يشعر الجميع بالتوتر من فترة الى أخرى. وتراوح مسبّبات التوتر بين ظروف العمل، المدرسة، تغيرات الحياة، العلاقات الاجتماعية وغيرها. يؤثر التوتر في الصحة، ومن المهم ان يفهم المرء خصائص التوتر لبلورة آليات مفيدة لمواجهته أو التأقلم معه.  

-التوتر يصيب الجميع

يشعر جميع الأفراد بالتوتر من فترة الى أخرى. يواجه بعض الأشخاص التوتر بطريقة فعالة أكثر من غيرهم. تختلف فترة التعرض الى التوتر من شخص الى آخر، ومن ظرف الى آخر.

-ليست جميع حالات التوتر ضارة

يشكل التوتر، في بعض الأحيان، حافزا عند الأشخاص لسلوك او لمهارات أفضل خلال تقديم الامتحانات أو اجراء مقابلات العمل. وفي بعض الأحيان، ينقذ الشعور بالتوتر الحياة في مواجهة المخاطر أو التهديدات. فترتكز ردات فعل الانسان على سرعة ضربات القلب، وتشنج العضلات، واستخدام الدماغ لكميات أكبر من مادة الأوكسجين وزيادة نشاط الدماغ.

-التوتر لفترات طويلة يضرّ بالصحة

يضرّ الشعور بالتوتر لفترات طويلة بالصحة، فيؤثر على الأجهزة المناعية، الهضمية، والانجابية للانسان. وفي بعض الحالات، يعيق التوتر الأشخاص عن العمل. وتختلف اشكال التعبير عن التوتر عند الاشخاص من الشعور بوجع في الرأس، الغضب، التعرض أكثر الى العدوى الانتقالية. وعلى مدى البعيد، يؤثر الشعور بالتوتر بشكل دائم على الاصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السكري، وغيرها من الأمراض.

نصائح لمواجهة الشعور بالتوتر

-تحديد العوارض ومنها مشاكل في النوم، تناول الكحول او المواد المخدّرة، الشعور بالغضب بسرعة، الاكتئاب وانخفاض الطاقة في الجسم.

-استشارة الطبيب لمعالجة المشاكل الصحية الناجمة عن التوتر

-ممارسة النشاط البدني، اذ ان المشي لمدة ثلاثين دقيقة يوميا يساعد على تعزيز الصحة النفسية وخفض الشعور بالتوتر

-اللجوء الى بعض النشاطات المهدئة ومنها التأمل، اليوغا وغيرهما.

-تحديد الأهداف والأولويات، وتسجيل ما قمت به خلال النهار وليس ما لم يكن باستطاعتك فعله

-التواصل مع الاصدقاء وطلب المساعدة من الأهالي، المجتمع، مما يوفر دعما عاطفيا.