كتب علي جعفر رسالة إلى السيد حسن نصر الله جاء فيها:


"منذ ايام قليلة أطل سماحة السيد حسن نصرلله علينا و كنا ننتظر منه ان يعلن الى جانب اعلانه عن تأييده للخطة الامنية في بعلبك الهرمل ، ان يعلن عن سعي نوابه و نواب المنطقة الى اقرار مشروع عفو يطال معظم مطلوبي  المنطقة، الا انه خرج ليتحدث عن اليمن وعن مشاريعه الاقليمية بكل ثقة متناسياً ان انتصاراته حققها بدماء ابناء هؤلاء المطلويين، متناسياً ان معظم شهداء البقاع في يوم ما كان يكبرون ويتعلمون باموال الحرام (اموال زراعة الحشيشة).

متناسياً ان آباء الشهداء معظمهم من المطلوبين، وان آبائهم قد عانوا ما عانوا ليربوا جيلاً مقاوماً ليدافع عن لبنان.

و هذا على السيد حسن ليس بجديد فهو قد خرج قبل ذلك في مهرجان تحرير الجرود من الارهابيين و الذين تم دحرهم بفضل دماء ابناء المنطقة وعندها اطل محرماً دخول بيوت تجار المخدرات والتعزية بهم وكانهم من الدواعش، الم يسأل من اين اتى اهل الشهداء بالمال لاعانة اولادهم وتعليمهم و تثقيفهم وجعلهم رجال لا تخاف الا الله وحاربوا مع حزبه واستشهدوا في معاركه.

يا سيد حسن الدماء التي روت ارض الجنوب وارض لبنان كانت حراماً لانها من مال الحشيشه نحنا اهل البقاع نولد مقاومين ثوريين و لا نركع الا لله، واسال عنا ساحات القتال، واسال عنا السيد موسى الصدر، واسال عنا الثورة ضد ال الاتراك والثورة ضد الفرنسيين، واسال عنا اسرائيل، الم ندحرها بدمائنا؟؟؟!!! وتخرج علينا وكانه لك الفضل في وجودنا ،،، ونحن خالقنا الله ونحن من له الفضل في وجودك انت وحزب الله ونحنا لنا الفضل في بقاء لبنان حراً..."