تسريب المعلومات من جلسات الكابينت.


- حالة الطقس: ارتفاع كبير على درجات الحرارة، وانخفاض طفيف يطرأ نهاية الأسبوع.

القناة "السابعة" العبرية:


- وزير الطاقة الإسرائيلي شتاينتش ينفي وجود خلافات بجلسة الكابينت حول قضية الطائرات الحارقة.


- الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة 18 "مطلوب" فلسطيني من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.


- عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير حنان عشراوي: إسرائيل تتعمد قتل الأطفال الفلسطينيين.

صحيفة"هآرتس" العبرية:


- عاموس هرائيل: إسرائيل تهدد بالعودة لسياسة الاغتيالات كرسالة لحماس انها ليست خائفة من إطلاق الصواريخ.


- تقارير عربية: حماس والمخابرات المصرية توصلوا الى اتفاق جديد حول المصالحة الفلسطينية.


- استمرار التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في كافة انحاء البلاد.

صحيفة"يديعوت أحرونوت" العبرية:


- احتفالات عامة بشوارع فرنسا، بعد فوز المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم.


- قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي: فرضنا واقعا جديدا لتدفيع حماس ثمنا باهظا على الطائرات الحارقة.


- اندلاع 6 حرائق في مناطق متفرقة بغلاف غزة بالأمس، بفعل الطائرات والبالونات الحارقة القادمة من غزة.

صحيفة "معاريف" العبرية:


- حكلون: يجب على السلطة الفلسطينية حل الأزمات الإنسانية بغزة، وعدم اتهامنا بهذه الأزمات.


- هرتسي هليفي: سنعمل على تقوية أمن السكان بمنطقة غلاف غزة، وسنفرض واقعا جديدا على حماس.


- عضو الكنيست نافا بوكر يطالب بألغاء استضافة مباريات كأس العالم 2022 في قطر لأنها دولة تدعم حماس.

موقع"والاه" العبري:


- الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الشواكل، ويزعم العثور على أسلحة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.


- مصادر امنية إسرائيلية لمبعوث الأمم المتحدة: سنرد بالقصف على كل طائرة حارقة من غزة.


- أزمة جديدة بالائتلاف الحكومي: الأحزاب الحريدية تطالب بتعديل قانون القومية، ونتنياهو يعارض.

 

نتنياهو للمستوطنين: سننتهي من البالونات الحارقة ولا وقف لاطلاق النار مع حماس


التقى رئيس حكومة الاحتلال بقادة المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في مستوطنة سديروت صباح اليوم الاثنين وشارك فيه رؤساء تسع مستوطنات ممن تذمروا لنتنياهو من قلقهم الدائم من الصواريخ الفلسطينية والطائرات الحارقة وعجز جيش الاحتلال عن حمايتهم.


وقال نتنياهو بان المواجهة الاخيرة قادت، حسب زعمه ، الى تدمير انفاق ومراكز توجيه لحركة حماس وان هناك تعليمات للجيش بالقضاء على ظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة وان هذه المهمة هي قيد التنفيذ حيث ان حلولا عدة باتت امام قيادة الجيش كما قال وستظهر نتائجها قريبا .

 

نتنياهو عاد الى تهديداته ضد حماس فقال ان عليها ان تفهم انها تواجه جدارا فولاذيا وان هناك ضربات قاسية ستوجهها اسرائيل في الوقت المناسب.


وقال ان اسرائيل في حالة حرب منذ عقود طويلة ، ومع حماس لا يوجد ما يسمى وقف اطلاق نار، زاعما ان حماس هي التي توقفت من تلقاء ذاتها عن اطلاق الصواريخ دون اي تعهد من جانب اسرائيل.

 

استطلاع في دولة الاحتلال: اغلبية تعتقد ان حماس انتصرت في جولة القتال الاخيرة وتؤيد شن عدوان على غزة


نشر موقع "واللا العبري" استطلاع رأي ظهر فيه بأن 44% من الإسرائيليين يعتقدون بأن حماس هي من انتصر في جولة التصعيد الأخيرة، في حين يعتقد 27% من الإسرائيليين بأن "إسرائيل" من انتصر في الجولة الأخيرة، بينما أوضح 29% من الإسرائيليين بأنهم لا يعرفون الإجابة.


ووفقاً لموقع واللا فقد أظهر الاستطلاع أيضا بأن 61% من الإسرائيليين يعتقدون بأنه لم يكن هناك حاجة لوقف إطلاق النيران في الجولة الأخيرة، في حين صوت 27 % بضرورة وقف إطلاق النار بينما صوت 12% بأنهم لا يعرفون.


أما بخصوص سياسة حكومة الاحتلال التي تتعامل بها مع قطاع غزة فقد صوت 58% من الإسرائيليين بأنهم لا يدعمون سياسة الحكومة مع غزة بينما صوت 35% بدعمهم لهذه السياسة في حين صوت 12% بأنهم لا يعرفون.


هذا وقد دعا 45% من الإسرائيليين إلى ضرورة تنفيذ عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة، بينما صوت 37% بعدم تأييدهم للعملية العسكرية في غزة في حين صوت 18 % بأنهم لا يعرفون.


حالة تأهب قصوى رغم اتفاق التهدئة في غزة


كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن حدة اللهب بين الاحتلال وحماس انخفضت بشكل ملحوظ، يوم أمس، لكن هذا الهدوء هش للغاية وسيتم اختباره في الأيام القادمة في مسألة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات.


وقدم الجيش دليلا إضافيا على التوتر الشديد، أمس، حين قرر تعزيز بطاريات القبة الحديدية في الجنوب ونشر البطاريات.


وحول مجريات اجتماع المجلس الوزاري، تكتب الصحيفة، أن رئيس حكومة الاحتلال أوضح خلال الاجتماع بأن وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات هو جزء من مطالب الاحتلال.


وطالب الوزراء يسرائيل كاتس ونفتالي بينت وجلعاد اردان، كل على حدة، بأن يناقش مجلس الوزراء استخدام القوة ضد مطلقي الطائرات الورقية والبالونان، وقال بينت واردان أن "قانون التعامل مع صواريخ القسام يشبه التعامل مع الطائرات الورقية". وقال الوزير كاتس: "من الممكن أن يكون الفصل بين إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون والطائرات الورقية والبالونات خطأ"، على حد زعمه.

 

حكومة الاحتلال تتفق على صيغة جديدة لقانون القومية


كتبت صحيفة "هآرتس" أن الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال، صباح أمس، على دفع صيغة جديدة لقانون القومية يتضمن فقرة تسمح بإنشاء بلدات لليهود فقط.


ووفقاً للصياغة الجديدة التي قدمها الوزير ياريف ليفين، فإن الدولة ستشجع وتدعم وتقوي الاستيطان اليهودي بطريقة تشير إلى أن تشجيع هذا الاستيطان هو تحقيق مشروع للرؤية الصهيونية ولا يشكل تمييزًا أو عدم مساواة!


ولم يتم بعد عرض الصياغة الدقيقة للمادة، ومن المقرر إجراء مناقشة عليها قبل التصويت في اللجنة الخاصة بقانون القومية على طرح الاقتراح للتصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة. وتعتبر الصيغة الجديدة نسخة مخففة نسبيًا للمادة الأصلية، التي تنص على أنه يمكن إنشاء مجتمعات منفصلة على أساس الجنسية أو الدين.


وفي ضوء اعتراض نواب البيت اليهودي على إجراء تعديل للنص الأصلي، هاجم بعض نواب الحزب، أمس، رئيس الحزب نفتالي بينت بادعاء موافقته على نص "بدون أسنان" في المادة التي تسمع بإقامة بلدات لليهود فقط، وقالوا انه خنع لنتنياهو. وقال هؤلاء النواب إن "بينت لم يحقق أي شيء في التسوية مع نتنياهو على بند الاستيطان. لا يوجد فارق ملموس بين الاقتراح الذي قدمه الوزير ياريف ليفين صباح اليوم (أمس)، والذي انتقده بينت نفسه، وبين الصيغة التي فاخر فيها بعد عدة ساعات".


وقال مصدر آخر في الحزب إن "الإنجازات الملموسة التي كان يفترض أن يحققها قانون القومية ذهبت إلى الحضيض. فانص الجديد لا يتضمن التفوق للقيم اليهودية للدولة، ولا توجد فيه فقرة تحيل القضاة إلى القانون العبري، وليس هناك توجيه واضح في القانون يلزم إقامة مستوطنات لليهود فقط ".


وقال مكتب بينت ردا على ذلك: "في نهاية الاتصالات المكثفة بين رئيس الوزراء نتنياهو والوزير بينت حول موضوع قانون القومية، تم التوصل اليوم لاتفاق بشأن بند الاستيطان اليهودي، والذي تم تعريفه لأول مرة كقيمة وطنية في دولة إسرائيل. سيتم تعزيز تهويد الجليل والنقب بموجب مشروع القانون الجديد، وفقا لرؤية بن غوريون ومؤسسي الدولة".


ووفقًا للصيغة الجديدة التي اقترحها بينت، "ترى الدولة في تطوير الاستيطان اليهودي قيمة وطنية وسوف تعمل على تشجيع وتعزيز إنشائها وتدعيمها". وفقا لبينت، فقد تمت الموافقة على هذه الصياغة من قبل المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت. ووفقا للصيغة التي عرضها وزير السياحة ياريف ليفين، والتي عارضها البيت اليهودي بادعاء أنها لا تسمح بإنشاء مستوطنات لليهود فقط، "ستكون الدولة مفتوحة للهجرة اليهودية وستعمل على دفع وتشجيع وتوطيد وتطوير الاستيطان اليهودي، وستعمل لجلب اليهود من المنفى".

 

"الكابينت" يقرر الرد عسكريا على الطائرات الورقية والبالونات الحارقة


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أوعز لجيش الاحتلال بالرد على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من قطاع غزة.


وأوضحت الصحيفة، أن الكابينت قرر الإيعاز لجيش الاحتلال بضرورة وقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، لافتةً إلى أن إسرائيل، سترد عسكرياً على كل طائرة ورقية أو بالون حارق سيطلق من قطاع غزة.


هآرتس: هذا ما اتفق عليه بوتين ونتنياهو بشأن سوريا


كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية تفاصيل ما وصفته بالصفقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى موسكو، مؤكدةً تعهُّد بوتين بسحب القوات الإيرانية في سوريا مقابل تعهد إسرائيلي بعدم إيذاء الأسد أو نظامه.


وتابعت الصحيفة في مقال لزافي باريل، أن طهران أرسلت إلى موسكو علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، وكان في روسيا الوقت ذاته الذي كان فيه نتنياهو هناك، مؤكدة أن ولايتي هو المبعوث السري للمرشد الإيراني، ومعروفٌ عنه ذكاؤه وأنه رجل محافظ، وكان سبب وجوده في موسكو هو إجراء محادثات رسمية مع بوتين حول "المشاكل الإقليمية والتعاون بين روسيا وإيران" كما جاء في البيان الرسمي الإيراني.


ولايتي، البالغ من العمر 73 عاماً، شغل منصب وزير الخارجية أكثر من 16 عاماً في ظل رؤساء محافظين، وهو بالنسبة لإيران، شخص يمكن الاعتماد عليه عندما تصبح الأمور مشبوهة، فلقد كان له دور في فضيحة إيران عام 1980، ويشتبه في أنه هو المخطط لها، وأيضاً تدور حوله شبهات المسؤولية عن تفجير المركز اليهودي عام 1994، حسبما جاء بالصحيفة العبرية.


بالإضافة إلى ذلك، تقول "هآرتس"، إنه شخص قريب جداً من الإدارات التي تدير الاقتصاد الإيراني والحرس الثوري.


وبحسب الصحيفة العبرية، فإن ولايتي ناقش قضيتين أساسيتين مع القيادة الروسية؛ الأولى هي انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، أو على الأقل الابتعاد عن الحدود الإسرائيلية، والأمر الثاني العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، ويبدو أن الأمْرين متصلان، وإذا كان ترامب يسعى للتوصل إلى "صفقة القرن" لحل الصراع في الشرق الأوسط، فإن الاتفاق حول وضع إيران بمثابة أهم صفقة إقليمية.


وأدت العقوبات الأمريكية على إيران إلى تفاقم الأوضاع الداخلية وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، فقد خفضت الشركات الأوروبية من وجودها بالسوق الإيرانية، واعتباراً من أول نوفمبر ستواجه إيران مشكلة أكبر بحظر تصدير نفطها للعالم، وإذا كانت تعتقد طهران أن مغادرتها السوق النفطية سترفع الأسعار فهي واهمة، فروسيا والسعودية تعهدتا بسد النقص الحاصل من النفط الإيراني، وفق الصحيفة.


وتقول الصحيفة العبرية إن بوتين يريد أولاً أن يطرح العقوبات على بلاده خلال قمته مع ترامب، وإذا ما تقدّم بوتين بهذا الطلب فإنه حتماً سيسمع طلباً أمريكياً آخر يتمثل بالضغط على إيران لسحب قواتها من سوريا، أو على الأقل نقلها إلى ما وراء خط طوله 80 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية.


وبحسب التقارير التي وردت من روسيا بعد اجتماع بوتين ونتنياهو، فإن روسيا تعتزم فعلاً العمل على سحب القوات الإيرانية من سوريا، مقابل وعد إسرائيلي بعدم إيذاء بشار الأسد أو نظامه. ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن إسرائيل مهتمة ببقاء الأسد، وبسيطرته على التراب السوري كاملاً، وباستئناف العمل باتفاقية 1974 التي وقعها حافظ الأسد.