أعتبر رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، في تصريح بعد لقائه رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ أنه " من الأفضل أن يعمل وزير الخارجية ​جبران باسيل​ فقط في الخارجية وأن لا يدمر ​الاقتصاد​"، مشيرا الى أن "التلاعب بعواطف الناس والقيام بحلقات للتهجم على الاقتصاد والتبشير أن الاقتصاد على باب الانهيار وهذا خطأ".
 

وشدد جنبلاط على أن "هذا لا يعني أن الحكومة و​المجلس النيابي​ معفي من القيام بخطوات ضرورية لتحسين الاقتصاد لخلق فرص العمل. لكن من وراء تصريحات عشوائية هناك هجوم على رئيس مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ لأن بعض الجهات تريد تغييره ونفس الامر يجري حول ​طيران الشرق الاوسط​. ​محمد الحوت​ نجح والبعض يقول أن البطاقات غالية، ولكن أنا مع حصرية الشرق الاوسط".
 

ولفت الى أنه "فما يتعلق بموضوع ​النفايات​، استفسرت من الحريري وقال لا بد من تحسين أداء الشركات التي تقوم بجمع النفايات وصولا الى ​المحارق​ وهناك عدة أنواع منها لكن لا بد من أن نتوقف عن رمي النقايات في البحر ورأيينا التقارير المعيبة التي صدرت في الاعلام وبحرنا خطير"، مضيفا: "في الموضوع السياسي، لا شك أن الحريري يقوم بجهده للوصول الى الصيغة المناسبة فيما يتعلق ب​تشكيل الحكومة​ وتحدثنا فقط عن حقنا السياسي والانتخابي في التمثيل".
 

وعن الوضع في ​بعلبك الهرمل​، قال: "اليوم هناك عصابات مشتركة من ​سوريا​ الى لبنان وقيل لي أن بضائع جمركية تأتي من المرافئ السورية ​طرطوس​ والاذقية الى لبنان عبر المرافئ غير الشرعية كي لا تمر على ​الجمارك​، المصالح الاقتصادية أكبر بكثير من أن يواجهها ​الجيش​"، داعيا الى "كف اللوم على الجيش، علينا درس كيفية تشريع الحشيشية وأن تقوم بانشاء مؤسسة "ريجي" للحشيشية ولسنا بحاجة الى "ماكينزي"، ولكن بما أنهم توصلوا الى ذلك لا بأس رغم أنه كلفتنا مليون ​دولار​. يجب أن نعالج بمعق المشاكل الامنية والمصالح المشتركة بين عصابات الحكم السوري والعصابات الرديفة في بعلبك الهرمل"، مضيفا: "الرئيس عون طلب امكانية تغيير الموازين فيما يتعلق بالحصة الدرزية، هذا القانون السيء جعلني أتكلم دزريا، وقلت للرئيس في الماضي كان يمكنني القيام بتسويات ولن الان لا يمكن".